تسجيل الدخول

يبدو لي أن المتدخلين في هذا الوثائقي منقسمان إلى فصيلين :

1)فصيل أول يستنكر الحركة الأمازيغية ويجعلها بيدقا في يد الإستدمار الفرنسي ويحشر اللغة العربية كطرف في الخصام وخاصة عثمان سعدي ، د / أحمد بن نعمان .
2) فصيل ثان يعترف بمشروعية المطلب الأمازيغي وأن المطلب قديم غذته الأديولوجية الفرنسية وقوَّته التوجهات العروبية التي ظهرت بوضوح على لسان زعيم حزب الشعب مصالي الحاج .

حسب التصريحات :

الأزمة الهوياتية كانت كامنة ، وتفجرت علانية في 1949 ، بسبب طغيان التوجه العروبي لدى حزب الشعب ، ويبدوا أن رئيسه مصالي الحاج شُحن بالعروبة أثناء زيارته للقاهرة ومشاوراته المطولة مع رئيس الجامعو العربية أنذاك (عبد الرحمن عزام) .

شكرا على هذا الوثائقي الرائع اخي الكريم

مشكلة الجزائر هي مشكلة الهوية ... نحن امازيغ عربنا الاسلام كما يقول عبد الحميد بن باديس ... الشعب الجزائري بعد الاستقلال اغلبيته كانو اميين و لا يعرفون شيئا عن تاريخهم و لا عن هويتهم .. العروبيين امثال بومدين و بن بلة هم السبب الى ما وصلت اليه اوضاع الجزائر الان ... اين المشكل لو عرفت هذا الشعب بهويته الامازيغية منذ الاستقلال ... الحكومة الجزائرية هي السبب في زعزعة الوحدة الوطنية للشعب ..كيف تفرض على فئة من هذا الشعب ناطقين بالامازيغية تفرض عليهم الهوية العربية ... نحن المستعربين لا نقبلها فما بالك بالناطقين بالامازيغية ..
توهم بعض المستعربين انفسهم عربا خلق روح العداوة و الكراهية بينهم و بين اخوانهم الناطقين بالامازيغية.
و لا يزال العروبيون الذين ينخرون في هذا الوطن بافكارهم العروبية السامة التي تزيد الطين بله رغم انهم امازيغ و ناطقين بالامازيغية امثال العروبي المختل عثمان سعدي نمامشي

الحمد لله انني امازيغي و افتخر بامازيغيتي
العروبة ليست ركن من اركان الاسلام... و الاسلام لم ياتي ليمحي هوية الشعوب (( ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فاليتبوا مقعده من النار ))

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم