بلماضي مدرب ذكي.. رد الاعتبار للخضر وعمل كبير ينتظره مستقبلا
13-10-2018, 07:07 PM









أجمع العديد من المدربين والفنيين على أن الناخب الوطني جمال بلماضي مدرب ذكي استطاع في وقت قصير أن يرد الاعتبار للخضر وأصبحوا كما كانوا عليه في عهدي خليلوزيتش وغوركيف، وقالوا إنه يستحق العلامة الكاملة، واعتبروه خير خلف لخير سلف وقالوا إنه خلق توازنا في الفريق، حيث لا يوجد لديه لاعب أساسي وآخر احتياطي بدليل أن القائد عيسى ماندي أجلسه في كرسي الاحتياط، وهو الذي كان أساسيا في عهد عدة مدربين سابقين، كما أنه خلق جوا عائليا داخل المجموعة بعدما كان مكهربا، هذا وأعربوا عن تفاؤلهم بتتويج زملاء رياض محرز بكأس أمم إفريقيا التي تجري نهائياتها بالكاميرون سنة 2019، وتوقعوا أن لقاء العودة ضد البينين مساء الثلاثاء يرسم الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكان الكاميرون 2019، سيكون صعبا للغاية لأن السناجب سيلعبون ورقتهم الأخيرة، لأن التعثر لا يخدمهم وعليه يجب الحذر منهم والتحضير جيدا، وعبروا عن إعجابهم بالثنائي عطال وبغداد بونجاح.
بلومي لخضر: بلماضي مدرب ذكي يستحق العلامة الكاملة

قال أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي إن لمسة الناخب الوطني جمال بلماضي اتضحت للعيان سهرة السبت في لقاء الخضر ضد المنتخب البينيني لحساب الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2019 بالكاميرون، حيث إن فريق السناجب غلق كل المسافات وهذا باعتماده خطة دفاعية محضة، لكن بلماضي تمكن بذكائه أن يشتت خط دفاعهم، فهو يستحق العلامة الكاملة، وأتت خطته أكلها حيث وفق في تسجيل هدفين الأول عن طريق رامي بن سبعيني في الدقيقة 21 حرر به زملاءه والأنصار، والثاني في الدقيقة 74 عن طريق هداف الدوري القطري بغداد بونجاح قتل به اللقاء.
وعبر ملك الرقم 10 في الجزائر لكل الأوقات عن تفاؤله بمستقبل الفريق الوطني تحت قيادة جمال بلماضي، رغم أنه كان الجمعة يبحث عن النتيجة قبل الأداء وهذا لتسجيل بداية موفقة والتصالح مع جمهور ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، كما أنه خلق جوا عائليا وسط اللاعبين والفريق الوطني معه في تطور مستمر فمقابلة غامبيا تختلف بكثير عن لقاء البينين وأتوقع أنه سيعيد الخضر إلى مكانتهم الحقيقية، وعبر صاحب التمريرة العمياء عن إعجابه بالثنائي عطال وبغداد بونجاح وقال إنهما كانا في القمة الأول ضمن مكانته الأساسية في الفريق والثاني أكد أنه هداف من طراز فريد من نوعه، وتوقع أفضل لاعب جزائري عرفه التاريخ أن لقاء العودة مساء الثلاثاء سيكون أصعب من اللقاء السابق ولكن أبدى أحد صناع ملحمة خيخون بإسبانيا تفاؤله بعودة زملاء محرز بنقطة التعادل على الأقل من كوتونو.
حسان غولة: بلماضي أعاد إلى أذهاننا عهدي خليلوزيتش وغوكييف

عبر المدرب الحالي للفريق الوطني لأقل من 15 سنة حسان غولة عن تفاؤله بمستقبل الفريق الوطني مع الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي الذي بدأت لمسته تتضح للعيان رغم قصر المدة التي أشرف فيها على العارضة الفنية للخضر، وقال إن الثنائيات والرباعيات عادت بين اللاعبين فمند عهدي وحيد خليلوزيتش وغوركييف لم نرها، وعاد ابن حي تيبسبست بتقرت إلى اللقاء قائلا: “إن العشرين دقيقة الأولى كانت لجس النبض وبعدها تحكم زملاء رياض محرز في زمام الأمور، كما أن بلماضي كان يبحث عن النتيجة قبل الأداء لكن خطته كانت ناجحة إلى حد كبير وتفوق تكتيكيا على مواطنه الفرنسي ميشال دوسيير، حيث إن زملاء شوشو الجماهير يوسف عطال سيطروا في شوط المدربين بالطول والعرض وخلقوا فرصا عديدة للتهديف، أثمرت إحداها في الدقيقة 74 بإضافة هداف الدوري القطري بغداد بونجاح للهدف الثاني الذي أمن به النتيجة”، وختم المدافع السابق لشباب قسنطينة حديثه إلى “الشروق”، قائلا: “أتوقع أن يكون لقاء العودة صعبا للغاية لأن السناجب سيلعبون ورقتهم الأخيرة، لأن التعثر لا يخدمهم وعليه يجب الحذر منهم والتحضير لهم جيدا، ويبدو أن عودتنا مساء الثلاثاء من كوتونو بنتيجة إيجابية في متناولنا لأن السناجب مرهقون من عناء السفر والجهد الكبير الذي بذلوه في لقاء الذهاب”.
فضيل مغارية: الأداء لم يقنعني وبلماضي أمامه عمل كبير

انتقد المدافع الدولي السابق للخضر فضيل مغارية أداء المنتخب الوطني في لقائه سهرة السبت، ضد المنتخب البينيني لحساب الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة للكان بدولة الكاميرون 2019، حيث غاب التفاهم حسبه بين رياض محرز وبراهيمي، في حين إن عطال هو الذي صنع الفارق في اللقاء، حيث خلق فرصا عديدة بفضل توغلاته ومراوغاته على الجهة اليمنى، وأن الخضر لم يكونوا في المستوى الذي كان الجميع ينتظره، كما أبدى إعجابه بالخط الخلفي الذي لم يرتكب أي خطإ، وقال إن الناخب الوطني جمال بلماضي أمامه عمل كبير، حيث أخطأ في إشراك لاعبين وترك آخرين على دكة الاحتياط، خاصة العائدين الجدد منهم وعلى رأسهم حليش، لأن ذلك يولد في نفوسهم سياسة التهميش، وكان من الأجدر أن يشرع مبكرا في تجهيز عدد معتبر من اللاعبين لتصفيات مونديال قطر 2022، لأننا لم نواجه منذ توليه زمام الأمور فرقا كبيرة بحجم الكاميرون أو مصر أو غانا أو نيجيريا، حيث واجهنا فريقين كنا نفوز عليهما ذهابا وإيابا في صورة منتخب البينين وهذا سنة 2013، ورغم تواضعهم خلقوا لنا مشاكل خاصة في الشوط الأول حين عجزنا عن صنع فرصة واحدة للتسجيل ماعدا ركنية محرز التي اصطدمت بالمدافع أدينون.
وقال اللاعب السابق لجمعية الشلف إن بلماضي كان يبحث عن النتيجة قبل الأداء للتصالح مع الأنصار، وتوقع اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي أن لقاء العودة سيكون في غاية الصعوبة وإمكانية العودة بنتيجة التعادل مستعبدة، ونصح أحسن مدافع في الجزائر وفي إفريقيا لسنة 1989 مغاريا الناخب الوطني بإشراك لاعبين آخرين منذ البداية في لقاء العودة في صورة إسحاق بلفوضيل وآدم الوناس وغيرهم لخلق دماء جديدة في التشكيلة.
إبراهيم مزور: متفائل بلقاء العودة.. وبالمستقبل

أبدى ابن حمام بوحجر الدولي السابق إبراهيم عرفات مزور إعجابه بأداء الخضر سهرة السبت في لقائهم ضد البينين برسم الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، واعتبر اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي أن بداية بلماضي مع الخضر موفقة إلى حد كبير تعادل أمام غامبيا 1-1 وفاز على البينين 2-0، كما انتقد اللاعب السابق لمولودية وهران أداء بعض اللاعبين خاصة منهم الذين ينشطون في وسط الميدان، وطالب بإبعادهم واستدعاء آخرين يقدمون الإضافة للفريق الوطني، وقال المناجير السابق لفريق شباب بلكور على مستوى الجهة الغربية لموسم 2014 إن بلماضي وفق في لم شمل اللاعبين، وخلق منهم جوا عائليا، وأبدى إعجابه بهداف الدوري القطري بغداد بونجاح الذي لعب متحررا، وقال إنه ضمن مكانته مع الخضر حيث إننا وجدنا هدافا حقيقيا، حتى شوشو الجماهير ذو النزعة الهجومية يوسف عطال أيضا اعتبره أحسن لاعب على الرواق الأيمن. وأضاف أن المشكل الحقيقي الذي مازال يقلقني هو وسط الميدان، بالإضافة إلى الجناح الأيسر فهناك لاعبون محليون أحسن منه بكثير، وختم اللاعب السابق لشباب بلكور حديثه إلى “الشروق”، قائلا: “لقاء العودة في كوتونو سيكون صعبا لكن بلماضي تعرف على المنافس وأطلب منه البحث عن خطة لضمان التأهل للكان بالكاميرون سنة 2019”.
عبد القادر تلمساني: بلماضي رد الاعتبار للمنتخب

اعترف المهاجم السابق للمنتخب الوطني عبد القادر تلمساني بأن الناخب الوطني جمال بلماضي تمكن في وقت قصير من إعادة رد الاعتبار لمحاربي الصحراء من بوابة البينين، وأصبحوا كما كانوا عليه في عهد الصربي وحيد خليلوزيتش، واعتبر اللاعب السابق لاتحاد بلعباس بلماضي خير خلف لخير سلف وقال إنه خلق توازنا في الفريق ولا يوجد لديه لاعب أساسي وآخر احتياطي بدليل أن القائد عيسى ماندي أجلسه في كرسي الاحتياط وهو الذي كان أساسيا في عهد عدة مدربين سابقين، كما أنه خلق جوا عائليا داخل المجموعة بعدما كان مكهربا، حيث إن محرز وسوداني وبراهيمي كانوا يقومون بتصرفات سلبية، لكن بلماضي قضى عليها في وقت قصير، فأنا متفائل معه بالتأهل لكان 2019، ولم لا العودة بالكأس من الكاميرون، وتوقع خريج مدرسة رائد وهران أن الخضر سيعودون من كوتونو بتأشيرة التأهل لأنهم في أحسن أحوالهم وفورمة عالية، بشرط أن يكون الملعب الذي يحتضن لقاء العودة مساء الثلاثاء صالحا للعب.