أويحيى: على بوحجة “تغليب العقل”.. والرئاسة بريئة!
06-10-2018, 09:29 PM
طالب أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، من رئيس المجلس الشعبي الوطني، بتغليب منطق العقل، بخصوص مطالبته من نواب الموالاة بالإستقالة، معتبرا بأنه لايوجد أي إيعاز أو مكالمة هاتفية من طرف الرئاسة اتجاه حل المجلس، مضيفا في الوقت نفسه، أن مايحدث في المجلس هو مشكل داخلي وقانون المالية لاخوف عليه، باعتبار أن الدستور يسمح لبوتفليقة تمريره دون مصادقة النواب عليه.
وأضاف أويحيى، السبت، خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية للمرأة للأرندي، بزرالدة، أن ما وصفه البعض بلجوء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للخيار الثاني بحل البرلمان لمواجهة الانسداد الحاصل في المجلس الشعبي الوطني، غير مطروح، وأن من اختار بوحجة، هم نفسهم من يطالبون بتنحيته، مضيفا أن هناك 100 نائب عن التجمع الوطني الديمقراطي قد وقعو وثيقة تدعو بوحجة للإستقالة.
وقال الامين العام للارندي، أن السعيد بوحجة قد وقع في مأزق مع جماعته، وعليه أخذ مطلب 300 نائب مأخذ الجد، لعدم استمرار مايحدث من توتر تحت قبة البرلمان.
وفي قضية السفير الفرنسي السابق بالجزائر، برنارد باجولي، الذي أساء اللجزائر ورئيس الجمهورية مؤخرا، في حواره لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، قال أويحيى، أن هذا الشخص يحمل حقدا دفينا اتجاه الجزائر، مضيفا أنه لايوجد أزمة في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وأن السلطات الفرنسية قد ردّت على تصريحاته بالقول أنه يمثل شخصه وليس فرنسا، ردًا على تصريحاته بالقول ” القافلة تسير والكلاب تنبح”.
وعرّج أويحيى، نحو الفياضانات التي تعرضت لها بعض الولايات، بالقول”يجب إعادة الإعتبار للحس المدني، وعدم توجيه كل الإتهامات للحكومة”، مضيفا أن المواطن له دخل في مساعدة غضب الطبيعة، وعليه يجب علينا انتقاد الرمي العشوائي للأوساخ في البالوعات، والبناء الفوضوي، وأن مانشر على وسائل التواصل الإجتماعي، قد أعطى نظرة سيئة للجزائر بخصوص داء الكوليرا، مضيفا أن ارتفاع النفط لـ84 دولار للبرميل الواحد، لايدواي النقائص الحاصلة في الوقت الراهن.
وبخصوص موعد الرئاسيات قال احمد اويحي انها ستقام في موعدها، لكن التاريخ الذي ستقام فيه لم يحدد بعد.
وفي رده على سؤال حول ذكرى الخامس اكتوبر 1988، قال اويحيى، ان الجزائر قامت بثورتين أحدها مجيدة والأخرى أليمة ومفتعلة ونتاج لصراع داخلي في النظام، معتبرا أن الأرندي الحزب الوحيد الذي أعطى موقفا ثابتا تجاه الربيع العربي.
وبدوره جدد أمين عام الأرندي مناشدته لاستمرار نضال الرئيس بوتفليقة في قيادة البلاد.