تسجيل الدخول

اننا نخاف ان نحلم بحلم اكبر منا فنموت حزنا لعدم تحقيقة ونخاف ان لا نحلم فنموت ندما لأن الظروف انتصرت وما بيين خوف وخوف تمر حياتنا دون ان نستمتع بها...

لك أن تحلمي بما شئت...لعل الحلم يصبح حقيقة ذات يوم
ثقي بالله و استعيني به و ابذلي الجهد
ودعي النتائج لله
ابعدي عن نفسك الكمد...فهي حياة واحدة نعيشها.. فتفاءلي.

كلام درر خالتي الغالية ام زيد منكم نستفيد بالفعل رايي من رايك لنا ان نحلم بما شئنا في حدود المعقول وفي حمى الشريعة ببذل الاسباب والاستعانة بالدعاء والتضرع لله كيف لا وهو القائل " ادعوني استجب لكم " شكرا ام زيد بوركت

اما انا فقولي : ان الآمال مفيدة لأنها توقظ بداخلك الطموح للتطور وتحقيق الأحلام ونيل الأهداف إلا أن ارتفاع سقفها باستمرار قد يزيد من احتمالات إصابتك بخيبة أمل كبيرة إذا وقف عائق خارج عن إرادتك في طريق تحقيق توقعاتك وآمالك فتجد نفسك كمن ظل يرتفع حتى وصل إلى قمة السماء ثم وجد نفسه فجأة يسقط بسرعة الصاروخ ليصطدم بمنتهى القوة بالأرض وتتناثر شظاياه في كل مكان ولكن ليس معنى تحطم الحلم الكبير أن تيأس وتبقي واقفا مكانك تتحسر وتعلم من من المثل الذي ضربه أحد خبراء التنمية البشرية لمثل هذه المواقف: تخيل نفسك طفلا أخذ ينفخ بالونا ملونا حتى أصبح كبيرا وجميلا وقبل أن يجد الفرصة الكافية ليلعب به ويقضي وقتا سعيدا جاء طفل آخر حقود وغرز في البالون دبوسا لينفجر على الفور. هنا أمام الطفل الأول حلان: إما أن يأخذ في البكاء والعويل على البالون الضائع وإما أن يهدأ سريعا ويترك الفرصة لعقله ليعمل، فيرشده إلى تناول المطاط المتخلف عن البالون الكبير ومحاولة صنع بالون آخر أصغر حجما منه بطريقة يدوية بسيطة ليلهو به ويسعد ويقضي وقتا جميلا.إذا تحطم أحد آمالك وخاب أحد توقعاتك فهذه ليست النهاية ربما يكون موت أحد الآمال سببا في ميلاد أمل آخر جديد وربما يكون الدرس الذي تتعلمه في هذه الحالة أنه كلما قلت توقعاتك انخفضت فرصة تحطم آمالك وزادت فرصة تحقيق أهداف .

طبعا اخ محمد حلمنا مشروع في حدود المعقول من الجنون ان احلم مثلا بان تصبح الجزائر في ظرف سنة سيدة العالم احلامنا تكون في ايطار المعطيات المتاحة والحد الاقصى الممكن تقديمه من الجهود وفقا للاتبارات المحيطة بنا نعم يمكن ان احلم بها مستقبلا بعد عشرية مثلا اتمنى ان تكون فهمتني شكرا على المداخلة

فعلا و هو كذالك
كلمات جميلة جد معبرة عن ما نحن عليه
و ما نعيشه فالقليل منا فقط ينعم بحياته
قوة الايمان و توضيف العقل و قوة الحدس
و الحكمة جميعهم ضروف تحدد مسار الحياة
قال تعالى ( وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا )
فثق في نفسك يا ابن آدم و امض قدما لتحقيق اهدافك
التي تتماشى و قدراتك و ضروفك و ارضى بما قسمه الله لك
فالرضى و القناعة كنز لا يفنى

ياه كلام حكيم جدا من الاخ اسير الحياة كفيت ووفيت فبوركت

وفيك بارك المولى اسمهانو كلامك ببساطة يختصر في مثل شعبي : لي يتمنى خير من لي يستنى "

شكرا على مرورك اخيتي