تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > سير أعلام النبلاء

> مراسلة الأجنبية والخطيبة والكلام معها بين القرضاوي وأهل العلم

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: مراسلة الأجنبية والخطيبة والكلام معها بين القرضاوي وأهل العلم
08-05-2011, 06:56 PM
ذكرها الإمام النووي في كتاب (رياض الصالحين في "باب ما يُباح من الغيبة") جاء فيه: "اعلم أن الغيبة تُباح لغرض صحيح شرعي، لا يمكن الوصول إليه إلاَّ بها، وهو ستة أسباب:

- الأول: التظلُّم، فيجوز للمظلوم أن يتظلَّم إلى السلطان والقاضي، وغيرهما ممَّن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالمه فيقول: "ظلمني فلان بكذا".

- الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، وردّ العاصي إلى الصواب، فيقول لِمَن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا، فازجره عنه، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.

- الثالث: الاستفتاء، فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو زوجي، أو فلان بكذا، فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه، وتحصيل حقي، ودفع الظُّلم؟ ونحو ذلك، فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص، أو زوج، كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك، فالتعيين جائز، كما سنذكره في حديث هند إنْ شاء اللَّه تعالى.

- الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه: منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين، بل واجب للحاجة ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان، أو مشاركته، أو إيداعه، أو معاملته، أو غير ذلك، أو مجاورته ويجب على المشاوَر ألاَّ يخفي حاله، بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة ومنها إذا رأى متفقهاً يتردّد إلى مبتدع، أو فاسق يأخذ عنه العلم، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله، بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا ممّا يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويُلبس الشيطان عليه ذلك، ويُخيل إليه أنه نصيحة فليفطن لذلك ومنها أن يكون له ولاية، لا يقوم بها على وجهها: إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً، ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك، لمن له عليه ولاية عامة ليزيلها، ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله، ولا يغتر به، وأن يسعى إلى أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.

- الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، وجباية الأموال ظلماً، وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يُجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.

- السادس: التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب، كالأعمش والأعرج، والأصم، والأعمى، والأحول، وغيرهم، جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
  • ملف العضو
  • معلومات
ياسين جزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-03-2012
  • المشاركات : 3,271
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ياسين جزائري will become famous soon enoughياسين جزائري will become famous soon enough
ياسين جزائري
شروقي
رد: مراسلة الأجنبية والخطيبة والكلام معها بين القرضاوي وأهل العلم
03-04-2013, 09:21 PM
هل أنت متأكد من أن الخبر الدي نشر على الجريدة صحيح ..( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).. لو اكتفيت فقط بنقل قتاوى العلماء حول هده المسألة كان أفضل ..

الحمد لله
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو هاشم
زائر
  • المشاركات : n/a
أبو هاشم
زائر
رد: مراسلة الأجنبية والخطيبة والكلام معها بين القرضاوي وأهل العلم
18-08-2013, 03:29 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
***
(و قل رب زدني علما)
***
أخي الكريم بذرة خير.., ما ذا أقول لك ! الله يحفظك و يرحم والديك

***
مراسلة الأجنبية حتى و إن كان القصد شريفا و النية سليمة وليس فيها ما يعاب من الكلام فهي لا تجوووووز غلقا لباب الفتنة و مداخل الشيطان.

أعجبني قول الشيخ بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة:

قال رحمه الله:
"كذلك أيضاً: إذا رضيها وتمت الخطبة فلا يكلمها، انتهى الموضوع، وبعض الخطاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس معها ساعات كثيرة يحدثها، وإذا قلت: هذا لا يجوز، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها؟ قال: أنظر مدى ثقافتها، كيف تنظر مدى ثقافتها؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها، لا حاجة إلى الثقافة، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت، أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا، فتجده يفتح الهاتف عليها ويحدثها، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً، فنحذر من هذا.
" انتهى.(14)

هذا هو الحل البسيط الجميل الفطري بالرغم من تعقيدنا للأمور..اخطبها و اعقد عليها ثم حدثها و غازلها كما تشاء و أنت مأجور على ذلك إذ كان القصد هو التعفف و التعبد

****
عفى الله عما سلف , و رب ضارة نافعة و الحمد لله أولا و آخيرا
هذا ردي و رسالتي و جزاكم الله خيرا.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:31 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى