الداب راكب مولاه
20-11-2016, 05:59 AM


مولاهأبو الحيران

الشروق الساخر




ـ القنصل الفرنسي في عنابة، قام بزيارة إلى مدينة قسنطينة، وخصّه والي ولاية عاصمة الشرق الجزائري باستقبال باهر، معجون بالجوزية وبأنغام المالوف، أغرب ما طرحه الجانب القسنطيني هو تفعيل التوأمة بين مدينة قسنطينة ومدينة غرونوبل الفرنسية، وهي توأمة عمرها ثلاثين سنة، وكانت دائما زيارات متبادلة ما بين أعضاء البلديتين فقط، المدهش أن غرونوبل حاليا هي أنظف مدينة في فرنسا وأوربا، بينما قسنطينة غارقة دائما في الزبالة والقاذورات.. سؤال محير، بأي أعين ينظر مسؤولونا؟

ـ وزير الداخلية السيد نور الدين بدوي خلال لقائه مع الولاة، قال كلاما كثيرا، وأنهى حديثه بالقول بأن البلاد ليست على حافة الإفلاس، بعض الولاة صفقوا وأطلقوا ضحكات أبانت ما بعد ضرس العقل، وكأنهم كانوا مقتنعين بأن البلاد على حافة الإفلاس، وجاء كلام بدوي ليطمئنهم، بينما أدخل هذا الكلام الرعب في قلوب الناس، فعندما تقول لهم بأن مرضنا ليس مميتا، فمعنى ذلك أنك اعترفت بوجود مرض خطير!

ـ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي لم يسبق له وأن لعب الكرة ولا درّب أي ناد ولو في أقسام ما بين الأحياء، بعد الخسارة الثقيلة بثلاثية مقابل واحد أمام نيجيريا قال كلاما غريبا..



الشوط الثاني هو الذي سنلعب بصورته كأس أمم إفريقيا، لا أحد فهم ما قاله السيد روراوة الذي ذكّرنا بعهد الثورة الزراعية والقرى الاشتراكية، حيث الجو ربيعي طوال السنة، والبلاد محسودة من كل الدول، وحتى عندما نخسر أي مباراة، فالسبب هو الطقس والتحكيم والحظ!

ـ لا نظن بأن النجم الجزائري الكبير اللاعب رابح ماجر يتابع ما يجري من حواليه في عالم الكرة، ولا نشك بأنه شاهد مباراة واحدة في الدوري الجزائري، أو حتى الخاصة بالمنتخب الجزائري، وهو يصرّ على اللاعبين المحليين ليمثلوا الخضر دوليا، بالرغم من أننا شاهدنا ما قدمه بلقروي وزيتي القادمين من دوري "البيع والشراء"، آه لو يمنحوه المنتخب، فيعتمد على لاعبينا المحليين ويحرز لنا كأس أمم.. الواق واق.

ـ إكتشاف سياسي خطير كشفه مراسلو الشروق اليومي في مختلف الولايات، حيث يقوم رؤساء ما يسمى بالأحزاب عندنا، يومي الجمعة والسبت بزيارات مراطونية لعدد من الولايات، بمعدل زيارتين لولايتين لكل رئيس حزب، الاكتشاف يتمثل في كون كل رئيس حزب أو رئيسة حزب يقوم بقراءة نفس الخطاب حرفيا في كل جولاته، ألا يكون أحسن لو يرسل هذا الرئيس أو ذاك، خطابه عبر الفاكس ولا يضيع أموال الدولة في عز التقشف.