تحذير من إغلاق الاحتلال البحر في وجه صيادي غزة
13-03-2016, 09:48 AM


حذر نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش من إقدام دولة الاحتلال الصهيوني على إغلاق البحر في وجه الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في ظل التحريض المتزايد عليهم.

وكان المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، قال: "إن مقاتلي حماس البحريين آخذون بالتطور، والتقدير السائد أنهم سيصلون لمناطق أبعد وبصحبة عدد من المسلحين أكثر من السابق".

وأضاف: "يدرك الجنود "الإسرائيليون" أنه في لحظة واحدة قد تتحول مشاهد الصيد إلى كابوس لأنه يمكن لأي سفينة صيد فلسطينية أن تصل أحد حقول الغاز التابعة لمنطقة عسقلان".

وقال عياش لوكالة قدس برس تعقيبا على حديث المراسل العسكري: "ألا يكفينا كصيادين الاعتداءات اليومية علينا من قبل الزوارق الحربية "الإسرائيلية" وضيق مساحة الصيد".

واعتبر حديث المراسل العسكري "الإسرائيلي" بأنه "تطور كبير وخطير قد يؤدي إلى إغلاق البحر في وجه الصيادين الفلسطينيين".

وفنّد حديث المراسل العسكري بأن قوارب الصيد الفلسطينية قد تصل إلى حقول الغاز في عسقلان شمال قطاع غزة بالقول: "مسموح لنا بالإبحار 6 أميال فقط، و الحقول تبعد 35 ميلا عن حدود قطاع غزة، فكيف يمكن لأي قارب فلسطيني أن يصل هذه الحقول".

وأضاف: "الزوارق الحربية "الإسرائيلية" تهاجمنا يوميا ونحن في المساحة المخصصة لنا (6 أميال).

وأشار عياش أن دولة الاحتلال تعمل على عدم توسيع مساحة الصيد لان هناك مطالبات فلسطينية بذلك، وبالكف عن المضايقات اليومية للصيادين في عرض البحر.

وقال إن قوات الاحتلال قتلت منذ بدء سريان التهدئة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال قبل قرابة العامين أحد الصيادين الفلسطينيين، وجرحت 15 آخرين، واعتقلت المئات منهم بقي خمسة في سجون الاحتلال، وقامت بسحب أربعين قارب صيد إلى ميناء اسدود.

وأبرم الاحتلال في السادس والعشرين من آب (أغسطس) 2014 م اتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية يقضي برفع الحصار عن قطاع غزة وبدء الإعمار، وإدخال مواد البناء مقابل وقف المقاومة لإطلاق الصواريخ، ووقف الاحتلال لعملياته العسكرية والاغتيالات، والسماح للصيادين الفلسطينيين الإبحار مسافة (6 أميال) على أن تزيد بعد ذلك تدريجا لتصل إلى (12 ميلا).