تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدعوة والدعاة

> الـــغــــــــــــــــــــــــــــــوث

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : أرض الله
  • المشاركات : 140
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أمجد77 is on a distinguished road
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
الـــغــــــــــــــــــــــــــــــوث
27-08-2010, 10:58 PM
الهــدية الهــادية
إلى
الطــائفة التجــانية
الـغـــــوث

وهذا تتمة لما سبق

وأما الغوث فقد قال ابن منظور في (لسان العرب) إنه اسم مصدر بمعنى الإغاثة قال : وأغاثه الله غوثا وغياثا والأولى أعلىولعل التجانيين ومن سار على دربهم يقصدون بالغوث المغيث من باب إطلاق المصدر على أسم الفاعل فإن قصدوا ذلك فقد أمعنوا في الضلال فإنه لا مغيث إلا الله قال تعالى في سورة الأنفال آية 9 : { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) } وكان ذلك في غزوة بدر والنبي صلى الله عليه وسلم وهو أفضل خلق الله بين أظهرهم ولم يستغيثوا به بل هو نفسه عليه الصلاة والسلام كان يستغيث بالله ويقول ( اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد) وروى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسل الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ) وفيه فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأخذ أبو بكر فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعد فأنزل الله تعالى :
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) } فتبين لك أيها القارئ الموفق أن الاستغاثة دعاء والدعاء مخ العبادة ومن استغاث بغير الله فقد أشرك وعبد مع الله غيره ومن زعم أنه هو أو غيره من المخلوقين قادر أن يغيث من استغاث به ويجيب المضطر ويكشف السوء ويجعل الناس خلفاء في الأرض فقد اتخذ مع الله إلها آخر بنصوص القرآن والسنة أنظر آيات النمل من قوله تعالى : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) } من آية 58 ـ 64 ذكر الله تعالى في هذه الآيات أمورا خاصة به لا يقدر عليها غيره، منها إجابة المضطر وكشف السوء وتولية المناصب والهداية في ظلمات البر والبحر وإرسال الرياح فمن نسب شيئا من هذه الأمور إلى مخلوق أانه هو الفاعل لها بغير طريق الأسباب فقد أشرك بالله وعبد معه غيره واعلم أنه يجب على كل مسلم أن يوحد الله في ربوبيته وفي عبادته وفي أسمائه وصفاته فهذه أنواع التوحيد الثلاثة من أخل بها أو بشيء منها فهو كافر . أما توحيد الربوبية فهو أن يوحد الله تعالى بأفعاله بأن تعتقد أنه الموجد الممد فهو الذي يخلق وهو الذي يرزق وهو الذي يحيي ويميت ويعطي ويمنع ويخفض ويرفع ويعز ويدل ويتصرف في الخلق ويحفظ على كل مخلوق وجوده وأما توحيد العبادة ويسمى أيضا توحيد الإلهية فهو أن توحد الله بأفعالك فلا تتوجه بقلبك ولسانك إلى غيره بدعائك واستغاثتك واستعادتك واستمدادك واستشفائك واستعانتك وغير ذلك من حاجاتك التي لا يقدر عليها إلا الله . وأما توحيد الأسماء والصفات فهو ألا تسمي الله إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في حديثه، وكل اسم سميت الله به لا تسم به أحدا من خلقه، وكل صفة وصفت الله بها لا تصف بها أحدا من خلقه .
فإن قيل : قال الله تعالى في سورة القصص آية 15 : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } فهذ1 رجل إسرائيلي استغاث بموسى فأغاثه موسى وذلك دليل على جواز الاستغاثة بالمخلوق .
فالجواب أن الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق إذا كان حاضرا جائزة أما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الخالق كهداية القلوب وشفاء المرض بلا علاج بل بالهمة والحال وإنقاذ الغريق وتسهيل الولادة على من اعتراها الطلق وتفريج الكروب ومغفرة الذنوب وإنجاح طالب العلم بدون تعليم وإدخال الجنة والنجاة من النار وغير ذلك من الأمور التي ليس للمستغاث به فيها عمل إلا أن يوجه همته ويقول كن فيكون فمن طلب من المخلوق شيئا من ذلك فهو كافر قال الله تعالى في سورة فاطر آية 13 ، 14 : { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) } وقال تعالى في سورة الأحقاف 5، 6 : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) } والآيات في هذا كثيرة وفي الآيتين التصريح بأن من دعا غير الله لجلب نفع أو لدفع ضر وفي الآية الثانية أن من دعا غير الله ضال كافر .
أحب الصالحين ولست منهم ... ولكني بهم أرجو الشفاعة
وابغض من بضاعته المعاصي ... وإن كنا سواء في البضاعة

http://www.echoroukonline.com/montad...d.php?t=161864
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
رد: الـــغــــــــــــــــــــــــــــــوث
03-09-2010, 11:55 PM
يبدو ان اعظاء المنتدى اغلبهم من مناطق لاتوجد فيها الطريقة التجانية لذلك هم لايعلمون مخاطرها وبالتالي كان اهتمامهم بمواضيعك في غاية الضعف لقد أعجبنى طرحك لانك اصبت فعندما نتكلم عن الصوفية نتكلم عن الموجود منهم واليوم هؤلاء يزدهرون وتزداد قوتهم كل يوم وذلك بفضل وزارة الشؤون الدينية وبعض الولاة ورعاية الدولة لمؤتمرات يقيمها التجانيون وقد وقع كثير من الدعاة في حرج حيث يحاربون المتصوفة ويمجدون من يمدهم بأسباب القوة لذلك كانت محاربة ناقصة ومبتورة وهنا لا أتكلم عن الوقوف ضد السلطة بالمعنى العنيف انما على الاقل معارضة باللسان تشكل بعض الضغط .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : أرض الله
  • المشاركات : 140
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أمجد77 is on a distinguished road
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
رد: الـــغــــــــــــــــــــــــــــــوث
05-09-2010, 01:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاصل شكرا لك على إهتمامك بموضوعي هذا,,,,,,,,,,
لقد رأية ان أكبر ذنب عصي به الله هو الشرك كما قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
ـ وان الشرك أعظم الظلم والافتراء، قال الله سبحانه وتعالى يحكي قول لقمان لابنه: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، وقال سبحانه: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.
ـ وأن الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلّى الله عليه وسلّم، قال عز وجل: {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}
ـ وان الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، قال الله عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}، وقال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
ـ وأن الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" وقد قال الله عز وجل: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}
يقول ابن تيمية رحمه الله:" وأصل الشرك أن تعدل بالله- تعالى- مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده، فإنه لم يعدل أحد بالله شيئاً من المخلوقات في جميع الأمور، فمن عبد غيره أو توكل عليه فهو مشرك" والصورة الواضحة الجلية لهذا الشرك هي عبادة الأصنام، التي كانت تتخذ سابقاً في عصور الجاهلية القديمة من حجر أو خشب... ولكنها تظهر في في عطرنا هذا في الطرق الصوفية التي تجيز أنواعاً من العبودية لغير الله، كشرك الدعاء سواء كان دعاء عبادة وثناء، أو دعاء طلب ومسألة، مما لا يجوز أن يُتوجه به إلا لله-تعالى- وحده؛ لأنَّ الدعاء هو العبادة. وكذلك شرك العبادة والتقرب الذي يظهر جلياً وواضحاً في الاولياء وإعطائها بعض خصائص الألوهية، وما يقل عن هذا اللون من الشرك ما يُسمَّى -أيضاً- بشرك طلب الشفاعة من غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله.
لما كان الشرك أعظم ذنب عصي الله به،وجب على المؤمن أن يخاف منه ويحذره، ويعرف أسبابه ومبادئه وأنواعه لئلا يقع فيه ويحذر الناس ، ولهذا قال حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه. وذلك أن من لم يعرف إلا الخير قد يأتيه الشر ولا يعرف أنه شر، فإما أن يقع فيه، وإما أن لا ينكرَه كما ينكره الذي عرفه، ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية)".
أحب الصالحين ولست منهم ... ولكني بهم أرجو الشفاعة
وابغض من بضاعته المعاصي ... وإن كنا سواء في البضاعة

http://www.echoroukonline.com/montad...d.php?t=161864
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : أرض الله
  • المشاركات : 140
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أمجد77 is on a distinguished road
الصورة الرمزية أمجد77
أمجد77
عضو فعال
رد: الـــغــــــــــــــــــــــــــــــوث
05-09-2010, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاضل شكرا لك على إهتمامك بموضوعي هذا,,,,,,,,,,
لقد رأيت ان أكبر ذنب عصي به الله هو الشرك كما قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
ـ وان الشرك أعظم الظلم والافتراء، قال الله سبحانه وتعالى يحكي قول لقمان لابنه: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، وقال سبحانه: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.
ـ وأن الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلّى الله عليه وسلّم، قال عز وجل: {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}
ـ وان الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، قال الله عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}، وقال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
ـ وأن الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" وقد قال الله عز وجل: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}
يقول ابن تيمية رحمه الله:" وأصل الشرك أن تعدل بالله- تعالى- مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده، فإنه لم يعدل أحد بالله شيئاً من المخلوقات في جميع الأمور، فمن عبد غيره أو توكل عليه فهو مشرك" والصورة الواضحة الجلية لهذا الشرك هي عبادة الأصنام، التي كانت تتخذ سابقاً في عصور الجاهلية القديمة من حجر أو خشب... ولكنها تظهر في في عطرنا هذا في الطرق الصوفية التي تجيز أنواعاً من العبودية لغير الله، كشرك الدعاء سواء كان دعاء عبادة وثناء، أو دعاء طلب ومسألة، مما لا يجوز أن يُتوجه به إلا لله-تعالى- وحده؛ لأنَّ الدعاء هو العبادة. وكذلك شرك العبادة والتقرب الذي يظهر جلياً وواضحاً في الاولياء وإعطائها بعض خصائص الألوهية، وما يقل عن هذا اللون من الشرك ما يُسمَّى -أيضاً- بشرك طلب الشفاعة من غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله.
لما كان الشرك أعظم ذنب عصي الله به،وجب على المؤمن أن يخاف منه ويحذره، ويعرف أسبابه ومبادئه وأنواعه لئلا يقع فيه ويحذر الناس ، ولهذا قال حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه. وذلك أن من لم يعرف إلا الخير قد يأتيه الشر ولا يعرف أنه شر، فإما أن يقع فيه، وإما أن لا ينكرَه كما ينكره الذي عرفه، ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية)".
أحب الصالحين ولست منهم ... ولكني بهم أرجو الشفاعة
وابغض من بضاعته المعاصي ... وإن كنا سواء في البضاعة

http://www.echoroukonline.com/montad...d.php?t=161864
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى