ياموطن العلم يا مفتاح أفكاري
يا سلّم المجد يا مصباح مشكـاتي
إني أحبك حـباً فاق أحـلامي
حباً يـشرفني ويعلوا فوق هاماتي
فكيف لا ؟ وهـو الذي يعلـّمني
ليرفع قدري ويسمو في مقاماتي
ألا أيها الشعر الذي يزهو بحلّته
لا خير فيك إذا ماصـغت أبياتي
في المدح من صاغ لطلاب العلا درراً
من سندس الحرف والعرفان دعواتي
فهو النبراس إذا ظل الطريق بنا
وهو الكواكب في صدر السماواتي
فـلطالما ربّـا من الأجيال قاطبة
فأصبحوا مثلاً لجـيلٍ قادمٍ آتي
وهو الأساس الراسخ الشّامخ
وفكره الراقي مقراً للثقافاتي
معلّمي شكراً من الأعماق أبعثها
فهل يستحق غيرك شعري بكلماتي