تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > زبدة المنتدى > مراسلو منتدى الشروق

> الخوف من تسرب الألفاظ الفاحشة إلى القسم بترسيم العامية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-07-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 345
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • بلحاج بن الشريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
الخوف من تسرب الألفاظ الفاحشة إلى القسم بترسيم العامية
12-08-2015, 11:32 AM
هذه هي لغة الأم التي تريد بن غبريط ترسيمها في المدرسة الجزائرية


تمهيد:
نشرت جريدة الشروق اليومي في نسختها بيوم 12/08/2015 ، مقالا بقلم ( نادية سليماني) عن انتشار الألفاظ الفاحشة في كلام و لغة الشارع ، بشكل يجعل الحياء ينعدم في المجتمع ، و أصبحت هذه الظاهرة تطال كل فضاءات المواطن الجزائري ، حتى في بيته ، من خلال الأصوات المتعالية بالمحيط الذي يسكن فيه .
عند قراءتي ذكرت قرار وزيرة التربية بن غبريط ، بترسيم هذه ( اللغة) التي يستحيي الأولياء أن يسمعوها بحضور أبنائهم ، كما يستحيي الأبناء من سماعها بحضور أوليائهم أو من يفوقونهم سنا(من ذوي التربية الحسنة) ، و إليكم المقال ، لتتصوروا المحيط اللغوي الفاحش الذي سيدخل المدرسة الجزائرية ، و نوع الحوار الذي سيدور بين المعلمين و تلاميذهم في الأقسام المختلطة مستقبلا ،في حالة تمرير هذا القرار الفاحش ...

المقال :الشروق أوت 2015


أضحى الكلام الفاحش جزءا من يوميات كثير من المواطنين، فتجدهم لا يخجلون من ترديده داخل الحافلات والمقاهي وأماكن العمل والشواطئ.. وشجارات الجزائريين ليست ضربا ولكما وإنّما سبّ وشتم وقذف.. فكيف انحدر مجتمعنا المحافظ لهذا المستوى من قلة الحياء وضرب الأخلاق، هل هو تقصير من الأهل في تربية النشء، أم انحراف المساجد والمدارس عن دورها في غرس القيم والأخلاق؟

انتفض سكان بلدية بلوزداد بالعاصمة خاصة القاطنين أمام ملعب 20 أوت أول أمس، مُندّدين بتحوّل حيّهم إلى مكان يتبادل فيه الشبان والمناصرون الألفاظ الخادشة للحياء والسب والشتم مع كل مباراة تقام بالملعب، وعلى مرأى ومسمع من رجال الأمن، والذين لا يمكنهم التدخل لإغلاق أفواه أشخاص "صحاح الوجه"، وأنجع حل حسب السكان الإسراع في إغلاق الملعب وتحويله إلى منطقة بعيدة عن التجمعات السكانية.

نبيل، أبٌ لطفلين يقول إنه لا يستطيع الجلوس في غرفة الاستقبال بشقته يوم المباراة "نافذة الصالون تطلّ على الملعب، ما يجعلني أسمع وزوجتي ومعنا الأولاد الصغار أبشع كلمات السّب والشتم وأكثرها بذاءة، فاضطررنا لهجر الصالون يوم المباراة"، وعائلات أخرى اختارت الهروب كلية من الحي يوم المباراة والعودة بعد انتهائها، ويتساءل سكان الحي عن مصيرهم في ظل برمجة 3 مباريات كاملة في الأسبوع، وظاهرة الكلام الفاحش تغلغلت في المجتمع الجزائري وأخذت أبعادا خطيرة ومحرجة، إلى درجة أصبح قائل السوء لا يُنهَر من المواطنين، إذ قد يتجرّأ سائق الحافلة على ترديد عبارات مُخلة بالحياء أمام ركابه، وأصحاب المركبات يتبادلون السّب من نوافذ السيارات، وشجارات الأحياء معظمها كلام فاحش على مسمع من العائلات.

أرجع المختص في علم الاجتماع محمد راجع "للشروق" السبب الرئيس للظاهرة، إلى تقصير الأولياء في تربية أبنائهم "الوالد يردّد كلام السوء في المنزل على مرأى من أولاده، فيكبرون على مثل هذه الكلمات، أو يتركون أولادهم هائمين في الشارع تلتقط أذانهم أبشع الكلام، وبدل ذلك عليهم اصطحابهم للمساجد وحثهم على حفظ القرآن والمطالعة الدينية وتسجيلهم في نوادي رياضية.. وفي المدرسة يسابق الأساتذة الزمن لإنهاء حصتهم، متجاهلين تقديم بعض الآداب للمتمدرسين قد لا تستغرق منهم ثواني"، وحسبه، فقدت الأحزاب السياسية والجمعيات المبادرة في الإصلاح "إنهم يهرولون نحو الاستحقاقات الانتخابية، والخرجات الإعلامية الغريبة، وقذف هذا والإطاحة بذاك، متناسين دورهم في توعية المجتمع والتحذير من بعض الظواهر عبر ملتقيات وخرجات للشارع والمدرسة". وأهم دور - يقول- يتحمله الخطاب المسجدي "على وزارة الشؤون الدينية التأكيد على الأئمة بالتطرق للظواهر غير الأخلاقية في المجتمع، والتنبيه إلى خطورتها في الدنيا والآخرة".

إلى ذلك، حمّل أحد أئمّة مساجد حسين داي في اتصال مع "الشروق"، عزوف الجزائريين عن المساجد، وإدمانهم على "البرابول" والأنترنت، ساهم في التأثير على لغة الجزائريّين، معتبرا "أن المسجد لم يصبح له نفس التأثير الذي كان في سنوات خلت، وسبب ذلك الخلل الموجود في المنظومة الدينية ككل، وإفراغ المسجد من مهامه الأخلاقية والتربوية"، واعتبر محدِّثنا أن المواطنين المتفوهين بالكلام الفاحش يعلمون عقوبة فعلتهم أمام المولى عز وجل، ومع ذلك يتمادون في "سبّ الذات الإلهية هو شِركٌ وخروج عن الملة، والمولى عز وجل حذرنا في الآية 108 من سورة الأنعام من سبّ المشركين، فكيف نسبّ نحن المسلمين بعضنا بعضا؟ يقول سبحانه: "وَلاَ تَسُبُّوا الّذِينَ يَدْعَوْنَ مِنْ دُونِ الَلهِ فيَسُبّوا الله عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ".

بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 12-08-2015 الساعة 11:36 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
coopben
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 22-11-2015
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • coopben is on a distinguished road
coopben
عضو جديد
رد: الخوف من تسرب الألفاظ الفاحشة إلى القسم بترسيم العامية
09-12-2015, 09:14 PM
لولا اعطي للمسجد ما يعطيه المسؤولون للمغنيات الائي يجئن للجزائر و وظفت له الايدي النقية الطاهرة لتكوين اجيال ما بعد زبغود يوف و بن مهيدي لما كان هذا حالنا اليوم
من مواضيعي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:00 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى