تسجيل الدخول

عطالله يُضحك أم يَضحِكُ على شبان الجنوب ؟؟

لأن من شر البلية ما يُضحك ،، ضحكتُ كثيرا حينما سمعت من وسائل الاعلام المحلية عندنا بوجود (الفنان) الفكاهي عطالله ،، بيننا ، الذي احضرته السلطات في العشر الآواخر من هذا الشهر الفضيل ،، ليُلطف الجو في بلدنا الآمن،،

وليخفف عن شبابنا من حر الفصل وحرارة المساجد .

جاء ضيف وزارة خليدة تومي للجنوب ،، وكأن شبابنا لا ينقصهم سوى الترفيه عن انفسهم ،، فهم تعلموا (والحمد لله) ان يقفزوا على الحفر التي تُزين الطرقات ،، وتشجعوا على السير في الظلمات،، فأعمدة الانارة العمومية عندنا ما وُضعت إلا لتُعلق عليها الاعلام في المناسبات والزيارات الوزارية.

جاء عطالله ،، واعتبره الاخوة الاميار هديتهم لنا في رمضان ، فالقفة قبل ان تصل لأصحابها عبث بها (الأخيار)

من قبل عطالله زار المنطقة الشاب يزيد ،، ولم نجد مكان يليق بحفلاته حتى ولو كانت كراسيه من حديد.


لا ادري متى يفتح الله بصيرة مسؤلينا ويدركون بأننا نريد رجل (يتهلى لنا) في التنمية المحلية والبنية التحتية ،، رجل ينقذنا من ضعف التيار ،، ويجعل حنفياتنا في موسم الافطار،فهي طوال السنة صائمة عن سيل ماءها المدرار.


كفانا كذبا على الذقون ،، ومن يفعل ذلك علينا فهو ان شاء الله عند الله ملعون