حجة الاسلام*الشيخ القرضاوي* في الجزائر
30-03-2007, 09:25 PM
القرضاوي يدعو الأمة إلى "الجهاد المدني" في فلسطينالجزائر - موقع القرضاوي / 27-3-2007
ندد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس مؤسسة القدس الدولية بسكوت القرضاوي مع بلخادم ومشعلالعرب عما يحدث في الأراضي الفلسطينية داعيا إياهم إلى "الجهاد المدني" في فلسطين عبر تشييد المرافق الضرورية للحياة.
وقال القرضاوي في افتتاح المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس الذي تستضيفه الجزائر في الفترة من 26 إلى 28 مارس الحالي: " إن اليهود أخذوا القدس، وإن من يفرط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرط في المسجد الحرام " .
وأضاف القرضاوي مقارنا بين واقع المسلمين والصهاينة : ''نحن نتكلم فقط وهم يعملون، نحن في فوضى وهم منظمون، نحن نختلف وهم متفقون، ونحن في غيبوبة وهم واعون''· وتابع متسائلا : ''ما الجدوى من مليار ونصف مليار مسلم، ونحن لم نفعل شيئا·· ماذا أصاب الأمة العربية؟، هم يتقدمون إلى الأمام ونحن نعود إلى الوراء''·
وتابع قائلا "من واجب الأمة العربية الإسهام في عملية البناء ومساعدة الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم والجانب الحضاري لمدينة القدس." ومضى قائلا "أدعو إلى الجهاد المدني في فلسطين من بناء مساجد ومستشفيات...والتثبيت على القدس حتى يصمد في وجه الصهيونية".
وأوضح رئيس مؤسسة القدس الدولية إن ابن قيم الجوزية رحمه الله حدّد 13 شكلا للجهاد، إلا أنه يمكن إضافة شكلا آخر (14) يسمى "الجهاد المدني"، ويدخل نشاط مؤسسة القدس في إطار هذا النوع من الجهاد.
وتحدث القرضاوي عن 60 مشروعًا تتولى المؤسسة العمل على تنفيذها، داعيًا الحكومات العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى الإسهام في تغطية تكاليفها ، كما طالب القمة العربية التي ستحتضنها الرياض غدا الأربعاء إلى تبني قضية القدس باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية ولب الصراع العربي الإسرائيلي .
ويأتي عقد المؤتمر في الجزائر بمبادرة من رئيس مؤسسة القدس الدولية الدكتور يوسف القرضاوي الذي طلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة احتضان المؤتمر، واستجاب بوتفليقة لمبادرة القرضاوي وقرر التكفل بجميع تكاليف بما فيها تذاكر الطيران لكل الضيوف المشاركين في المؤتمر.
من جانبه أكد عبد العزيز بلخادم، رئيس الوزراء الجزائري، في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر نيابة عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شرعية الكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني منذ عقود ، مشددا على أن الدفاع عن هوية القدس ليس واجب الفلسطينيين وحدهم بل هو واجب تتكفل به كل الأمة من مشرقها إلى مغربها .
ودعا بلخادم إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في العمل العربي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية ، مقترحا إنشاء وقف إسلامي باسم "وقف الأمة لبيت المقدس"، لدعم الشعب الفلسطيني، وأهل القدس.
وأضاف "إن هذا المشروع الإنشائي النبيل الذي يشكل أفقاً جديداً للعمل الخيري، سيحظى بالقبول والمساندة اللازمة لتحقيقه ".
وربط رئيس بلخادم بين شكل النضال الجزائري خلال حرب التحرير الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، وشكل النضال الفلسطيني، داعيًا الفلسطينيين -"من باب النصح الأخوي"- إلى تجاوز الخلافات، أو عدم السماح لها "أن تطفو على السطح"، وأن تحل محل مواجهة العدو.
وفي كلمته أمام المؤتمر شدد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على وجوب دعم صمود الشعب الفلسطيني، بما في ذلك صمود أهالي مدينة القدس المحتلة.
ولفت مشعل إلى عدة متغيرات سياسية في المنطقة أهمها التوصل إلى اتفاق مكة المكرمة في فبراير الماضي الذي أثمر عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى ضعف الحكومة الإسرائيلية، بقيادة إيهود أولمرت، وتردي الوضع الأمريكي في العراق.
وطالب مشعل الزعماء العرب الذين سيجتمعون في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء 28-3-2007، بضرورة وضع إستراتيجية عربية تستفيد من هذه المتغيرات.
ويحضر مؤتمر مؤسسة القدس العالمية الذي يعقد هذا العام تحت شعار "القدس أمانة الأمة"، ما يزيد عن 350 شخصية من 46 دولة، على رأسها الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ فيصل مولوي والسيد خالد مشعل ، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية وأصحاب الفكر والرأي في عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويركز المؤتمر الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه على المستوى الشعبي لنصرة القدس، على الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وكيفية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة .
وسيتم خلال المؤتمر تقديم عرض مفصل بالصور والأرقام للحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والمخاطر التي تتهدده، كما سيناقش المؤتمر قضية الاستيطان والمبادرات العملية لمواجهته.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من المشاريع والخطوات العملية لمساعدة سكان القدس، مثل مشروع المنح الدراسية لأبناء فلسطين ودعم شبكات الانترنت من اجل التواصل وحشد الدعم للقدس ومناصرة القضية الفلسطينية وغيرها من الأفكار التي ستمكن المؤسسة من جلب دعم مادي ومالي مباشر لسكان القدس .
ندد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس مؤسسة القدس الدولية بسكوت القرضاوي مع بلخادم ومشعلالعرب عما يحدث في الأراضي الفلسطينية داعيا إياهم إلى "الجهاد المدني" في فلسطين عبر تشييد المرافق الضرورية للحياة.
وقال القرضاوي في افتتاح المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس الذي تستضيفه الجزائر في الفترة من 26 إلى 28 مارس الحالي: " إن اليهود أخذوا القدس، وإن من يفرط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرط في المسجد الحرام " .
وأضاف القرضاوي مقارنا بين واقع المسلمين والصهاينة : ''نحن نتكلم فقط وهم يعملون، نحن في فوضى وهم منظمون، نحن نختلف وهم متفقون، ونحن في غيبوبة وهم واعون''· وتابع متسائلا : ''ما الجدوى من مليار ونصف مليار مسلم، ونحن لم نفعل شيئا·· ماذا أصاب الأمة العربية؟، هم يتقدمون إلى الأمام ونحن نعود إلى الوراء''·
وتابع قائلا "من واجب الأمة العربية الإسهام في عملية البناء ومساعدة الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم والجانب الحضاري لمدينة القدس." ومضى قائلا "أدعو إلى الجهاد المدني في فلسطين من بناء مساجد ومستشفيات...والتثبيت على القدس حتى يصمد في وجه الصهيونية".
وأوضح رئيس مؤسسة القدس الدولية إن ابن قيم الجوزية رحمه الله حدّد 13 شكلا للجهاد، إلا أنه يمكن إضافة شكلا آخر (14) يسمى "الجهاد المدني"، ويدخل نشاط مؤسسة القدس في إطار هذا النوع من الجهاد.
وتحدث القرضاوي عن 60 مشروعًا تتولى المؤسسة العمل على تنفيذها، داعيًا الحكومات العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى الإسهام في تغطية تكاليفها ، كما طالب القمة العربية التي ستحتضنها الرياض غدا الأربعاء إلى تبني قضية القدس باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية ولب الصراع العربي الإسرائيلي .
ويأتي عقد المؤتمر في الجزائر بمبادرة من رئيس مؤسسة القدس الدولية الدكتور يوسف القرضاوي الذي طلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة احتضان المؤتمر، واستجاب بوتفليقة لمبادرة القرضاوي وقرر التكفل بجميع تكاليف بما فيها تذاكر الطيران لكل الضيوف المشاركين في المؤتمر.
وقف إسلامي للقدس
ودعا بلخادم إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في العمل العربي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية ، مقترحا إنشاء وقف إسلامي باسم "وقف الأمة لبيت المقدس"، لدعم الشعب الفلسطيني، وأهل القدس.
وأضاف "إن هذا المشروع الإنشائي النبيل الذي يشكل أفقاً جديداً للعمل الخيري، سيحظى بالقبول والمساندة اللازمة لتحقيقه ".
وربط رئيس بلخادم بين شكل النضال الجزائري خلال حرب التحرير الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، وشكل النضال الفلسطيني، داعيًا الفلسطينيين -"من باب النصح الأخوي"- إلى تجاوز الخلافات، أو عدم السماح لها "أن تطفو على السطح"، وأن تحل محل مواجهة العدو.
إستراتيجية عربية
ولفت مشعل إلى عدة متغيرات سياسية في المنطقة أهمها التوصل إلى اتفاق مكة المكرمة في فبراير الماضي الذي أثمر عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى ضعف الحكومة الإسرائيلية، بقيادة إيهود أولمرت، وتردي الوضع الأمريكي في العراق.
وطالب مشعل الزعماء العرب الذين سيجتمعون في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء 28-3-2007، بضرورة وضع إستراتيجية عربية تستفيد من هذه المتغيرات.
"القدس أمانة الأمة"
ويركز المؤتمر الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه على المستوى الشعبي لنصرة القدس، على الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وكيفية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة .
وسيتم خلال المؤتمر تقديم عرض مفصل بالصور والأرقام للحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والمخاطر التي تتهدده، كما سيناقش المؤتمر قضية الاستيطان والمبادرات العملية لمواجهته.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من المشاريع والخطوات العملية لمساعدة سكان القدس، مثل مشروع المنح الدراسية لأبناء فلسطين ودعم شبكات الانترنت من اجل التواصل وحشد الدعم للقدس ومناصرة القضية الفلسطينية وغيرها من الأفكار التي ستمكن المؤسسة من جلب دعم مادي ومالي مباشر لسكان القدس .
www.elkawader-dz.com
من مواضيعي
0 الفيسبوك..... ابعدنا عنكم 11 سنة
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل