... واليوم أحبك أكثر
17-12-2016, 03:43 PM
... واليوم أحبك أكثر



يا امرأة في العدم كنتِ لي زوجة قبل ولادتي.....وقد منّ الله عليّ بك بعد أربعة أشهر وأنا في رحم والدتي... ليذهب شقائي وتطل بعد عناء سعادتي...


واليوم أحبك أكثر.. واليوم أحبك أكثر .. واليوم أحبك أكثر..


من ذا الذي الأمر فيه فكر وقدّر’ إنه الله الذي لا إله إلا هو ’ فالله أكبر ....


الإناث كثير عددهن’ وسيكون في زمننا هذا أكثر , فمن حباه الله بزوجة مثلك كان فراشه من الطهر أطهر..


يا زوجة ما كنت لأحلم بلقائها ’ صعب وجودها بين نساء هذا الدهر’ كل ركب طبقا عن طبق وكأني بهن ساعة من يوم الحشر...


ودود ولود ’ أنجبت الحرائر والأسود’ آمنة مؤمنة ’ ليس في فؤادها إلا حب الله المعبود ’ حباها ربها برداء تقوى بين السافرات الكاسيات العاريات ’ اللواتي تجاوزن بفسقهن الحدود’ فكنت أنت التي احتضنت ’ زانك الله بمسك وطيب وإن لم تمسيهما.. وإن لم تلمسيهما’ فاح شذى عبقهما فملئ الأفاق والوجود, يا أمة الله ’ طوبى لك وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن سقى بعفة أديم بيداء من رمضاء والذي أنزل سورة القدر...


سألتك رب’ دعوتك رب... ناشدتك رب باسمائك الحسنى وصفاتك العلا’ يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه ’ أن تجمع شملي ’ وتزكي أملي’ وتنير مستقبلي’ إني مغلوب


فانتصر ...


زوجة هي بدت منذ الأزل بقدرة الجليل الأجل ’ ذهب الظمأ وعمّ السناء ’ لاح الضياء ’ تبددت الظلماء’ وحق الذي نصر محمدا – عليه الصلاة والسلام- وصحبه يوم بدر.


[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين]. علينا بها والدعاء بها إن كنا حقا لله موحدين’ وبسنة حبيبه المصطفى – صلاة ربي وسلامه عليه – متمسكين مستنين


لا تسأل بعد ذلك أين الله ..؟ فالله على عرشه في علاه استوى وهو بنا سميع عليم وبحالنا مطلع ’ علينا بالحمد والشكر والذكر.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بلال يحي ; 17-12-2016 الساعة 03:46 PM