شبهات حول التوسل بالنبي عليه الصلاة و السلام و الرد عليها
31-01-2008, 01:31 PM
شبهات حول التوسل بالنبي عليه الصلاة و السلام و الرد عليها
الحديث الأول:
" توسلوا بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم ". أو: " إذا سألتم الله، فاسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم ".
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : هذا الحديث كذب ليس في شئ من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث، مع أن جاهه عند الله تعالى أعظم من جاه جميع الأنبياء والمرسلين. أ.هـ
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تيميه: ص 168. وانظر اقتضاء الصراط المستقيم له أيضاً [2/783].
وقال العلامة المحدث الألباني : هذا باطل لا أصل له في شئ من كتب الحديث البتة، وإنما يرويه بعض الجهال بالسنة . أ.هـ - التوسل أنواعه وأحكامه للعلامة الألباني ص127.
الحديث الثاني:
" إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور ". أو: " فاستغيثوا بأهل القبور ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه و سلم بإجماع العارفين بحديثه، لم يروه أحد من العلماء بذلك، ولا يوجد في شئ من كتب الحديث المعتمدة. أ.هـ
'( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه [11/293]. )
قال الإمام ابن القيم : وهو يعدد الأمور التي أوقعت عباد القبور للافتتان بها: " ومنها أحاديث مكذوبة مختلقة، وضعها أشباه عباد الأصنام: من المقابرية على رسول الله صلى الله عليه و سلم تناقض دينه وما جاء به، كحديث: " إذأعيتكمالأمور، فعليكم بأصحاب القبور ". وحديث: " لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نفعه ". وأمثال هذه الأحاديث التي هي مناقضة لدين الإسلام، وضعها المشركون، وراجت على أشباههم من الجهال والضلال " أ.هـ.
(إغاثة اللهفان لابن القيم: [1/243].)
الحديث الثالث:
عن أنس بن مالك: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنها دعا أسامة ابن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم، فاضطجع فيه فقال: " الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذي من قبلي، فإنك أرحم الراحمين " .
قال العلامة المحدث الألباني : ليس في هذا الحديث شيء من الترغيب، ولا هو يبين فضل عمل ثابت في الشرع، إنما هو ينقل أمراً دائراً بين أن يكون جائزاً أو غير جائز، فهو إذن يقرر حكماً شرعياً لو صح، وأنتم إنما توردونه من الأدلة على جواز هذا التوسل المختلف فيه، فإذا سلمتم بضعفه لم يجز لكم الاستدلال به، وما أتصور عاقلاً يوافقكم على إدخال هذا الحديث في باب الترغيب والترهيب، وهذا شأن من يفر من الخضوع للحق، يقول ما لا يقوله جميع العقلاء. أ.هـ
( . أنظر: التوسل أنواعه وأحكامه للعلامة الألباني ص110 وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة له [1/32] حديث رقم (23) فقد بين الشيخ ناصر رحمه الله ضعف هذا الحديث وقد فصل القول في ذلك فليرجع إليه هناك. )
الحديث الرابع:عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً: " من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك، بحق السائلين عليك، وأسألك؛ بحق ممشاي هذا. فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة. وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك. فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي. إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك " .
( أخرجه ابن ماجه برقم (778). والإمام أحمد [3/21]. وقد ضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة [1/34] وفي التوسل له ص99. قال فؤاد عبد الباقي: في الزوائد: هذا إسناد مسلسل بالضعفاء. عطية هو العوفي، وفضيل بن مرزق، والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء. )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : أما قول القائل أسألك بحق السائلين عليك: فإنه روي في حديث عن النبي رواه ابن ماجه؛ لكن لا يقوم بإسناده حجة، وإن هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم كان معناه: أن حق السائلين على الله أن يجيبهم، وحق العابدين له أن يثيبهم، وهو كتب ذلك على نفسه، كما قال: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [ البقرة:186]. فهذا سؤال الله بما أوجبه على نفسه كقول القائلين: ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ ﴾ [آل عمران:194] وكدعاء الثلاثة: الذين آووا إلى الغار لما سألوه بأعمالهم الصالحة، التي وعدهم أن يثيبهم عليها. أ.هـ
(من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه [1/369].)
قال العلامة الألباني : وجملة القول أن هذا الحديث ضعيف من طريقيه وأحدهما أشد ضعفاً من الآخر، وقد ضعفه البوصيري والمنذري وغيرهما من الأئمة، ومن حسنه فقد وهم أو تساهل . أ.هـ
الحديث الخامس:
عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: " لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي؛ فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك، إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك " .
. أخرجه الحاكم في المستدرك [2/615]. وعنه ابن عساكر [2/3 ، 32/2] وكذا البيهقي. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولكن تعقبه الذهبي بقوله: قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واه، وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا.
قال العلامة الألباني: موضوع. وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوع [1/38] حديث رقم (25) والتوسل أنواعه وأحكامه ص113. وقد فصل الألباني القول في هذا الحديث فليرجع إليه ففيه فوائد عظيمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه، فإنه نفسه قد قال في كتاب: (المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم): عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه، قلت: وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً. أ.هـ
. قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تميمة ص69.
وقال العلامة الألباني : وجملة القول أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه و سلم فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي والعسقلاني كما تقدم النقل عنهما. أ.هـ
الحديث السادس:
عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال: كان رسول الله يستفتح بصعاليك المهاجرين .
. أخرجه الطبراني في الكبير [1/269] وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح (5247) والقرطبي في تفسيره [2/26].
قال ابن عبد البر في الاستيعاب [1/38]: " لا تصح عندي صحبته –أي أمية- والحديث مرسل ". وقال الحافظ في الإصابة [1/133]: " ليست له صحبة ولا رواية ". وقال العلامة الألباني في التوسل ص111: " مداره على أمية هذا ولم تثبت صحبته فالحديث مرسل ضعيف ".
قال العلامة الألباني : " فثبت بذلك ضعف الحديث وأنه لا تقوم به حجة ". ثم قال: " إن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر وحديث الأعمى من التوسل بدعاء الصالحين .
قال المناوي في (فيض القدير) : " كان يستفتح " أي يفتتح القتال، من قوله تعالى: ﴿ إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ ﴾ [الأنفال:19]. ذكره الزمخشري. " ويستنصر " أي يطلب النصرة " بصعاليك المسلمين " أي: بدعاء فقرائهم الذين لا مال لهم . أ.هـ
الحديث السابع:
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيراً حمدت الله عليه، وإن رأيت شراً استغفرت الله لكم " .
قال العلامة الألباني : بعد أن ساق كلام العلماء في الحديث جرحاً وتعديلاً قال: وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه، وخيرها حديث بكر بن عبد المطلب المزني وهو مرسل، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين، ثم حديث ابن مسعود وهو خطأ، وشرها حديث أنس بطريقيه . أ.ه
هذه جملة من الأحاديث والآثار والقصص الضعيفة والموضوعة والمكذوبة في التوسل البدعي الذي يتمسك به أهل البدع والضلال .
الحديث الأول:
" توسلوا بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم ". أو: " إذا سألتم الله، فاسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم ".
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : هذا الحديث كذب ليس في شئ من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث، مع أن جاهه عند الله تعالى أعظم من جاه جميع الأنبياء والمرسلين. أ.هـ
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تيميه: ص 168. وانظر اقتضاء الصراط المستقيم له أيضاً [2/783].
وقال العلامة المحدث الألباني : هذا باطل لا أصل له في شئ من كتب الحديث البتة، وإنما يرويه بعض الجهال بالسنة . أ.هـ - التوسل أنواعه وأحكامه للعلامة الألباني ص127.
الحديث الثاني:
" إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور ". أو: " فاستغيثوا بأهل القبور ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه و سلم بإجماع العارفين بحديثه، لم يروه أحد من العلماء بذلك، ولا يوجد في شئ من كتب الحديث المعتمدة. أ.هـ
'( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه [11/293]. )
قال الإمام ابن القيم : وهو يعدد الأمور التي أوقعت عباد القبور للافتتان بها: " ومنها أحاديث مكذوبة مختلقة، وضعها أشباه عباد الأصنام: من المقابرية على رسول الله صلى الله عليه و سلم تناقض دينه وما جاء به، كحديث: " إذأعيتكمالأمور، فعليكم بأصحاب القبور ". وحديث: " لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نفعه ". وأمثال هذه الأحاديث التي هي مناقضة لدين الإسلام، وضعها المشركون، وراجت على أشباههم من الجهال والضلال " أ.هـ.
(إغاثة اللهفان لابن القيم: [1/243].)
الحديث الثالث:
عن أنس بن مالك: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنها دعا أسامة ابن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم، فاضطجع فيه فقال: " الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذي من قبلي، فإنك أرحم الراحمين " .
قال العلامة المحدث الألباني : ليس في هذا الحديث شيء من الترغيب، ولا هو يبين فضل عمل ثابت في الشرع، إنما هو ينقل أمراً دائراً بين أن يكون جائزاً أو غير جائز، فهو إذن يقرر حكماً شرعياً لو صح، وأنتم إنما توردونه من الأدلة على جواز هذا التوسل المختلف فيه، فإذا سلمتم بضعفه لم يجز لكم الاستدلال به، وما أتصور عاقلاً يوافقكم على إدخال هذا الحديث في باب الترغيب والترهيب، وهذا شأن من يفر من الخضوع للحق، يقول ما لا يقوله جميع العقلاء. أ.هـ
( . أنظر: التوسل أنواعه وأحكامه للعلامة الألباني ص110 وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة له [1/32] حديث رقم (23) فقد بين الشيخ ناصر رحمه الله ضعف هذا الحديث وقد فصل القول في ذلك فليرجع إليه هناك. )
الحديث الرابع:عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً: " من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك، بحق السائلين عليك، وأسألك؛ بحق ممشاي هذا. فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة. وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك. فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي. إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك " .
( أخرجه ابن ماجه برقم (778). والإمام أحمد [3/21]. وقد ضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة [1/34] وفي التوسل له ص99. قال فؤاد عبد الباقي: في الزوائد: هذا إسناد مسلسل بالضعفاء. عطية هو العوفي، وفضيل بن مرزق، والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء. )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : أما قول القائل أسألك بحق السائلين عليك: فإنه روي في حديث عن النبي رواه ابن ماجه؛ لكن لا يقوم بإسناده حجة، وإن هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم كان معناه: أن حق السائلين على الله أن يجيبهم، وحق العابدين له أن يثيبهم، وهو كتب ذلك على نفسه، كما قال: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [ البقرة:186]. فهذا سؤال الله بما أوجبه على نفسه كقول القائلين: ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ ﴾ [آل عمران:194] وكدعاء الثلاثة: الذين آووا إلى الغار لما سألوه بأعمالهم الصالحة، التي وعدهم أن يثيبهم عليها. أ.هـ
(من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه [1/369].)
قال العلامة الألباني : وجملة القول أن هذا الحديث ضعيف من طريقيه وأحدهما أشد ضعفاً من الآخر، وقد ضعفه البوصيري والمنذري وغيرهما من الأئمة، ومن حسنه فقد وهم أو تساهل . أ.هـ
الحديث الخامس:
عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: " لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي؛ فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك، إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك " .
. أخرجه الحاكم في المستدرك [2/615]. وعنه ابن عساكر [2/3 ، 32/2] وكذا البيهقي. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولكن تعقبه الذهبي بقوله: قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واه، وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا.
قال العلامة الألباني: موضوع. وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوع [1/38] حديث رقم (25) والتوسل أنواعه وأحكامه ص113. وقد فصل الألباني القول في هذا الحديث فليرجع إليه ففيه فوائد عظيمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه، فإنه نفسه قد قال في كتاب: (المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم): عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه، قلت: وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً. أ.هـ
. قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تميمة ص69.
وقال العلامة الألباني : وجملة القول أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه و سلم فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي والعسقلاني كما تقدم النقل عنهما. أ.هـ
الحديث السادس:
عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال: كان رسول الله يستفتح بصعاليك المهاجرين .
. أخرجه الطبراني في الكبير [1/269] وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح (5247) والقرطبي في تفسيره [2/26].
قال ابن عبد البر في الاستيعاب [1/38]: " لا تصح عندي صحبته –أي أمية- والحديث مرسل ". وقال الحافظ في الإصابة [1/133]: " ليست له صحبة ولا رواية ". وقال العلامة الألباني في التوسل ص111: " مداره على أمية هذا ولم تثبت صحبته فالحديث مرسل ضعيف ".
قال العلامة الألباني : " فثبت بذلك ضعف الحديث وأنه لا تقوم به حجة ". ثم قال: " إن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر وحديث الأعمى من التوسل بدعاء الصالحين .
قال المناوي في (فيض القدير) : " كان يستفتح " أي يفتتح القتال، من قوله تعالى: ﴿ إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ ﴾ [الأنفال:19]. ذكره الزمخشري. " ويستنصر " أي يطلب النصرة " بصعاليك المسلمين " أي: بدعاء فقرائهم الذين لا مال لهم . أ.هـ
الحديث السابع:
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيراً حمدت الله عليه، وإن رأيت شراً استغفرت الله لكم " .
قال العلامة الألباني : بعد أن ساق كلام العلماء في الحديث جرحاً وتعديلاً قال: وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه، وخيرها حديث بكر بن عبد المطلب المزني وهو مرسل، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين، ثم حديث ابن مسعود وهو خطأ، وشرها حديث أنس بطريقيه . أ.ه
هذه جملة من الأحاديث والآثار والقصص الضعيفة والموضوعة والمكذوبة في التوسل البدعي الذي يتمسك به أهل البدع والضلال .
من مواضيعي
0 فرصة ذهبية للحصول على هدية مجانية
0 فرصة ذهبية للحصول على هدية مجانية
0 هدايا مجانية تصلك للبيت
0 محاضرات في قانون المنافسة الجزائري
0 سسسسسسسسسسسسسسس
0 سسسسسسسسس
0 فرصة ذهبية للحصول على هدية مجانية
0 هدايا مجانية تصلك للبيت
0 محاضرات في قانون المنافسة الجزائري
0 سسسسسسسسسسسسسسس
0 سسسسسسسسس
التعديل الأخير تم بواسطة rama ; 31-01-2008 الساعة 01:34 PM