تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محبة الشهادة
محبة الشهادة
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 13-06-2013
  • الدولة : فلسطين ,غزة,
  • المشاركات : 6,406

  • وسام ذكرى المولد 

  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محبة الشهادة has a spectacular aura aboutمحبة الشهادة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية محبة الشهادة
محبة الشهادة
مشرفة سابقة
( "الطُّهورُ شَطْرُ الإيمان،...
05-11-2015, 03:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطُّهورُ شَطْرُ الإيمان، والحمدُ لله تَملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تَملآن أو تَملأُ ما بين السماء والأرض، والصلاةُ نور، والصدقةُ برهان، والصبرُ ضياء، والقرآنُ حجَّةٌ لك أو عليك، كلُّ الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها"رواه مسلم.
1ــ الطُّهور فُسِّر بترك الشِّرك والذنوب والمعاصي والتخلِّي عنها، وفُسِّر بالوضوء للصلاة، وفسِّر الإيمانُ بالصلاة، كما قال الله عزَّ وجلَّ: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ) أي: صلاتكم إلى بيت المقدس، ويرجِّحُ تفسيرَ"الطُّهور"بالوضوء روايةُ الترمذي للحديث (3517) ، وفيه بدل"الطهور""الوضوء"، ورواية ابن ماجه (280) بلفظ: "إسباغ الوضوء"، والشطر فُسِّر بالنصف، وفسِّر بالجزء، وإن لم يكن نصفاً، وشرط الصلاة الوضوء كما جاء في الحديث: "لا تُقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول" رواه مسلم (224) ، والطُّهور بالضمِّ اسمٌ للفعل وهو التطهُّر، وبالفتح اسمٌ للماء الذي يُتطَّهر به، ومثل ذلك لفظ الوضوء والسحور والوجور والسعوط.
2 ــ قوله: "والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تَملآن أو تَملأ ما بين السماء والأرض"، الميزان: هو ميزان الأعمال، وهو يدلُّ على فضل التحميد والتسبيح، والتسبيح هو تنزيه الله عن كلِّ نقص، والتحميد وصفُه بكلِّ كمال.
وقوله: "تملآن أو تملأ" يحتمل أن يكون مَلأُ ما بين السموات والأرض للتسبيح والتحميد معاً أو لأحدهما، ويُحتمل أنَّ مَلأَ ما بين السماء والأرض لهما معاً، والخبر جاء على الشكِّ من الراوي، هل هو بالتثنية أو بدونها.
3 قوله: "والصلاة نور" يشمل النور في القلب، والنور في الوجه، ونور الهداية، والنور يوم القيامة.
4 ــ قوله: "والصدقة برهان" أي: دليل على إيمان صاحبها وصِدقه؛ وذلك أنَّ النفوسَ تشحُّ بالمال، فمَن وُقي شحَّ نفسه وتصدَّق كان علامةً على إيمانه، ولأنَّ المنافق قد يُصلي رياء، ولا تسمح نفسه بإخراج الصدقة لبخله وحرصه على المال.
5ــ قوله: "والصبر ضياء" أي: الصبر على الطاعات ولو شقَّت على النفوس، وعن المعاصي ولو مالت إليها النفوس، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا يجزع ولا يتسخَّط، وحصول ذلك من المسلم يدلُّ على قوة إيمانه ونور بصيرته، ولهذا وُصف الصبر بأنَّه ضياء.
6 ــ قوله: "والقرآنُ حجَّةٌ لك أو عليك"، أي أنَّ القرآنَ إمَّا حُجَّة للإنسان إذا قام بما يجب عليه وما هو مطلوب منه في القرآن، من تصديق الأخبار، وامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، وتلاوته حقَّ تلاوته، وإمَّا حُجَّة عليه إذا أعرض عنه ولم يقُم بما هو مطلوب منه، ومثل هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (817) : "إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضَع به آخرين".
7ــ قوله: "كلُّ الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها"، معناه: أنَّ الناسَ يغدون ويسعون، فينقسمون إلى قسمين؛ قسم يبيع نفسَه على الله، بفعل الطاعات واجتناب المعاصي، فيُعتقُها بذلك من النار، ويُبعدها عن إضلال الشيطان وإغوائه، وقسمٌ يُوبقها بارتكاب الذنوب والمعاصي؛ وذلك بوقوعه في الشهوات المحرَّمة التي توصله إلى النار.

8ــ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1 ــ بيان فضل الطُّهور.
2 ــ بيان فضل التحميد والتسبيح.
3 ــ إثبات الميزان ووزن الأعمال.
4 ــ فضل الصلاة، وأنَّها نورٌ في الدنيا والآخرة.
5 ــ فضل الصدقة، وأنَّها علامةٌ على إيمان صاحبها.
6 ــ فضل الصبر، وأنَّه ضياءٌ للصابرين.
7 ــ الحثُّ على العناية بالقرآن تعلُّماً وتدبُّراً وعملاً؛ ليكون حُجَّة للإنسان.
8 ــ التحذيرُ من الإخلال بما يجب نحو القرآن؛ لئلاَّ يكون حجَّة عليه.
9 ــ الحثُّ على كلِّ عمل صالح يُعتق الإنسانُ نفسَه به من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
10 ــ التحذير من كلِّ عمل سيِّء يجعل صاحبَه من أولياء الشيطان، ويُفضي بصاحبه إلى النار.



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نبراس الجنة
نبراس الجنة
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 18-10-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 21
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • نبراس الجنة is on a distinguished road
الصورة الرمزية نبراس الجنة
نبراس الجنة
عضو مبتدئ
رد: ( "الطُّهورُ شَطْرُ الإيمان،...
29-12-2015, 02:34 PM
شكرا جزيلا على الموضوع وبارك الله فيك
وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور . . أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير . . أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟ لست أدري!
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى