الشباب قنابل موقوتة
01-05-2008, 11:16 AM
الشباب قنابل موقوتة
سيدي، نُكن كل الاحترام والتقدير لجريدتكم وإلى طاقمكم الصحفي الذين نعتبرهم جنود الأقلام لا يختلفون شيء عن جنود السلاح ، وكما تعلمون بأن السلاح وفي مثل هذه الحالة عندكم القلم خطير ويمكن أن يكون قاتلا حتى ولم نرد ذلك ، من هذه الزاوية الحادة والمظلمة والخطيرة كان يجب على أحد أن يتكلم أو يجب على أحد أن يدخل إلى ظلام تلك الزاوية ليرى ما يحدث فيها وبما أنني شاب ومدمن على جريدتكم ، أقرأ كل يوم عن حالات إنتحار لم نجد لها تفسيرا مثل مقال اليوم الذي نشر تحت عنوان : يتصدق بألبسته وماله قبل رحليه (العدد رقم : 4446)، ومقال من قبله تحت عنوان : إنتحر الشاب بعدما تبخر حلم قيادة سيارة الوالد (العدد رقم : 4445)و غيرها الكثير ....
من هذا المنطلق أود أن أدق ناقوس الخطر، بأنه ما يتم نشره والتفاصيل التي تكتب عن حالة الشاب النفسانية والعائلية والإجتماعية أود أن أخبركم سيدي بأن كل شاب جزائري يعاني من نفس الحالات السابق ذكرها .
ومنه سيدي، لا أحد يستطيع دخول عقل شاب غير شاب حتى ولو كان قد مات أو إنتحر وعليه فأنا أرى من الظلمة ومن تلك الزاوية أنه ما ترونه أنتم خدمة للمجتمع ولشباب بنشر هذه القضايا وهذه القصص المخيفة قد يكون سبب من أسباب الإنتحار فعلا ، لا تعجبوا سيدي، أنا لست طبيبا نفسانيا ولا عرافا ولا راقي ولا أي شيء أنا بكل بساطة شاب يقول ما تعلمه من الشارع وخير مدرسة هي الشارع الجزائري والواقع المر.
أجل سيدي الكريم قد. أقول قد. يكون من بين الأسباب التي تأدي إلى حالات الإنتحار وكثرتها هي ما ينشر في الصحف وتفسيري لما أقول هو كالتالي:
أن أضع نفسي دائما موضع الضحية الثاني كلما قرأت خبرا فأقول في نفسي لقد فعلها أحد من قبل أي لست أنا فقط من فكر بها لقد قرأتها ففي مثل حالة الشاب الأول أأكد لكم سيدي، أنه هناك آلاف بل الملايين من الشباب في نفس الحالة أما عن الشاب الثاني فحدث ولا حرج ، نحن نعيش وقت عصيب نصف عمر شبابنا أو لنقل كل شبابنا لم نره ولم نعشه بكل بساطة الإرهاب بكل أطيافه (إرهاب الجبل، إرهاب الإدراة ، إرهاب الشارع، إرهاب النفس،....) لم نرى خيرا منذ أن أصبحنا نعقل ونفهم ، درسنا و لا نعلم لما درسنا كبرنا ولا نعلم لما كبرنا ووو....
سيدي، هناك شيء نؤمن به نحن الجزائريين والشباب بصفة خاصة دوام الحال من المحال وسوف يأتي يوم ونصبح نحن الشباب مسئولين فلا نحب ولا نقبل أن يقود أمتنا شباب لا يعرف من هو ولا يتجرأ على قول كلمة ربما تكون آخر ما يقول في حياته ولكنها سوف تحي الكثيرين من بعده فأنا أقول كلمتي هذه حتى ولو كانت جارحة لمشاعر بعض الصحفيين أو العاملين في الجريدة كما أسميها أنا جريدة الزاواليه "الخبر" ، والخبر كلمة لها بعد خطير على الكثيرين من الضعفاء فخبر قتل شاب لأبيه أو إختصاب رجل لإبنته أو إنتحار شاب قد يكون قنبلة موقوت تنتظر أحد الضعفاء لتجريبها على نفسه حيث يقول في نفسه لم أكن أنا الأول لقد فعلوها من قبل إذن فهذه العقيدة أو الفكرة توجد من قبل لست وحدي من فكر فيها وهذه المقولة تكون بمثابة الوقود الذي يحرك النفس الضعيفة لفعل نفس الشيء .
سيدي، لم أكتب هذه الرسالة وأنا على شرفة مطلة على البحر ولا في فندق خمسة نجوم كما يكتب البعض وهدفهم النقد الهدام فقط ، بل لإنني أعلم لمن أكتب وعلى من أكتب وكيف يجب أن أكتب فأنا مولع بالكتابة ومولع في الدخول في عين الإعصار وهنا الإعصار هو الانتحار ولم أكتب هذه الرسالة أو كما يسمى عندكم وبلغتكم مقال لكي أصبح مشهورا ولا لنشره بل كتبته لكي لا أسئل عند ربي لماذا لم تقل عندما علمت ربما أكون مخطئا في تقديري؟ ربما؟ فأنا لست طبيبا نفسانيا ولم أكن أبدا والطبيب النفساني لا يعلم شيء عن هذه الحالات لأنها بكل بساطة حالة لم تجد أي تفسير في كتب الطب القديم ولا الحديث ولكنه يوجد لها تفسير في كتاب الله وسنة خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .
نحن الشباب كالقلم الذين تحملونه نستطيع أن نكون قوة تضرب كما نستطيع أن نكون ضعف يخرب، وخير دليل على قولي عدد الشباب المغرر بهم وعدد الشباب في السجون وعدد الشباب الحراقة وعدد الشباب الذين لا يعرفون حتى من هم وهذه هي الطامة الكبرى من أنا؟ وهذا هو الجواب الذي تبحث عنه كل عائلة فقدت شابا عن طريق الإنتحار نعم الجواب هو هذا سؤال من نحن ؟
سيدي، نُكن كل الاحترام والتقدير لجريدتكم وإلى طاقمكم الصحفي الذين نعتبرهم جنود الأقلام لا يختلفون شيء عن جنود السلاح ، وكما تعلمون بأن السلاح وفي مثل هذه الحالة عندكم القلم خطير ويمكن أن يكون قاتلا حتى ولم نرد ذلك ، من هذه الزاوية الحادة والمظلمة والخطيرة كان يجب على أحد أن يتكلم أو يجب على أحد أن يدخل إلى ظلام تلك الزاوية ليرى ما يحدث فيها وبما أنني شاب ومدمن على جريدتكم ، أقرأ كل يوم عن حالات إنتحار لم نجد لها تفسيرا مثل مقال اليوم الذي نشر تحت عنوان : يتصدق بألبسته وماله قبل رحليه (العدد رقم : 4446)، ومقال من قبله تحت عنوان : إنتحر الشاب بعدما تبخر حلم قيادة سيارة الوالد (العدد رقم : 4445)و غيرها الكثير ....
من هذا المنطلق أود أن أدق ناقوس الخطر، بأنه ما يتم نشره والتفاصيل التي تكتب عن حالة الشاب النفسانية والعائلية والإجتماعية أود أن أخبركم سيدي بأن كل شاب جزائري يعاني من نفس الحالات السابق ذكرها .
ومنه سيدي، لا أحد يستطيع دخول عقل شاب غير شاب حتى ولو كان قد مات أو إنتحر وعليه فأنا أرى من الظلمة ومن تلك الزاوية أنه ما ترونه أنتم خدمة للمجتمع ولشباب بنشر هذه القضايا وهذه القصص المخيفة قد يكون سبب من أسباب الإنتحار فعلا ، لا تعجبوا سيدي، أنا لست طبيبا نفسانيا ولا عرافا ولا راقي ولا أي شيء أنا بكل بساطة شاب يقول ما تعلمه من الشارع وخير مدرسة هي الشارع الجزائري والواقع المر.
أجل سيدي الكريم قد. أقول قد. يكون من بين الأسباب التي تأدي إلى حالات الإنتحار وكثرتها هي ما ينشر في الصحف وتفسيري لما أقول هو كالتالي:
أن أضع نفسي دائما موضع الضحية الثاني كلما قرأت خبرا فأقول في نفسي لقد فعلها أحد من قبل أي لست أنا فقط من فكر بها لقد قرأتها ففي مثل حالة الشاب الأول أأكد لكم سيدي، أنه هناك آلاف بل الملايين من الشباب في نفس الحالة أما عن الشاب الثاني فحدث ولا حرج ، نحن نعيش وقت عصيب نصف عمر شبابنا أو لنقل كل شبابنا لم نره ولم نعشه بكل بساطة الإرهاب بكل أطيافه (إرهاب الجبل، إرهاب الإدراة ، إرهاب الشارع، إرهاب النفس،....) لم نرى خيرا منذ أن أصبحنا نعقل ونفهم ، درسنا و لا نعلم لما درسنا كبرنا ولا نعلم لما كبرنا ووو....
سيدي، هناك شيء نؤمن به نحن الجزائريين والشباب بصفة خاصة دوام الحال من المحال وسوف يأتي يوم ونصبح نحن الشباب مسئولين فلا نحب ولا نقبل أن يقود أمتنا شباب لا يعرف من هو ولا يتجرأ على قول كلمة ربما تكون آخر ما يقول في حياته ولكنها سوف تحي الكثيرين من بعده فأنا أقول كلمتي هذه حتى ولو كانت جارحة لمشاعر بعض الصحفيين أو العاملين في الجريدة كما أسميها أنا جريدة الزاواليه "الخبر" ، والخبر كلمة لها بعد خطير على الكثيرين من الضعفاء فخبر قتل شاب لأبيه أو إختصاب رجل لإبنته أو إنتحار شاب قد يكون قنبلة موقوت تنتظر أحد الضعفاء لتجريبها على نفسه حيث يقول في نفسه لم أكن أنا الأول لقد فعلوها من قبل إذن فهذه العقيدة أو الفكرة توجد من قبل لست وحدي من فكر فيها وهذه المقولة تكون بمثابة الوقود الذي يحرك النفس الضعيفة لفعل نفس الشيء .
سيدي، لم أكتب هذه الرسالة وأنا على شرفة مطلة على البحر ولا في فندق خمسة نجوم كما يكتب البعض وهدفهم النقد الهدام فقط ، بل لإنني أعلم لمن أكتب وعلى من أكتب وكيف يجب أن أكتب فأنا مولع بالكتابة ومولع في الدخول في عين الإعصار وهنا الإعصار هو الانتحار ولم أكتب هذه الرسالة أو كما يسمى عندكم وبلغتكم مقال لكي أصبح مشهورا ولا لنشره بل كتبته لكي لا أسئل عند ربي لماذا لم تقل عندما علمت ربما أكون مخطئا في تقديري؟ ربما؟ فأنا لست طبيبا نفسانيا ولم أكن أبدا والطبيب النفساني لا يعلم شيء عن هذه الحالات لأنها بكل بساطة حالة لم تجد أي تفسير في كتب الطب القديم ولا الحديث ولكنه يوجد لها تفسير في كتاب الله وسنة خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .
نحن الشباب كالقلم الذين تحملونه نستطيع أن نكون قوة تضرب كما نستطيع أن نكون ضعف يخرب، وخير دليل على قولي عدد الشباب المغرر بهم وعدد الشباب في السجون وعدد الشباب الحراقة وعدد الشباب الذين لا يعرفون حتى من هم وهذه هي الطامة الكبرى من أنا؟ وهذا هو الجواب الذي تبحث عنه كل عائلة فقدت شابا عن طريق الإنتحار نعم الجواب هو هذا سؤال من نحن ؟
إذا كان شيء يجب أن يقال فقد حان الوقت لقوله
شكراً
شكراً
من مواضيعي
0 مجرد رأي
0 أقرؤوها حتى النهاية
0 أرض الإسراء
0 الشباب قنابل موقوتة
0 كن سعيدا
0 واحدة من الليالي
0 أقرؤوها حتى النهاية
0 أرض الإسراء
0 الشباب قنابل موقوتة
0 كن سعيدا
0 واحدة من الليالي