تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
تدبر القرآن وأثره على السلوك
01-06-2016, 09:17 AM
تدبر القرآن وأثره على السلوك

د. وصفي عاشور أبو زيد
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


تغيُّر السلوك نتيجة طبيعيَّة لتدبُّر العقل وتأثُّر القلب، وهي نتيجة لا بد منها إذا أردنا أن يكون تدبُّر العقل وتأثُّر القلب مُثمِرَيْن، وإلَّا فلا قيمة للتدبُّر والتأثُّر، ولن يعدو حينئذٍ أن يكون ترفًا عقليًّا يكون من مُلَح العلم، وليس من صلبه.
ولنا أن نقف وقفةً متأنية مع الجيل الأول الذي عايَش الوحيَ وعاصر التنزيلَ، وكيف تعهَّده هذا الكتابُ منذ نعومة أظفاره، إلى أن جعل منه قادة وأئمة في الخير والهدى، والصَّلاح والإصلاح.
لقد حوَّلهم هذا القرآنُ من رجال قُسَاة القلوب غلاظ الأكباد، إلى أصحاب قلوب أسيفة، وطِباع رحيمة، وحاشية رقيقة، يسعد الناس بصحبتهم، ويَنعمون بجوارهم، ويَشرُفون بذكرهم وقصِّ سِيَرهم.
لقد تعهَّدهم القرآنُ الكريم بتعقيباته وتقريراته عَقِب كلِّ حدَث؛ من غزوةٍ أو معركة، أو قولٍ أو فعل، حتى نشَّأهم تنشئةً نادرة، وربَّاهم تربية راسخة على معالم الإسلام، وركائز الإيمان، ومكارِم الأخلاق.
ولم يأتِ هذا من فراغٍ؛ فقد تعاملوا مع القرآن بما مكَّنهم منه، وبما سَمَح لهم القرآنُ بهذه الفيوضات، وتلك التنزُّلات، وهذه التغيُّرات في النَّفس والمجتمع، فلم يكونوا يحفظون آية ويتجاوزونها قبل أن يَعملوا بها ويتعلَّموا ما فيها.
وقد قال أبو عبد الرحمن السُّلَمي في عبارته الشهيرة: "إنَّا أخذنا القرآنَ عن قوم، فأخبرونا أنهم إذا تعلَّموا عشرَ آيات لم يجاوزوهنَّ إلى العشر الأُخر حتى يَعملوا ما فيهنَّ من العلم"، قال: "فتعلَّمنا العلمَ والعملَ جميعًا، وإنَّه سيَرِث هذا القرآنَ قومٌ بعدنا، يشربونه كشربهم الماء؛ لا يجاوز تَرَاقِيَهم"، قال: "بل لا يجاوز هاهنا"، ووضع يده تحت حَنَكِه.
وما هو إلَّا أن أدار المسلمون ظهورَهم لهذا الكتاب، فأذاقهم الله الخِزْيَ في الحياة الدنيا، فبعدوا عنه، وبَعُد عنهم، وتركوه فترَكهم، وأعرَضوا عنه واتَّخذوه وراءهم ظِهْرِيًّا، فتغيَّرَت سلوكيَّات المسلمين، وتبدَّلت تصوُّراتهم وأفكارهم، إلَّا من اعتصم بهذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه.
ولا يزال هذا القرآن قادرًا على أن يُنشِئ أجيالًا فيها من الجيل الأوَّل مشابهة؛ فالقرآن هو هو، لم يتغيَّر ولم يتبدَّل، لكنَّ المسلمين هم الذين تغيَّروا، ومتى توجَّهوا إليه في ثِقة واستسلام واستهداء، فسوف يعطيهم - قطعًا - ما أعطاه للجيل الأول؛ من ريادةٍ وقيادة، وظهورٍ وانتصار.

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية غايتي رضا الرحمن
غايتي رضا الرحمن
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 02-01-2013
  • الدولة : فوق التُراب مؤقتا
  • المشاركات : 4,983

  • ملكة التطبيقات وسام فلسطين وسام احسن طبق لعيد لأضحى المبارك 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • غايتي رضا الرحمن will become famous soon enoughغايتي رضا الرحمن will become famous soon enough
الصورة الرمزية غايتي رضا الرحمن
غايتي رضا الرحمن
مشرفة سابقة
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
01-06-2016, 07:12 PM
السلامُ عليكم

نسال الله أن يعيننا على تدبر القرآن وفهمه , وأن يجعلنا من أهله وخاصته .

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــن
اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة

اللهم آمين



  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
02-06-2016, 05:18 AM
تدبرنا للقرءان الكريم بعد اليقين المطلق أنه من الله -وليس مجرد اعتقاد توارثناه--يجعلنا أفضل وأسعد من كل من سبقنا ومن يعاصرنا . فمن يعاصرنا يعيش بعلم دون توجيه من الله للخير الأسمى ،
ومن سبقنا خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتدبروا القرءان الا استثناء لأنه كان يتنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بينهم ينفذونه بتوجيه منه عليه الصلاة والسلام ،وليس لهم من العلم مالنا في كل المجالات ,,,,
لنتدبر القرءان ونجسد ذلك في معاملاتنا حتى نكون كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرءانا يمشي على الأرض,
والتاريخ ليس مانقوله فقط بل حدث .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
23-06-2016, 05:12 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخت الفاضلة:" غايتي رضا الرحمن".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
بارك الله فيك على كريم التصفح، ووفقك وأعانك على تدبر القرآن وفهمه، وبلغك الرحمن رضاه، وجعلك من أهله وخاصته.
آمين يا رب العالمين.

الأخ:" تأمل عقل".
لي مع تعليقك وقفتان مختصرتان:
قولك:{يجعلنا أفضل وأسعد من كل من سبقنا }!!؟.
التعليق:هذه مبالغة لا يقرك عليها:" عاقل متأمل"، إذ لا يدل عليها:( لا نقل صحيح، ولا عقل صريح)، أوتظن أن أحدنا يمكن أن يكون أفضل من الصَّحَابَةِ رضوان الله عليهم الذين يشملهم قولك:{ من كل من سبقنا !!؟}.
يكفي ردا لقولك: أن نقول برهانا على أفضليتهم المطلقة: أن الخالق الخبيرالعليم الحكيم اصطفاهم على العالمين لصحبة نبيه، وشهود تنزيل كتابه، هذه واحدة.
والثانية: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا: مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ". أخرجه البخاري ومسلم.
فكيف نكون – حسب قولك: أفضل من كل من سبقنا، ومنهم: الصَّحَابَة رضوان الله عليهم!!؟-، والرسول عليه الصلاة والسلام يشهد بأننا: لو أَنْفَق أَحَدُنا مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا: مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ"!!!؟؟؟.
المسألة واضحة جدا.

قولك:{ومن سبقنا خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يتدبروا القرءان إلا استثناء }!!!؟.
التعليق: قولك هذا من أغرب وأعجب ما سمعته!!!!!؟؟؟؟؟؟.
وههنا سؤال بسيط بعد أن تقرأ معنا هذه الآيات، قال الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }، وقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }، وقال: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ }.
لنلاحظ بأن كل:" أفعال التدبر": جاءت بصيغة الجمع والعموم:( لِّيَدَّبَّرُوا يَتَدَبَّرُونَ يَدَّبَّرُوا ).
وهذا يعني بأن الخطاب موجه للأمة الإسلامية جميعا، وأول المعنيين بذلك هم: صحَابَة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تنزل القرآن في وقتهم.
فمن أين جئتنا بقولك:
{ومن سبقنا خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يتدبروا القرءان إلا استثناء }!!!؟.
هل عندك عليه:( دليل نقلي: كتابا وسنة) يرد على تلك الآيات الواضحاتالبينات!!!؟، نحن في انتظار أدلتك وبراهينك.

ونزيد المسألة توضيحا، فنقول:

قال شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله في:(مقدمة التفسير:1/45):
" يجب أن تعلم: أن النبي صلى الله عليه و سلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه، فقوله تعالى:{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }: يتناول هذا وهذا.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: لقد حدثنا الذين كانوا يقرؤننا القرآن كعثمان بن عفان وغيره: أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات: لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.
وقال أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَلَّ في أعيننا.
وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين، قيل: ثماني سنين، ذكره مالك. وإنما ذلك لأجل:" الفهم والمعرفة"، وهذا معلوم من وجوه:

أحدها: أن العادة المطردة التي جبل الله عليها بني آدم: توجب اعتناءهم بالقرآن المنزل عليهم لفظاً ومعنى، بل أن يكون اعتناؤهم بالمعنى أوكد، فإنه قد علم أنه من قرأ في الطب أو الحساب أو النحو أو الفقه أو غير ذلك، فإنه لا بد أن يكون راغباً في فهمه وتصور معانيه، فكيف من قرأ كتاب الله تعالى المنزل إليهم: الذي به هداهم الله، وبه عرفهم الحق والباطل، والخير والشر، والهدى والضلال، والرشاد والغي!!؟، فمن المعلوم أن رغبتهم في فهمه وتصور معانيه: أعظم الرغبات، بل إذا سمع المتعلم من العالم حديثاً، فإنه يرغب في فهمه، فكيف بمن يسمعون كلام الله من المبلغ عنه!!؟، بل ومن المعلوم أن رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في تعرفهم معاني القرآن: أعظم من رغبته في تعرفهم حروفه، فإن معرفة الحروف بدون المعاني: لا تحصل المقصود، إذا اللفظ إنما يراد للمعنى".
وذلك أن اللّه تعالى قال: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }، وقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }، وقال: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ }.

ومن الأمثلة على عناية الصَّحَابَةِ رضوان الله عليهم بالقرآن الكريم وتدبرهم له: ما ذكره شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله في كتابه:
( الفرقانُ بينَ أولياءِ الرَّحمَنِ وأولياءِ الشَّيْطانِ: ص 364) عن تساؤلهم بعد تدبرهم لقوله تَعَالَى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }، فقالوا
رضي الله عنهم:" يَا رَسُولَ اللَّهِ: رَبُّنَا قَرِيبٌ فَنُنَاجِيهِ، أَوْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ؟"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
04-07-2016, 12:10 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


هذه فائدة:" نفيسة ماتعة رائعة" ذكرها العلامة المحقق المدقق:" ابن قيم الجوزية" رحمه الله في كتابه:( مفتاح دار السعادة:1/ 187):
" تبارك الذي جعل كلامه حياة للقلوب، وشفاء لما في الصدور، فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين، وهو الذي يورث: المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة، والتي بها فساد القلب وهلاكه، فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر: لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى إذا مر بآية، وهو محتاج إليها في شفاء قلبه: كررها ولو مائة مرة في ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم: خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف: يردد احدهم الآية إلى الصباح، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم: أنه قام بآية يرددها حتى الصباح، وهي قوله:[ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]، فقراءة القرآن بالتفكر هي: أصل صلاح القلب، ولهذا قال ابن مسعود:
" لا تهذوا القرآن هذا الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، لا يكن هم أحدكم آخر السورة".
وروى أبو أيوب عن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث. قال:
" لان اقرأ سورة من القرآن في ليلة، فأتدبرها وأرتلها: أحب إلي من أن اقرأ القرآن كما تقرأ".
والتفكر في القرآن نوعان: تفكر فيه ليقع على مراد الرب تعالى منه، وتفكر في معاني ما دعا عباده إلى التفكر فيه.
فالأول: تفكر في الدليل القرآني، والثاني: تفكر في الدليل العياني.
الأول: فكر في آياته المسموعة، والثاني: تفكر في آياته المشهودة.
ولهذا: أنزل الله القرآن: ليتدبر ويتفكر فيه، ويعمل به، لا لمجرد تلاوته مع الإعراض عنه، قال الحسن البصري:
" انزل القرآن ليعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا".

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-07-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 345
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • بلحاج بن الشريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
30-07-2016, 09:59 PM
{ فقراءة آية بتفكر وتفهم: خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف: يردد احدهم الآية إلى الصباح، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم: أنه قام بآية يرددها حتى الصباح، وهي قوله:[ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]}
(أمازيغي مسلم)
___________________________

حفظك الله و رعاك و نفعنا بك استاذنا الفاضل .
( أفلا يتدبرون القرآن ، أمْ على قلوب أقفالها)
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 30-07-2016 الساعة 10:01 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-07-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 345
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • بلحاج بن الشريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
30-07-2016, 10:14 PM
{ ... أن الخالق الخبيرالعليم الحكيم اصطفاهم على العالمين لصحبة نبيه، وشهود تنزيل كتابه، هذه واحدة.
والثانية: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا: مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ". أخرجه البخاري ومسلم.

(أمازيغي مسلم)
___________________________
لافُضَّ فوك أخي و استاذي أمازيغي مسلم .
و من امتيازهم على غيرهم في فهم القرآن و تدبرهم له ،كان منهم تُرجمان القرآن (عبدالله بن عباس) ، و لن يغوص في فهم القرآن إلا من كان متدبرا له بحق .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 30-07-2016 الساعة 10:16 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: تدبر القرآن وأثره على السلوك
10-08-2016, 04:50 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ الفاضل:" بلحاج بن الشريف".
وفيك بارك الله، ونفعك ونفع بك، وجزاك خيرا على كريم التصفح، وجميل الدعاء، وتميز الإضافة.
سررت كثيرا لرؤية معرفك مرة أخرى مشاركا لنا بكتاباتك المتميزة.
دمت طيبا موفقا بإذن الرحمن المنان.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:43 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى