تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته

تأثرت كثيرا لمقطع فيديو يستجدي فيه دركي شهم المواطنين عدم الافراط في السرعة
وأحيي كل مواطن أو دركي أو عسكري أو رجل أمن غيور على وطنه
جزاهم الله عنا كل الخير


لذلك ارتأيت أن أُدلي بدلوي عسى الله ان ينفع بها الأمة

وسبق لي وان قلت لأحد الأعضاء انني بصدد كتابة موضوع في هذا الشأن
فعذرا على التأخر الكبير

الموضوع

هل تعلمون أن حوادث المرور ان كانت بمعدل يومي 03 قتلى
فإنه يفوق سنويا الألف
أي أنه يعادل زلزال مدمر

لكن المؤسف أن المعدل أعلى بكثير على اعتبار ان الحوادث التي تسببها حافلات نقل المسافرين تخلف من 05 الى 15 قتيلا وهو ما يرفع العدد السنوي الى أكثر من 3000 قتيلا

بلغ مسامعي أن سائقي الحافلات شباب
كما قيل لي ان بعضهم يتعاطى اقراص منشطة حتى يتسنى له القيام بمهمة السياقة لمسافات أطول

بعدما كان اسناد أمر سياقة حافلات نقل المسافرين لرجال سنهم من 45 الى 55 سنة
وله خبرة كبيرة جدا في سياقة الحافلات.
مع وجود سائق مرافق يتبادلان الاستراحة وتجنب تعب المسافة


لكن على العموم اقتراحي ان شاء الله موجه لجميع السائقين بدون استثاء.

الاقتراح

على الدولة تغيير كلي لمنهاج مدارس تعليم السياقة
على اعتبار ان الرشوة طرقت أبوابها والعياذ بالله

كيف ذلك

تبقى مدارس تعليم السياقة تلعب نفس الدور
اي تزويد المتدرب بكل المعلومات من اشارات المرور - ركن السيارة - وسياقة

لكن مربط الفرس يكمن هنا

الامتحان لا يكون في نفس الولاية

فعلى مدرسة تعليم السياقة تزويد المركزية
أي وزارة النقل بكل المعلومات عن الممتحن
بطاقة شخصية عن الممتحن

تُجمع جميع المعلومات في وزارة النقل يتم فرزها

ثم يُرسل استدعاء للممتحن في حال جاهزيته للامتحان والتي يبت فيها مسير مدرسة تعليم السياقة
وفي حال ما اذا طالت مدة جاهزية الممتحن يُرسل استفسار من الوزارة للمسير (الذي قد يكون سببا في ابتزاز الممتحن بتأخير ملفه لدى الوزارة)

المهم

مدة التعليم تفوق 06 أشهر مثلما تفعل دبي (التي تعترف برخصة سياقتها جميع دول أوروبا وأمريكا ، لشدة صرامتها )


مبلغ اشتراك الملف مجانا وأكرر وأؤكد على ذلك مجانا
حتى يتسنى للممتحن التنقل أي ولاية لإجراء الامتحان محل الاستدعاء

قلت المدة ستة أشهر
شهرين لإشارات المرور
شهر لركن السيارة
وثلاث أشهر كاملة للسياقة

كما سبق وقلت

عند استقبال الوزارة طلب مدارس التعليم لامتحان المترشحين الجاهزين
يتم ارسال الاستدعاءات بطريقة عشوائية
أي ان الممتحنين الذين ينتمون لنفس مدرسة التعليم قد يُوجهون الى مراكز مختلفة
فهذا يُمتحن في وهران وذاك في العاصمة وآخر في عنابة
وهم يدرسون في مدرسة تعليم سياقة وحيدة

ومن يخسر الامتحان ينتظر شهر كامل حتى يتدرب بطريقة أفضل.
بمعنى ان من يُرسل له الاستدعاء فعليه التحضير الجيد لاجتيازه

فمثلا
امتحان اشارات المرور تتم داخل قاعة كبيرة
مثل امتحان شهادة البكالوريا
تحت مراقبة حراس
اي محاولة غش يتم طرد الممتحن

يتم من خلالها وضع أكثر من 100 اشارة ويتم التنقيط
على ان تكون نقطة الرسوب اقل من 80 اجابة صحيحة من 100

بمعنى لو أجاب 79 اجابة صحيحة من 100 فهو راسب
نتيجة الامتحان تظهر على موقع الوزارة الالكتروني.


يتبادر للقارئ عن مدخول مدرسة التعليم من كل هذا كله

الوزارة تقوم بتخليص المدرسة بحسب عدد المشتركين عندها

مثلا 10 ملايين سنتيم لكل متمرن من التحاقه حتى تخرجه


هنا يتغير دور مدرسة التعليم الفعلي ويعمل المسير على تدريس الطالب تدريسا جديا حتى يتسنى له تخريج الطالب في مدة 06 أشهر.


تكاليف مبيت وأكل الطالب على عاتق الوزارة ايضا
حتى نهاية الامتحان
وشطب الاستدعاء مع الختم من اللجنة المكلفة بالامتحان
الذي يُجيز رفض استقبال الفندق لإظافة يوم آخر للمبيت أو الأكل

واذا كانت الحكومة تنظر من زاوية التكاليف

فأبشرها بأن خسائر تأمين السيارات التي تتكبدها الدولة من خلال حوادث المرور تُعتبر أضعاف مضاعفة عن هاته الاجراءات

بغض النظر عن الخسائر في الأرواح التي تُبعد عنا أحباءنا وأقاربنا إلى الأبد.


مراكز الامتحان تكون في خمس ولايات فقط
على سبيل المثال

العاصمة - وهران - عنابة - سطيف - تلمسان

اللجنة المكلفة بالامتحان يجب أن تكون لها مصداقية ومعروفة بنزاهتها
ثم لا مانع بالزامها بالقسم على المصحف للتفاني في تخريج الطلبة وتمكينهم من اجتياز الامتحانات في ظروف جيدة ومن دون أي ضغوط

ملاحظة

العمل بقانون رخصة السياقة بالتنقيط تُعتبر مكملة وإظافة ممتازة لما إقترحته في موضوعي


ثم لي طلب لرجال الدرك الوطني
اخضاع سائقي الحافلات بشكل دائم لإجراء تحليل نفخ البالون بالهواء
حتى يتم توقيف اي سائق يثبت معه تعاطي مخدرات.
ويتم اقصاء السائق نهائيا من السياقة
كما أن على صاحب الحافلة مُلزم بتوفير سائقين اثنين في كل حافلة

في حال تمرير تجربة النفخ بالبالون بالهواء من طرف السائق تُعطى له وثيقة صالحة لمسافة 200 كم فقط قابلة لتجديد امتحان النفخ من قبل دورية أخرى لرجال الدرك.
حتى لا يتسنى للسائق أي محاولة تعاطي المخدرات بمجرد تحصله على الوثيقة من قبل رجال الدرك الوطني

بعد هذا الاقتراح أود أن أؤكد لكم
ان نيل رخصة السياقة من تطبيق الاجراء فصاعدا يُعتبر شهادة يفتخر بها كل من يملكها


أرجو من المشرفين على الموقع أو من له علاقات مع الوزارة أو الحكومة إبلاغ الفكرة ان كانت جيدة


والسلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته