لغة السماء
25-01-2016, 09:45 PM
لغــــــــــــة السمـــــــــــــــاء....
الكلمة حرف وما يليه.. –كتابة أو لفظا كانت- من بين الشفتين تنبعث, أو برسم أو إشارة أو قلم.
فما بال قومي يصورونها تمثيلا , ويمثلونها تصويرا , وعن كنهها وجوهرها ينأون....؟
ألم يسبق السمع البصر...؟ ما لكم كيف تحكمون...؟ أليس صاحب التقليد ببليد....؟
ضربتم الأرض بالعرض , وقايضتم الهمة بحفنة من غمة, ألستم خير أمة....؟
(( كنتم خير أمة أخرجت للناس ...........))
من سادتي أستعير ما به طرحي أنير.......
[ الكلمة كلمة لفظة ذات حدين ورسالة ذات ضدين, فهي إن شئتم شمس مشرقة أو نار محرقة]
أجل والله لعين الصواب هذا ..ذات حدين إما لك أو عليك , إما نور وإما ظلام , إما حق وإما باطل, وأنها ذات ضدين ..أبيض القول وأصدقه وأحلاه أو أسوده وأخبثه وأمره , إما حجة لك وبرهان , وإما هي ضربة بحد السيف لا تبقي ولا تذر.
إما جنة وحور عين .وسرور وحبور , وإما بوادر لجماعات الغرابيب هالكة الحرث والنسل
ترديك جحيما وأشد الحرور....
أبوء والعرق الأحمر من على جبيني سيولا ووديانا ينهمر
وأتلوى من وقع الظلم , ما أعظم حنان الصخر حين ينفجر
...وحتى في ديارنا.. في وعلى أرضنا ... في أفئدتنا ... في بطوننا شربناك واللهفة تقذفنا
لبسناك والشغف يضمنا ...نطقناك دون خجل بألسنتنا ..فأين أنت اليوم يا لغتنا ؟ سحقا لنا بعدك , فهل نحن من أمة تنتمي للبشر..........؟
وا...أسفي وا... حسرتي.. وا... ألمي عليك يا لغة الضاد....يا سيدة لغات العالمين ...يا منبت البدو والحضر.......
عافك أهلك.. هجرك اقر باؤك... تنصل منك ذاووك... ابتعد عنك جل حملتك , ليس لك اليوم بيننا من حام...؟ من عاشق... بذي لب ونظر......
فيا لغة السماء التي بك القرآن نزل ومحمد – صلاة ربي وسلامه عليه- صدع واستدل...
خذلوك وما خذلوا إلا أنفسهم لو كانوا يشعرون.......
أهانوك وشربوا السراب فسكرت أبصارهم فهم في طغيانهم يعمهون...
دهسوك بأظلافهم بجهل مقنن , بئس ما قدموا عليه,وبئس هذا الذي فعلوا ويفعلون....
نعم ألسنتهم هجنت بغرور ... رحلوا بعقولهم الخرقاء وركبوا البحور .... ولنسرين وياغوث وهبل ولقادة ورؤوس الجهالة والفتن مددوا الجسور ....
وتباهت أفئدتهم الخاوية وأفكارهم الهاوية , وأنفسهم الأمارة البالية.. فراحوا يتغنون..ينطون..
يهرولون... يتسابقون عنادا وفسادا لأوكار الويل والثبور..........
آه..يالغة السماء أنا عربي بدوي ..بي وجع.. بي ألم.. بي صدع... بي جوى لك وإليك ومنك أيتها الصفاء.... أيتها السناء...أيتها الكمال والبهاء..أيتها الراحة والهناء...
آه.. يا لغة السماء إن كنت على الرمال منبطحا ترينني أحاجي القمر فيلفني بنوره فينير ظلمة البطحاء..
آه.. يا لغة السماء إن كنت لجذع نخلة آوي وأسند ظهري ما أرى في كبد الفضاء إلا الضياء
آه... يا لغة السماء حسامي على عاتقي .. وفرسي رفيقي .. ولساني صديقي , وأمي ما بين الخيام ترقب قدومي بنظر دقيق...متى... ؟ متى أراك بين أهلك والنثر والشعر والتبر والدر
ومزمار داوود يرسل خالص القول من رحيق الجواهر...
يذودون ..ينافحون عنك كل غريب ..كل مريب.. يا لغة السماء.......؟
متى يا لغة السماء نتبرأ من ديدان ودبيب الغرب وأرجلهم العرجاء...؟
متى يا لغة السماء نضاهي ونحاكي من كانوا حول رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام-
كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا....؟
جيري..[كانوا لسفاسف القول لجاما, وفي تألق الكلم بدورا وأعلاما]
لما العناد..؟ لما التضاد..؟ لما هذا الفساد أيها العباد ..؟ أنسيتم أم أنكم تناسيتم [ الكبر بطر الحق وغمط الناس]..
عد لوطنك فلا وطن لك غيره...؟ عد لأهلك فلا أهل لك سواهم؟عد لحماك فلا عشيرة لك هناك..؟ عد لباديتك حيث الأثر والأثرة حيث الشاة والفرس والسيف والهمة والقلم لك مفخرة
أفهمتني أيها المهاجر بلا محبرة ..؟ أدعوك الآن فاسمع مني قول من قال:
القول لا تملكه إذا نما-*- كالسهم لا يرجعه رام رمى.
هذه تذكرة ليس إلا فربك المعز والمذل....
لاتخض مع الخائضين ؟ وكن ناصحا لكل المخطئين بأدب ولب وبعد نظر إن أنت لقول الحق
كنت مدركا بحجة ويقين .
رحمك الله يا إمام وقد زينك ربك بالحكمة أيما تزيين, وقلت:
يخاطبني السفيه بكل قبح -*- فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما-*- كعود زاده الاحتراق طيبا
أقول هذا القول وأنا به زعيم , أقول عنك يا لغة السماء أدافع وعنك أترافع..
يحدوني كلام ربي فلا أندفع ولا أترفع....
فما بال قومي يصورونها تمثيلا , ويمثلونها تصويرا , وعن كنهها وجوهرها ينأون....؟
ألم يسبق السمع البصر...؟ ما لكم كيف تحكمون...؟ أليس صاحب التقليد ببليد....؟
ضربتم الأرض بالعرض , وقايضتم الهمة بحفنة من غمة, ألستم خير أمة....؟
(( كنتم خير أمة أخرجت للناس ...........))
من سادتي أستعير ما به طرحي أنير.......
[ الكلمة كلمة لفظة ذات حدين ورسالة ذات ضدين, فهي إن شئتم شمس مشرقة أو نار محرقة]
أجل والله لعين الصواب هذا ..ذات حدين إما لك أو عليك , إما نور وإما ظلام , إما حق وإما باطل, وأنها ذات ضدين ..أبيض القول وأصدقه وأحلاه أو أسوده وأخبثه وأمره , إما حجة لك وبرهان , وإما هي ضربة بحد السيف لا تبقي ولا تذر.
إما جنة وحور عين .وسرور وحبور , وإما بوادر لجماعات الغرابيب هالكة الحرث والنسل
ترديك جحيما وأشد الحرور....
أبوء والعرق الأحمر من على جبيني سيولا ووديانا ينهمر
وأتلوى من وقع الظلم , ما أعظم حنان الصخر حين ينفجر
...وحتى في ديارنا.. في وعلى أرضنا ... في أفئدتنا ... في بطوننا شربناك واللهفة تقذفنا
لبسناك والشغف يضمنا ...نطقناك دون خجل بألسنتنا ..فأين أنت اليوم يا لغتنا ؟ سحقا لنا بعدك , فهل نحن من أمة تنتمي للبشر..........؟
وا...أسفي وا... حسرتي.. وا... ألمي عليك يا لغة الضاد....يا سيدة لغات العالمين ...يا منبت البدو والحضر.......
عافك أهلك.. هجرك اقر باؤك... تنصل منك ذاووك... ابتعد عنك جل حملتك , ليس لك اليوم بيننا من حام...؟ من عاشق... بذي لب ونظر......
فيا لغة السماء التي بك القرآن نزل ومحمد – صلاة ربي وسلامه عليه- صدع واستدل...
خذلوك وما خذلوا إلا أنفسهم لو كانوا يشعرون.......
أهانوك وشربوا السراب فسكرت أبصارهم فهم في طغيانهم يعمهون...
دهسوك بأظلافهم بجهل مقنن , بئس ما قدموا عليه,وبئس هذا الذي فعلوا ويفعلون....
نعم ألسنتهم هجنت بغرور ... رحلوا بعقولهم الخرقاء وركبوا البحور .... ولنسرين وياغوث وهبل ولقادة ورؤوس الجهالة والفتن مددوا الجسور ....
وتباهت أفئدتهم الخاوية وأفكارهم الهاوية , وأنفسهم الأمارة البالية.. فراحوا يتغنون..ينطون..
يهرولون... يتسابقون عنادا وفسادا لأوكار الويل والثبور..........
آه..يالغة السماء أنا عربي بدوي ..بي وجع.. بي ألم.. بي صدع... بي جوى لك وإليك ومنك أيتها الصفاء.... أيتها السناء...أيتها الكمال والبهاء..أيتها الراحة والهناء...
آه.. يا لغة السماء إن كنت على الرمال منبطحا ترينني أحاجي القمر فيلفني بنوره فينير ظلمة البطحاء..
آه.. يا لغة السماء إن كنت لجذع نخلة آوي وأسند ظهري ما أرى في كبد الفضاء إلا الضياء
آه... يا لغة السماء حسامي على عاتقي .. وفرسي رفيقي .. ولساني صديقي , وأمي ما بين الخيام ترقب قدومي بنظر دقيق...متى... ؟ متى أراك بين أهلك والنثر والشعر والتبر والدر
ومزمار داوود يرسل خالص القول من رحيق الجواهر...
يذودون ..ينافحون عنك كل غريب ..كل مريب.. يا لغة السماء.......؟
متى يا لغة السماء نتبرأ من ديدان ودبيب الغرب وأرجلهم العرجاء...؟
متى يا لغة السماء نضاهي ونحاكي من كانوا حول رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام-
كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا....؟
جيري..[كانوا لسفاسف القول لجاما, وفي تألق الكلم بدورا وأعلاما]
لما العناد..؟ لما التضاد..؟ لما هذا الفساد أيها العباد ..؟ أنسيتم أم أنكم تناسيتم [ الكبر بطر الحق وغمط الناس]..
عد لوطنك فلا وطن لك غيره...؟ عد لأهلك فلا أهل لك سواهم؟عد لحماك فلا عشيرة لك هناك..؟ عد لباديتك حيث الأثر والأثرة حيث الشاة والفرس والسيف والهمة والقلم لك مفخرة
أفهمتني أيها المهاجر بلا محبرة ..؟ أدعوك الآن فاسمع مني قول من قال:
القول لا تملكه إذا نما-*- كالسهم لا يرجعه رام رمى.
هذه تذكرة ليس إلا فربك المعز والمذل....
لاتخض مع الخائضين ؟ وكن ناصحا لكل المخطئين بأدب ولب وبعد نظر إن أنت لقول الحق
كنت مدركا بحجة ويقين .
رحمك الله يا إمام وقد زينك ربك بالحكمة أيما تزيين, وقلت:
يخاطبني السفيه بكل قبح -*- فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما-*- كعود زاده الاحتراق طيبا
أقول هذا القول وأنا به زعيم , أقول عنك يا لغة السماء أدافع وعنك أترافع..
يحدوني كلام ربي فلا أندفع ولا أترفع....
.gif "13")
