تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
hamza-ben51
زائر
  • المشاركات : n/a
hamza-ben51
زائر
قل هو من عند أنفسنا ..
04-04-2013, 04:17 PM



هـي ســنن الله لا تحابي المؤمـن ولا الــكافــر
ولن نجد لها تبديلا ولن نجد لسنة الله تحويلا

...........................
ولما حدث لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وقع في أحد
وقد استشهد منه الكثير وجيشهم فيه رســـول الله عليه الصلاة والسلام
جاء الرد من رب العالمين
" أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا
قل هو من عند أنفسكم
إن الله على كل شيء قدير ..."


ومثلها قوله تعالى
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"
وقوله جل في علاه
"ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
وأن الله سميع عليم"

...........................

ويعلق سيد قطب (في ظلال القرآن) على الآية فيقول
( لقد كتب الله عز وجل على نفسه النصر لأوليائه حملة رايته وأصحاب عـــقيدته
ولكن علق هذا النصر بكمال حقيقة الإيمان في قــــلوبهم، وباستيفاء مقتضيـــات
الإيــــمان في تنـــــظيمهم وسلــــوكهم، وباستـــكمال الــــعدة التي في طــاقتـــهم
وبذل الجهد الذي في وسعهم، ... فهذه سنــــة الله، وسنــــة الله لا تحابي أحـــدا
فأما حين يقصرون في أحد هذه الأمور، فإن عليهم أن يتقبلوا نتيجة التـــقصـــير
فإن كونهم مسلمين لا يقتضي خرق السنن، وإبطال النواميس، فإنما هم مسلمون
لأنهم يطابقون حياتهم كلها على السنن ويصطلحون بفطرتهم كلها مع النامــوس.

ولكن كونهم مسلمين لا يذهب هدرا كذلك، ولا يضيع هبــاء، فإن استســلامـهـم لله
وحــملهم الراية وعزمهم على طاعته، والتزام منهجه، من شأنه أن يرد أخطاءهـم
وتقصيرهم خيرا وبركة في النـــهاية، بعد استيفاء ما يترتب عليها من الــتضحيــة
والألم والقرح، وأن يـــجعل من الأخطـــاء ونتائجها دروسا وتجارب تزيد من نقــاء
العقيدة، وتمحيص القلوب، وتطهير الصفوف، وتؤهل للنصرالموعود تنتهي بالخير
والبركة، ولا تطرد المسلمين من كنف الله ورعايته، بل تمدهم بزاد الطريق مهما
يمسهم من القرح والألم والضيق أثناء الطريق ).


فكيف ننتظر نصر الله وقد عصيناه
وكيف نرجوا رحمته وقــد خـالفناه
وكيف ندعي حب نبيه وما أطــعناه


وما أهلكت الأمم التي قبلنا إلا بسوء أفعالها مصداقا لقول الحق
"...فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا
ومنهم من أخذته الصيحة
ومنهم من خسفنا به الأرض
ومنهم من أغرقنا
وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "

...........................

هذا وحري بنا دائما ألا نقع في مفارقة المطالبة بالحق وتغيير الفاسد
دون القــــيام بالواجب ومحــــــاسبة النفس ونحن مــــــــن المسلمين
ذلك أن رب العزة قال وقوله الحق
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "


كما لا ننسى ما للإسلام من قـوة ذاتـية لا تتوقف على عز العـزيز أو ذل الذلـيـل
...........................
ومن شك (أو يشك) في نصرة الله لعباده في الدنيا قبل الآخرة احتاج الى توبة
وقد قال الحق في قوله الحق
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "


مع تذكر سنة الله في المتولين ومصير المبدلين في قوله
" وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "
...........................

فالله نسأل ألا نكون من المستبدلين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين


وعجبا لحالنا حينما نتعاطى أسباب البلاء ونتعجب منه إذا حل !!!


.
.
.
  • ملف العضو
  • معلومات
hamza-ben51
زائر
  • المشاركات : n/a
hamza-ben51
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: قل هو من عند أنفسنا ..
05-04-2013, 03:32 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51 مشاهدة المشاركة



هـي ســنن الله لا تحابي المؤمـن ولا الــكافــر
ولن نجد لها تبديلا ولن نجد لسنة الله تحويلا

...........................
ولما حدث لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وقع في أحد
وقد استشهد منه الكثير وجيشهم فيه رســـول الله عليه الصلاة والسلام
جاء الرد من رب العالمين
" أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا
قل هو من عند أنفسكم
إن الله على كل شيء قدير ..."


ومثلها قوله تعالى
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"
وقوله جل في علاه
"ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
وأن الله سميع عليم"

...........................

ويعلق سيد قطب (في ظلال القرآن) على الآية فيقول
( لقد كتب الله عز وجل على نفسه النصر لأوليائه حملة رايته وأصحاب عـــقيدته
ولكن علق هذا النصر بكمال حقيقة الإيمان في قــــلوبهم، وباستيفاء مقتضيـــات
الإيــــمان في تنـــــظيمهم وسلــــوكهم، وباستـــكمال الــــعدة التي في طــاقتـــهم
وبذل الجهد الذي في وسعهم، ... فهذه سنــــة الله، وسنــــة الله لا تحابي أحـــدا
فأما حين يقصرون في أحد هذه الأمور، فإن عليهم أن يتقبلوا نتيجة التـــقصـــير
فإن كونهم مسلمين لا يقتضي خرق السنن، وإبطال النواميس، فإنما هم مسلمون
لأنهم يطابقون حياتهم كلها على السنن ويصطلحون بفطرتهم كلها مع النامــوس.

ولكن كونهم مسلمين لا يذهب هدرا كذلك، ولا يضيع هبــاء، فإن استســلامـهـم لله
وحــملهم الراية وعزمهم على طاعته، والتزام منهجه، من شأنه أن يرد أخطاءهـم
وتقصيرهم خيرا وبركة في النـــهاية، بعد استيفاء ما يترتب عليها من الــتضحيــة
والألم والقرح، وأن يـــجعل من الأخطـــاء ونتائجها دروسا وتجارب تزيد من نقــاء
العقيدة، وتمحيص القلوب، وتطهير الصفوف، وتؤهل للنصرالموعود تنتهي بالخير
والبركة، ولا تطرد المسلمين من كنف الله ورعايته، بل تمدهم بزاد الطريق مهما
يمسهم من القرح والألم والضيق أثناء الطريق ).


فكيف ننتظر نصر الله وقد عصيناه
وكيف نرجوا رحمته وقــد خـالفناه
وكيف ندعي حب نبيه وما أطــعناه


وما أهلكت الأمم التي قبلنا إلا بسوء أفعالها مصداقا لقول الحق
"...فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا
ومنهم من أخذته الصيحة
ومنهم من خسفنا به الأرض
ومنهم من أغرقنا
وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "

...........................

هذا وحري بنا دائما ألا نقع في مفارقة المطالبة بالحق وتغيير الفاسد
دون القــــيام بالواجب ومحــــــاسبة النفس ونحن مــــــــن المسلمين
ذلك أن رب العزة قال وقوله الحق
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "


كما لا ننسى ما للإسلام من قـوة ذاتـية لا تتوقف على عز العـزيز أو ذل الذلـيـل
...........................
ومن شك (أو يشك) في نصرة الله لعباده في الدنيا قبل الآخرة احتاج الى توبة
وقد قال الحق في قوله الحق
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "


مع تذكر سنة الله في المتولين ومصير المبدلين في قوله
" وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "
...........................

فالله نسأل ألا نكون من المستبدلين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين


وعجبا لحالنا حينما نتعاطى أسباب البلاء ونتعجب منه إذا حل !!!


.
.
.
بارك الله فيك ونفع بك وحفضك من كل مكروه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-01-2009
  • الدولة : الجزائر.أرض العزة
  • المشاركات : 3,441
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • زهرة السوسن will become famous soon enough
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن
شروقي
رد: قل هو من عند أنفسنا ..
05-04-2013, 04:15 PM
[QUOTE=hamza-ben51;1574661][CENTER][B][FONT="Arial
وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "

...........................


موضوغ قيم أخي
بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
hamza-ben51
زائر
  • المشاركات : n/a
hamza-ben51
زائر
رد: قل هو من عند أنفسنا ..
05-04-2013, 05:46 PM
[quote=زهرة السوسن;1575297]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51 مشاهدة المشاركة
[center][b][font="arial
وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "

...........................


موضوغ قيم أخي
بارك الله فيك

وفيك بارك الرحمن أخيتي ...
مروركم جعله كذلك

.
.
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: قل هو من عند أنفسنا ..
06-04-2013, 10:21 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51 مشاهدة المشاركة



هـي ســنن الله لا تحابي المؤمـن ولا الــكافــر
ولن نجد لها تبديلا ولن نجد لسنة الله تحويلا

...........................
ولما حدث لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وقع في أحد
وقد استشهد منه الكثير وجيشهم فيه رســـول الله عليه الصلاة والسلام
جاء الرد من رب العالمين
" أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا
قل هو من عند أنفسكم
إن الله على كل شيء قدير ..."


ومثلها قوله تعالى
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"
وقوله جل في علاه
"ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
وأن الله سميع عليم"

...........................

ويعلق سيد قطب (في ظلال القرآن) على الآية فيقول
( لقد كتب الله عز وجل على نفسه النصر لأوليائه حملة رايته وأصحاب عـــقيدته
ولكن علق هذا النصر بكمال حقيقة الإيمان في قــــلوبهم، وباستيفاء مقتضيـــات
الإيــــمان في تنـــــظيمهم وسلــــوكهم، وباستـــكمال الــــعدة التي في طــاقتـــهم
وبذل الجهد الذي في وسعهم، ... فهذه سنــــة الله، وسنــــة الله لا تحابي أحـــدا
فأما حين يقصرون في أحد هذه الأمور، فإن عليهم أن يتقبلوا نتيجة التـــقصـــير
فإن كونهم مسلمين لا يقتضي خرق السنن، وإبطال النواميس، فإنما هم مسلمون
لأنهم يطابقون حياتهم كلها على السنن ويصطلحون بفطرتهم كلها مع النامــوس.

ولكن كونهم مسلمين لا يذهب هدرا كذلك، ولا يضيع هبــاء، فإن استســلامـهـم لله
وحــملهم الراية وعزمهم على طاعته، والتزام منهجه، من شأنه أن يرد أخطاءهـم
وتقصيرهم خيرا وبركة في النـــهاية، بعد استيفاء ما يترتب عليها من الــتضحيــة
والألم والقرح، وأن يـــجعل من الأخطـــاء ونتائجها دروسا وتجارب تزيد من نقــاء
العقيدة، وتمحيص القلوب، وتطهير الصفوف، وتؤهل للنصرالموعود تنتهي بالخير
والبركة، ولا تطرد المسلمين من كنف الله ورعايته، بل تمدهم بزاد الطريق مهما
يمسهم من القرح والألم والضيق أثناء الطريق ).


فكيف ننتظر نصر الله وقد عصيناه
وكيف نرجوا رحمته وقــد خـالفناه
وكيف ندعي حب نبيه وما أطــعناه


وما أهلكت الأمم التي قبلنا إلا بسوء أفعالها مصداقا لقول الحق
"...فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا
ومنهم من أخذته الصيحة
ومنهم من خسفنا به الأرض
ومنهم من أغرقنا
وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "

...........................

هذا وحري بنا دائما ألا نقع في مفارقة المطالبة بالحق وتغيير الفاسد
دون القــــيام بالواجب ومحــــــاسبة النفس ونحن مــــــــن المسلمين
ذلك أن رب العزة قال وقوله الحق
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "


كما لا ننسى ما للإسلام من قـوة ذاتـية لا تتوقف على عز العـزيز أو ذل الذلـيـل
...........................
ومن شك (أو يشك) في نصرة الله لعباده في الدنيا قبل الآخرة احتاج الى توبة
وقد قال الحق في قوله الحق
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "


مع تذكر سنة الله في المتولين ومصير المبدلين في قوله
" وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "
...........................

فالله نسأل ألا نكون من المستبدلين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين


وعجبا لحالنا حينما نتعاطى أسباب البلاء ونتعجب منه إذا حل !!!


.
.
.
السلام عليكم طالما كنت اربط بين ما الت اليه اوضاع العرب وبين جذور التقهقر وكنت احاول دراسة بداية ذلك فخلصت الى نتيجة هي ان ذلك كان لعدة اسباب اهمها :
ميوع حكام العرب ومحاولة محاكاتهم لملوك الغرب ومجاراتهم في حياة الترف
وابتعادهم رويدا رويدا عن دين الحق والدليل على ذلك كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ان سن سنة جميلة الا وهي سنة عتق الرقاب بينما عند قراءتنا لحياة بعض الخلفاء الذين جاءوا من بعد خلفائه الاربع رضوان الله عليهم نجد ان الاسترقاق استفحل بشكل واضح في عهدهم و ابتدعوا احكاما لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و بالغوا في حياة الترف وبالتالي ضعفت شخصيتهم وحطت هممهم امام من كان يتربص بالاسلام فجاءت غزوات التتار والمغول والصليبيون لتدفع بامة الاسلام الى الحضيض .شكرا على الطرح
  • ملف العضو
  • معلومات
hamza-ben51
زائر
  • المشاركات : n/a
hamza-ben51
زائر
رد: قل هو من عند أنفسنا ..
06-04-2013, 10:41 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم طالما كنت اربط بين ما الت اليه اوضاع العرب وبين جذور التقهقر وكنت احاول دراسة بداية ذلك فخلصت الى نتيجة هي ان ذلك كان لعدة اسباب اهمها :
ميوع حكام العرب ومحاولة محاكاتهم لملوك الغرب ومجاراتهم في حياة الترف
وابتعادهم رويدا رويدا عن دين الحق والدليل على ذلك كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ان سن سنة جميلة الا وهي سنة عتق الرقاب بينما عند قراءتنا لحياة بعض الخلفاء الذين جاءوا من بعد خلفائه الاربع رضوان الله عليهم نجد ان الاسترقاق استفحل بشكل واضح في عهدهم و ابتدعوا احكاما لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و بالغوا في حياة الترف وبالتالي ضعفت شخصيتهم وحطت هممهم امام من كان يتربص بالاسلام فجاءت غزوات التتار والمغول والصليبيون لتدفع بامة الاسلام الى الحضيض .شكرا على الطرح

وعليكم السلام والإكرام اختي
والشكر لك على طيب التعليق


والحقيقة أنني ممن يؤمن بأن الخلل كما هو في الهرم
( ممثلا في النظام أو الحاكم آنذاك )
هو فينا ( كقاعدة ) أكثر وأكثر

ولن يصلح حالنا إلا بمحاولة كل منا أن يتقن الدور المناط به وفق غاية خلقه
حيث يعطي جوانب حياته حقها بالتوازي ما استطاع
فلا يكون سببا في نكسة أمته على الأقل

لكننا للأسف نحسن البحث عن الخلل في العوامل الخارجية
بطريقة الذي يوجه أصبع الاتهام إلى غيره ويتناسى الأصابع الأربعة التي تعود عليه ...

ولهذا كانت القاعدة ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وأن أفضل التغيير هو الذي تتحقق أرضيته الصلبة من داخل أنفسنا ...

وشكرا لك مرة أخرى على طيب التعقيب أختي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:07 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى