تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
شاعر متمرد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 25-04-2014
  • المشاركات : 321
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • شاعر متمرد is on a distinguished road
شاعر متمرد
عضو فعال
متى تنطقون ؟؟!
25-08-2015, 10:55 AM
هذا القلم الجريح بالوجع
وهذا اللسان *الذي *لم يكف
لحظة *عن النزف * لي

و الفكرة التي في رأسي
تخرب منازله تغرس الألم
تلك الفكرة *الحمقاء *لي

و هذه السيحارة التي أعشقها
رغم *أنها تحرق شفاهي تورمها
*و لانها تنطقني *فهي *ايضا لي

*ولي *أيضا *وجع *الوطن
ذاك الذي *شريانه *انفجر
و عجن *التراب بدم *منهمر
كما *لو كان * سيلا *عرم
ذاك *الانين *الوليد *غصبا*
من *بطن *أرضي * لي

و تلك الرفات التي *غرست
هناك *تحت * التراب
كي *تنبت *لي *وطنا*
إذا ما *السحاب * يوما
لها * *استجاب*
وسقاها *سقي *حياة*
لا * سقي * عذاب
تلك الرفات *اليانعة
في أرض *الجفاف * لي

و تلك الدموع *التي *سالت
حتي *يبست *بالنار *والعار
بعض * عيونها *كانت * لي
و لي *أيضا * *ذاك * الدمار
لان بعض *أحلامي و آمالي
دفنت *تحته *ذات * انهيار
مس نخوتنا! *هي ليست *لي

و كثير هناك *لم أعد * أذكره
لان *ذاكرتي * *شاخت*
و لانها * لم * تعد *تحبل*
كما *لو كانت امرأة *ذابلة
ذاك *الذي نسيته أيضا * لي

و لكم *هذا الذي أراه *من خنوع
وثوب *الذل *حد *الركوع * لكم
و تلك *القلوب التي * ماتت
ودفنت *في الصدور *بلا رجوع
و تلك * الدموع
التي يُسقي *بها * سكوتكم*
كي ينبت *فيكم ألما *علي الورق
بعد *حين *تجف * ثم *تحترق
كل * ذاك * لم يعد *لي
و كثير من ذاك الذي *سرق
*من ذاكرتي *هو * أيضا لکم
أيها *العرب *في *زمن العجب
*و أنا العربي * بالنسب*
*من *اليوم *لي *كل * شيئ
إلا *ما *کان * لکم*
حتي ذاگ الذي هو ذر أو *ذهب

وحيد *
  • ملف العضو
  • معلومات
شاعر متمرد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 25-04-2014
  • المشاركات : 321
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • شاعر متمرد is on a distinguished road
شاعر متمرد
عضو فعال
رد: متى تنطقون ؟؟!
25-08-2015, 06:13 PM
Kنجمة سعيد بك في صفحتي صفحة هم الوطن المغتصب لم الود حد الرضى
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى