أنصار السلاحف يواصلون غلق الطريق والحركة الاحتجاجية تشمل التجار
06-06-2016, 09:26 AM

آمال شيبان

اتسعت، الاحد، الحركة الاحتجاجية التي نظمها أنصار شباب عين فكرون، بداية من الجمعة الفارط، لتشمل أيضا مقاطعة التجار لأي عملية تجارية وإدخال المدينة في عزلة مع تجميد أي نشاط سياسي، ثقافي، تربوي، وحتى اجتماعي، إلى غاية عدول لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، عن قرارها القاضي بإسقاط فريق شباب عين فكرون إلى قسم الهواة، تغريمه بمبلغ 200 مليون سنتيم وكذا منع رئيس الفريق حسان بكوش من ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين مع احتمال رفع العقوبة.

القرار الذي اعتبره الأنصار قرارا غير قانونيا ومجحفا ومجرد حقرة، هدفها القضاء على الفريق والتآمر عليه، موجة الغضب التي اجتاحت سكان مدينة عين فكرون بصفة عامة، أخرجت المواطنين إلى الشارع حيث قاموا بغلق جميع مداخل ومخارج المدينة وتركوا فقط إمكانية العبور لسيارات الإسعاف والحالات المرضية الحرجة، حيث تم غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بأم البواقي، وإقليم ولاية قسنطينة، الطريق الوطني رقم 100 الرابط بعين مليلة، طريق الوزن الثقيل ومختلف الطرق الفرعية، حيث أكد المحتجون في حديثهم إلى الشروق أنه لا دخول ولا خروج من المدينة حتى يتم رفع العقوبة.

كما أضاف الأنصار أنهم لن يعودوا إلى منازلهم حتى يتم إنصاف الفريق ولو تطلب الأمر المبيت في العراء وقضاء طيلة أيام الشهر الفضيل على الأرصفة وتحت أشعة الشمس الحارقة، من جهتهم أيضا رجال أعمال عين فكرون انظموا للحركة الاحتجاجية وقاموا بغلق جميع المحلات وإدخال المدينة في حداد، محافظين على الحد الأدنى للخدمات ببيع المواد الغذائية فقط.