دقت جمعية العلماء المسلمين ناقوس الخطر
22-02-2018, 03:07 AM
دقت جمعية العلماء المسلمين ناقوس الخطر إزاء حالة الانسداد الذي تعيشه عدة قطاعات بفعل الإضرابات، والتي تطور بعضها إلى احتجاجات في الشارع، واصفة السكوت عن الوضع بـ"الجريمة".



وجاء في بيان للجمعية على لسان عضو مكتبها الوطني الأستاذ قدور قرناش "الانسداد الذي يعيشه قطاع التربية منذ فترة ليست بالقصيرة جراء إضراب الأساتذة يضاف إليه الانسداد الذي وصل إليه إضراب الأطباء المقيمين وإضراب طلبة المدارس العليا للأساتذة يجعل من السكوت عن الوضع جريمة".



وأضاف "يجب المسارعة لاحتواء هذا الغضب الاجتماعي بإيجاد حلول توافقية والجلوس على طاولة الحوار لأن النار من مستصغر الشرر فطول عمر الأزمة دفع أبناءنا وبناتنا التلاميذ للخروج إلى الشارع وهو أمر خطير يجب أن يستشعر الكل خطره فالأزمات في كل البلدان تنتهي بالحوار والتفاوض وما يعيشه قطاع التربية وقطاع الصحة هو أزمة آخذة في التصعيد والتعقيد فيا أولي الأمر فينا ويا علماءنا ويا عقلاءنا إن الوطن يناديكم لفتح نافذة أمل للخروج بحلول توافقية في قطاع التربية وقطاع الصحة وإن فرصة عطلة نهاية هذا الأسبوع كفيلة بإبداع حل ينهي الأزمة فصورة أبنائنا وبناتنا في الشارع تدفع كل غيور على هذا الوطن حريص على أمنه واستقراره أن يسارع و يستعجل الحل كل من موقعه والحل لا يكون إلا بالحوار دون شروط مسبقة فيا ليت قومي يسمعون".