تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى القرآن الكريم

> القرآنيون يكذبون الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 393
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
القرآنيون يكذبون النبي الأمين عليه الصلاة والسلام -الجزء الثاني-
16-03-2018, 05:20 PM


القرآنيون يكذبون النبي الأمين عليه الصلاة والسلام




لم يستقر لأعداء الأمة الإسلامية قرار أن يروا انتشار الاسلام بكل مكان وصار المسلمون يقارب الملياري نسمة ويملكون مركز االأرض وكل مضائق العالم تمر عبر طرقهم وصارت الأمة المحمدية أمة لا تغرب عنها الشمس ولا يتوقف فيها آذان يصدح المكبر ب :
لا اله الا الله محمد رسول الله

فخططوا لهدم أسس الإسلام وتشكيك المسلمين في السنة عبر مطابعهم واعلامهم محاولين تشويهها
،وسلكوا في ذلك طرقا متعددة لإنكارها جملة وتفصيلا بعد التشكيك فيها.

وتسربت فكرة إنكار السنة جملة وتفصيلا في القرن الثالث عشر الهجري إلى بعض البلدان العربية وغير العربيةمن الدراسات الاستشراقية ،واتخذت شكلا منظما في شبه القارة الهندية منذ أوائل هذا القرن،فظهر في الهند وباكستان جماعة تنادي بعدم الاحتجاج بالسنة في الأمور التشريعية ،وسموا أنفسهم(بأهل القرآن) لاكتفائهم بأخذ الأحكام من القرآن وحده دون السنة



وفي كل مرة سوف نكتب شبهة من شبهات هؤلاء القرآنيين ليبقى الموضوع فترة طويلة من الزمن بالمنتدى وليساهم المشاركون بالموضوع ويمكنك قراءة

شبهات القرآنيين حول السنة النبوية


الشبهة الأولى


يقولون : حسبنا كتاب الله (أن الكتاب المجيد ذكر كل شيء يحتاج إليه في الدين مفصلا ومشروحا من كل وجه، فما الداعي إلى الوحي الخفي وما الحاجة إلى السنة ؟)
الدليل: قوله تعالى ”ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء“

الجواب:
عدد الصلوات الخمس المفروضة في اليوم والليلة وكيفيتها /أيضا نصاب زكاة الإبل والبقر والغنم والذهب والفضةهي مثال لحاجة القرآن الكريم الى السنة التي أتت مفصلة ومبينة لماجاء فيه .

فالله تعالى لم ينص في الكتاب على كل جزئيه من جزيئات الشريعة وإنما بين أصول الشريعة ومصادرها وقواعدها ومبادئها العامة، ومن الأصول التي بينها العمل بسنه الرسول كما في قوله تعالى:”وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا“ .
سبب الشبهه :
فهمهم الخاطئ لقوله تعالى :”ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء“ ففهموا من التفصيل القرآني ما يفهمون منه في لغتهم الاردية (فالتفصيل والتفاصيل والتفصيلات) في الأردية يأتي بمعنى تعيين الجزئيات

الشبهة الثانية


يقولون : « أن السنة لو كانت حجة لتكفل الله بحفظها » فاحتجوا لذلك بقوله تعالى : [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]( الحجر : 9 ) وقالوا : لو كانت السنة حجة ووحياً مثل القرآن لتكفل الله عز وجل بحفظها ، كما تكفل بحفظ القرآن الكريم .


الجواب :
إن رب العزة قد تكفل بحفظ ما صح من حديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويدل على ذلك القرآن الكريم ؛ فقد قال تعالى : [ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ]( النحل : 44 ) ، وقال تعالى : [ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ]( القيامة : 17-19 ) ، ففي الآيتين دليل على أن الله عز وجل قد تكفل أيضاً بحفظ السنة ؛ لأن حفظ المُبيَّن يستلزم حفظ البيان للترابط بينهما .

والذكر اسم واقع على كل ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم من قرآن أو سنة يبين بها القرآن ، لقوله تعالى : [ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ]( القيامة : 19 ) أي بيان القرآن .


والبيان كما يكون للنبي صلى الله عليه وسلم يكون لأمته من بعده ، وهو يكون للنبي صلى الله عليه وسلم بالإيحاء به ليبلغه للناس ، وهو المراد في الآية السابقة [ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ]( النحل : 44 ) فالسنة النبوية على هذا منزلة من عند الله عز وجل ( بوحي غير متلو ) .

وفي هذا رد على ما زعموه بأن البيان للذِّكر لم ينزل مع الذكر ( القرآن ) وإلا لكان النص على نحو : « وأنزلنا إليك الذكر وبيانه » [19] .

ولو شغَّب مشاغب بأن هذا الخطاب : « علينا بيانه » متوجه إلى الله عز وجل فقط دون الأمة وإلا قال عز وجل : « عليكم بيانه » لما أمكنه هذا الشغب في قوله تعالى : [ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ]( القيامة : 17 ) .

فمن الذي جمع القرآن الكريم ؟ الله عز وجل بذاته المقدسة أم قيض رب العزة لذلك رجالاً من خلقه ، وعلى رأسهم من أنزل عليه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؟ ! وفي ذلك رد على ما زعموه بأن حفظ الرجال للسنة يجعلهم يتساوون مع الله عز وجل في القدرة بحفظه كتابه عز وجل فتستوي بذلك قدرة الله وقدرة المخلوقين » [20] .

إن في القرآن مجملاً كثيراً في العبادات من صلاة ، وصيام ، وزكاة ، وحج ، ومعاملات ، وأخلاق .. إلخ وتولت السنة المطهرة بيان ذلك ، فإذا كان بيانه عليه الصلاة والسلام لذلك المجمل غير محفوظ ، ولا مضمون سلامته مما ليس منه فقد بطل الانتفاع بنص القرآن ، فبطلت أكثر شرائعه المفترضة علينا فيه ، ولم ندرِ صحيح مراد الله تعالى منها ،

التعديل الأخير تم بواسطة الكتروني ; 20-03-2018 الساعة 08:45 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
رجل محطم
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2018
  • المشاركات : 23
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • رجل محطم is on a distinguished road
رجل محطم
عضو مبتدئ
رد: القرآنيون يكذبون الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام
16-03-2018, 07:13 PM
صلى الله وسلم عليك يا رسول الله وعلى ال الاطهار وأصحابك الاخيار
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 393
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
رد: القرآنيون يكذبون الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام
17-03-2018, 06:59 PM
جزاك الله خيرا
وانشاء الله تكون رجل مُحَطِـــــــــــم بجر الطاء وتفاءل بالخير تنله

التعديل الأخير تم بواسطة الكتروني ; 17-03-2018 الساعة 07:04 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 393
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أزرق فاتح
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 21-05-2018
  • المشاركات : 13
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • أزرق فاتح is on a distinguished road
أزرق فاتح
عضو مبتدئ
رد: القرآنيون يكذبون النبي الأمين عليه الصلاة والسلام -الجزء الثاني-
25-10-2019, 11:37 AM
أنا أعتقد أن من يكتبون عن ((القرآنيين)) كما يسمونهم وهي صفة شرف في نظري في مقابل المشركين والمعرضين عن القرآن الكريم، الذين لا يتلونه حق تلاوته،
أعتقد أنهم يكذبون عليهم ،هذا هو اللفظ المناسب ((يكذبون))
يأتون إلى ما شذ من السفهاء المنتسبين للقرآن ،ويحكمون على أهل القرآن الذين يتلونه حق تلاوته ، ويصفونهم بما ليس فيهم

كالذين يتبعون المتشابه من الكتاب ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ،ولو رجعوا إلى المحكم بصدق لهداهم الله ، ولكن الله لا يهدي من هو كاذب كفار،

فالذين يومنون بالقرآن يتلونه حق تلاوته ،ولا يتلون كتابا آخرا على وجه الأرض مثل تلك التلاوة
نعم أولئك يومنون به
وأما الذين يتلون كتبا أخرى مثل تلاوتهم للقرآن أو أكثر !! ،فهؤلاء جهال ما قدروا الكتاب حق قدره،،
وليسوا ممن يتلونه حق تلاوته!!
أفلم يدبروا القول :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛
((الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يومنون به))
أم لهم كتب يدرسونها؟
أم لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون ؟
أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يات آباءهم الاولين ؟
++++
والسنة لا ينكرها أهل القرآن ، فهم أهل النور والبصيرة
وإنما يلمزهم وينبزهم بالألقاب من هم دونهم من اللاهين الساهين ،
السنة التي هي من القرآن بمنزلة الفرع عن الأصل،
وبمنزلة الشرح والبيان عن المتن،
السنة التي تتلقى عن أهل القرآن الوارثين المجاهدين
آتاهم الله السنة وأورثها لهم وحفظها لهم بتلاوتهم لكتابه حق تلاوته
ولا حول لهم ولا قوة إلا به
وما رموا إذ رموا ولكن الله رمى
السنة التي لا تعارض القرآن ولا تنسخه،
وذاك فضل الله يوتيه من يشاء
//
وليست سنة تؤخذ من المشركين والشياطين ممن لا يتلون الكتاب حق تلاوته
أو لهم كتب أخرى يتلونها حق تلاوتها

التعديل الأخير تم بواسطة أزرق فاتح ; 25-10-2019 الساعة 11:48 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 06:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى