تسجيل الدخول

يا أخى كفاك شتما للعلماء للأنك تماديت كثيرا فاعلم أنك لا تضر الا نفسك فالعلماء ورثة الانبياء أنصحك بقراءة سيرهم لتعرف جلالة قدرهم اسال الله ان يرحم علماء السنة و يجزيهم خير الجزاء .

الآية فيها خطأ ودائما يكررها الشيعي دكا والصحيح قوله تعالى :
(إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون )سورة الأنبياء 92
وقوله تعالى (و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون)سورة المؤمنون 52

جواب سؤال دكا :mad: الأول :
---------------------------
تفسير قوله تعالى (و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون) المؤمنون52
قال ابن كثير يرحمه الله في تفسيرها (...وقوله: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} أي دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد وملة واحدة, وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له, ولهذا قال {وأنا ربكم فاتقون} وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة الأنبياء...(ماذا قال في تفسيرها في سورة الأنبياء هيا ننظر ..قال يرحمه الله : (...** إِنّ هَـَذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ * وَتَقَطّعُوَاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ * فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنّا لَهُ كَاتِبُونَ )
قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {إن هذه أمتكم أمة واحدة} يقول: دينكم دين واحد وقال الحسن البصري في هذه الاَية يبين لهم ما يتقون وما يأتون, ثم قال: {إن هذه أمتكم أمة واحدة} أي سنتكم سنة واحدة, فقوله إن هذه إن واسمها, وأمتكم خبر إن, أي هذه شريعتكم التي بينت لكم ووضحت لكم. وقوله أمة واحدة نصب على الحال, ولهذا قال: {وأنا ربكم فاعبدون} كما قال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ـ إلى قوله ـ وأنا ربكم فاتقون} وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد» يعني أن المقصود هو عبادة الله وحده لا شريك له بشرائع متنوعة لرسله, كما قال تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}.)
انتهى كلامه يرحمه الله .
وفي تفسير السعدي جاء فيه : (" إن هذه أمتكم أمة واحدة "

أي : هؤلاء الرسل المذكورون ، هم أمتكم وأئمتكم الذين بهم تأتمون ، وبهديهم تقتدون ، كلهم على دين واحد ، وصراط واحد ، والرب أيضا واحد . ولهذا قال :

" وأنا ربكم "

الذي خلقتكم ، وربيتكم بنعمتي ، في الدين والدنيا ، فإذا كان الرب واحدا ، والنبي واحدا ، والدين واحدا ، وهو : عبادة الله ، وحده لا شريك له ، بجميع أنواع العبادة ـ كان وظيفتكم ، والواجب عليكم ، القيام بها . ولهذا قال :

" فاعبدون "

فرتب العبادة على ما سبق بالفاء ، ترتيب المسبب على سببه . وكان اللائق ، الاجتماع على هذا الأمر ، وعدم التفرق فيه ، ولكن البغي والاعتداء ، أبيا إلا الافتراق والتقطع )
انتهى كلامه.
وقال القرطبي في تفسيرها ( قوله تعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة" لما ذكر الأنبياء قال: هؤلاء كلهم مجتمعون على التوحيد؛ فالأمة هنا بمعنى الدين الذي هو الإسلام؛ قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما. فأما المشركون فقد خالفوا الكل. "وأنا ربكم" أي إلهكم وحدي. "فاعبدوني" أي أفردوني بالعبادة)

--------------------------------------------
و أما الحديث ومعناه فسأسوق لك ما وجدته حول صحة الحديث:

- نص الحديث: (حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ‏"‏ ‏.‏ حديث صحيح أخرجه أبوداود في كتاب السنة باب شرح السنة .
و قد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة رقم الحديث 203 المجلد1 طبعة مكتبة المعارف و الحديث جاء بلفظ ( < افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة . >)

كما صحح حديثا آخر بلفظ (حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي حدثنا عباد بن يوسف حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة .) في صحيح ابن ماجه ج2 رقم 3226 .
إلا أنني لم أجد الحديث في الصحيحين و أنت زعمت أنه في البخاري .
وقد ساق الشاطبي رحمه الله في الإعتصام بعض المسائل حول هذا الحديث وحول الإفتراق فقال باختصار :
1-المسألة الأولى : أن الإفتراق ليس المقصود منه الإفتراق في مسائل الإجتهاد ولهذا لم يعب أحد من السابقين الإفتراق في المذاهب الفقهية .ولا بد من القول أن الإفتراق مقيد وهو شيء آخر غير هذا.
2-المسألة الثانية: إما أن يكون الإفتراق بسبب المعاصي و إما بسبب البدع و على الثاني قال كثير من العلماء ورجحه الشاطبي .
3-المسألة الثالثة : أن هذه الفرق تحتمل من جهة النظر أن يكونوا خارجين عن الملة بسبب ما أحدثوا فهم قد فارقوا أهل الإسلام بإطلاق وليس ذلك إلا الكفر إذ ليس بين المنزلتين منزلة ثالثةتتصور.
4-المسألة الرابعة: أن الفرق المذكورة في الحديث هي المبتدعة في العقائد على الخصوص كالجبرية و القدرية و المرجئة و غيرها .
5-المسألة الخامسة : أن هذه الفرق إنما حالفت الفرقة الناجية في أمور كلية لا في جزئية من الجزئيات إذ الجزئي و الفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا و إنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية وضرب مثالين عن الإختلاف في الكليات وهما : الإستحسان العقلي بلا دليل من الشرع و اتباع المتشابهات اتباعا يخل بالواضحات وهي أم الكتاب .
المسألة السادسة : القول بأن كل الفرق كفار ماعدا الجماعة قول غير مقبول والصحيح الراجح أن نعدهم من الأمة من أهل القبلة لأن كل فرقة منها تدعي الشريعة و أنها تعمل بالكتاب والسنة ولهذا تجد أهل هذه الفرق يجتهدون في العبادة مثل أعمال الخوارج الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ( تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ..).
المسألة السابعة : في تعيين هذه الفرق و قد قيل أن كبار الفرق الإسلامية ثمانية : المعتزلة و الشيعة و الخوارج و المرجئة و النجارية و الجبرية و الناجية . ثم بدأوا في الإنقسامات كل فرقة إلى فرق جزئية وفرعية .وتشعبوا وتشتتوا إلارقة واحدة لم تتفرق في نفسها وهي الفرقة الناجية ..لكن هذا التعيين لم يدل عليه الشرع الحنيف أي أن الشرع لم يذكرهم بالأسماء .
المسألة الثامنة : أنه لما تبين أن الشرع لم يعينهم بالأسماء فإنه يجب ذكر خواصهم بالإجمال و التفصيل فأما الإجمالية فثلاث خواص هي : - التفرق والإنقسام - اتباع المتشابه من القرءان الكريم .-اتباع الهوى
و أما التفصيلية فذكرها في كل كتابه الرائع .
المسألة التاسعة :في التعليق على رواية أبي داود للحديث..
المسالة العاشرة : أن من فرق اليهود فرقة ناجية واحدة ومن فرق النصارى فرقة واحدة ناجية و أن من فرق المسلمين فرقة واحدة ناجية .
المسألة الحادية عشر: أن نوع التفرق ليس مثل تفرق أهل الكتاب بل هو تفرق اتباع لسنن الذين من قبلنا شبرا بشبر وذراعا بذراع و أنه اتباع في أعيان بدعهم.
المسألة الثانية عشر : أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنها كلها في النار وهذا وعيد يدل على أن تلك الفرق قد ارتكبت كل واحدة منها معصية كبيرة أو ذنبا عظيما أو بدعة مفرقة إلا أنه ينظر إلى هذا الوعيد هل هو أبدي أم لا؟ و إذا غير أبدي هل هو نافذ أم في المشيئة ؟
المسألة الثالثة عشر : أن قوله صلى الله عليه وسلم (إلا واحدة) قد أعطى بنصه أن الحق واحد لا يختلف إذ لو كان للحق فرق لم يقل (إلا واحدة) و لأن الإختلاف منفي عن الشريعة .
المسألة الرابعة عشر:أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فرقة واحدة من هذه الفرق وهي الفرقة الناجية و الجماعة و ما كان عليه و أصحابه صلى الله عليه وسلم ولم يعين الفرق الضالة لأن ذكر الفرقة الناجية هو الآكد في البيان بالنسبة إلى تعبد المكلف و الأحق بالذكر و أن ذلك أوجز لأنه إذا ذكرت نحلة الفرقة الناجية علم على البديهة أن ما سواها مما يخالفها ليس بناج .
ثم يسترسل في المسائل ويقول في المسألة السادسة عشر:
في أن رواية من روى في تفسير الفرقة الناجية وهي الجماعة محتاجة إلى التفسير ...وقد اختلف الناس في معنى الجماعة على خمسة أقوال :
أنها السواد الأعظم ويدخل فيهم مجتهدوا الأمة وعلمائها وكل أتباعهم ومقلديهم .
أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدون
أنها الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
أن الجماعة هي جماعة أهل الإسلام
أنها جماعة المسلمين تحت راية إمام مسلم موافق للكتاب و السنة .
المسألة السابعة عشر : أن الجميع اتفقوا على اعتبارأهل العلم و الإجتهاد سواء ضموا إليهم العوام أم لا .لكن قد يكون الفرد هو الجماعة فقد سأل رجل ابن المبارك :من السواد الأعظم ؟قال : أبوحمزة اسكرى ثم قال إسحاق : في ذلك الزمان (يعني أباحمزة ) وفي زماننا محمد بن أسلم ومن تبعه .
ثم قال إسحاق :لو سألت الجهال عن السواد الأعظم لقالوا : جماعة الناس ولا يعلمون أن الجماعة عالم متمسك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم وطريقه فمن كان معه وتبعه فهو الجماعة قال الشاطبي بعدها تعليقا : فانظر في حكايته تتبين غلط من ظن أن الجماعة هي جماعة الناس و إن لم يكن فيهم عالم وهو وهم العوام لا فهم العلماء ، فليثبت الموفق في هذه المزلة قدمه لئلا يضل عن سواء السبيل ولا توفيق إلا بالله.

المسألة هي ان الأمة التي قال عنها ربنا بأنها واحدة و لا ينبغي لها ان تنقسم كما هو مفهوم
يخالفها حسب عقيدتكم رسول الله فيقول لا الأمة ليست واحدة الأمة ستنقسم إلأى 73 فرقة كلها في النار
و ستبقى فرقة تدخل وحدها جنة عرضها السموات و الأرض ،،،،،
يا أخي الكريم
هل قرأت سورة الفتح
بسم الله الرحمان الرحيم " إنا فتحنا لك فتحا عظيما "
الفتح العظيم هو أن يصل أمر هذا الدين إلى كل مكان من الكرة الأرضية و يصبح إن شاء الله كل سكان العالم مسلمين
و لن تقوم للكفار و المشركين والمنافقين قائمة ويعم العدل و السلام
كما جاء في أحاديث كثيرة و كما قال الله عز وجل " والله متمم نوره و لو كره الكافرون "
و التمام هو أن لا يبقى مكان لا يشمله النور كتمام البدر
و لو كان الفتح المقصود في السورة هو فتح مكة فقط لكان فتح كريستوف كلومبس أعظم منه
و هذا لا يليق فالفتح هو أن يفتح كل العالم
و هذا ينسف عقيدة الفرقة الناجية التي هي اصلا تستند إلى التوراة المزيف و العهد القديم
" لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
لا يؤمن لا يؤمن لا يدخل في دائرة الإيمان من لا يحب الخير لجميع الناس و من ثم فالتكفير و التضليل لا ينبع إلا من التكبر و الحسد و الغرور و العياذ بالله
الذي اراه ان الامة الإسلامية امة واحدة و هذه الوحدة عقيدة معلومة بالضرورة من الدين لأنها قرآن
و إنكار شيئ معلوم بالضرورة من الدين كفر كما قال علماء الأصول
و الله اعلم

عندي ملاحظات على هذا الأحمق دكا دكه الله في جهنم وكفى المؤمنين القتال :
أولا : لا حظت أنك لا تقرأ القرءان الكريم أبدا بل تستعين بما حفظته من أيام طفولتك على الكتاتيب أو من المدرسة ربما ولم تقرأه في حياتك و هذا شأن الشيعة الذين يرون في قراءة القرءان عيبا لأنهم يعتقدونه محرفا وستتساءل كيف عرفت ذلك و الجواب بسيط هو الآيات التي ذكرتها ليست من القرءان وآخرها (إنا فتحنا لك فتحا عظيما ) ياجاهل ليست عظيما بل مبينا .
الثانية : ردك للأحاديث الصحيحة وحديث شيطان يتبع شيطانة يدل على قلة تورعك و تقواك وهذا من شأن الشيعة الذين لا يقرأون كتب السنة إلا قليلا ولهم كتب خاصة بأحاديث علي و الأئمة المعصومون عندهم هي من يقرأونها يستدلون بها ..ولهذا يسهل عندهم رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
الأخيرة : تفسيرك بالرأي دون الرجوع إلى علماء التفسير وكتبهم وهذه الأخيرة في موضوعك هذا عن الفتح فمن قال من المفسرين أن معنى الفتح هو فتح العالم إلا أنت .فاقرأ ما جاء في تفسير السعدي حول الآية ومعناها :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا "

هذا الفتح المذكور هو صلح الحديبية ، حين صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء معتمرا في قصة طويلة ، صار آخر أمرها أن صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على وضع الحرب بينه وبينهم عشر سنين ، وعلى أن يعتمر من العام المقبل ، وعلى أن من أراد أن يدخل في عهد قريش وحلفهم دخل ، ومن أحب أن يدخل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده فعل . وسبب ذلك أنه لما أمن الناس بعضهم بعضا ، اتسعت دائرة الدعوة لدين الله عز وجل ، وصار كل مؤمن بأي محل كان من تلك الأقطار ، يتمكن من ذلك . وأمكن ذلك للحريص على الوقوف على حقيقة الإسلام ، فدخل الناس في تلك المدة في دين الله أفواجا ، فلذلك سماه الله فتحا ووصفه بأنه فتح مبين ، أي : ظاهر جلي . وذلك لأن المقصود من فتح بلدان المشركين إعزاز دين الله ، وانتصار المسلمين ، وهذا حصل به الفتح ، ورتب الله على هذا الفتح عدة أمور ، فقال :

" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر "

وذلك ـ والله أعلم ـ بسبب ما حصل بسببه من الطاعات الكثيرة ، والدخول في الدين بكثرة . وبما تحمل صلى الله عليه وسلم من تلك الشروط التي لا يصبر عليها ، إلا أولو العزم من المرسلين ، وهذا من أعظم مناقبه ، وكراماته صلى الله عليه وسلم ، أن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

" ويتم نعمته عليك "

بإعزاز دينك ، ونصرك على أعدائك ، واتساع كلمتك ،

" ويهديك صراطا مستقيما "

تنال به السعادة الأبدية ، والفلاح السرمدي .

" وينصرك الله نصرا عزيزا "

، أي : قويا لا يتضعضع فيه الإسلام ، بل يحصل الانتصار التام ، وقمع الكافرين ، وذلهم ونقصهم ، مع توفر المسلمين ونموهم ، ونمو أموالهم . ثم ذكر آثار هذا الفتح على المؤمنين ..
انتهى .
و الملاحظة الأخرى التي تدندن حولها وهي وهمك تعارض الآية مع الحديث فلقد بسطت لك تفسير الآية ومعنى الحديث و أظنك لم تقرأ ما كتبته وهذا واضح لأنك لو قرأته لسكتت ولكنك رجل مجادل فقط .
فالأمة في الآية هي دين الأنبياء دين واحد واقرأ مرة أخرى ما قاله الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير الآية :
وفي تفسير السعدي جاء فيه : (" إن هذه أمتكم أمة واحدة "

أي : هؤلاء الرسل المذكورون ، هم أمتكم وأئمتكم الذين بهم تأتمون ، وبهديهم تقتدون ، كلهم على دين واحد ، وصراط واحد ، والرب أيضا واحد . ولهذا قال :

" وأنا ربكم "

الذي خلقتكم ، وربيتكم بنعمتي ، في الدين والدنيا ، فإذا كان الرب واحدا ، والنبي واحدا ، والدين واحدا ، وهو : عبادة الله ، وحده لا شريك له ، بجميع أنواع العبادة ـ كان وظيفتكم ، والواجب عليكم ، القيام بها .
انتهى كلامه.
و ليس بين الأمة التي في الآية وبين الأمة التي في الحديث اتفاق في المعنى فهما مختلفان في المعنى .
الأمة في الآية دين الأنبياء دين واحد وهو الإسلام.
و الأمة في الحديث أمة محمد صلى الله عليه وسلم أي المسلمون سيفترقون إلى أكثر من سبعين فرقة كلها في النار ومنها الشيعة و الخوارج و المعتزلة و القدرية على اجتهاد بعض العلماء وستبقى واحدة فقط كما صح الحديث هي الجماعة أي التي تعمل بما عمل به السلف الصالح وهم السلفيون جعلنا الله منهم .
والله المستعان.

أين أنت يا massi2007
تمنيت أن أسمع منك الرد العلمي من الكتاب والسنة و ربما تنورنا بجديد حول مفهوم المستأمنين و المعاهد
هل هو صاحب المركافة و طائرات الأباتشي و القنابل النووية أم هو الإـحاد الأروبي الذي يدعم بالمال و السلاح
أم أمريكا الرابضة في ثناياكم
عجبا والله عجب لا إله إلأا الله و لا حول ولا قوة إلأا بالله

يا لك من عليم اللسان محبتكم لليهود كنار على علم " بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أشد "
الحمد لله أنا عقيدتي كراهية اليهود و المنافقين الذين يعاوننونهم بالفتوى و بالمال و بالرجال
لست شيعيا و لست صوفيا و لا إخوانيا و ناصبيا و أنا مسلم حر يحترم نفسه و يجل ربه و يحب نبيه و يعمل بمقتصى كتاب ربه و سنة نبيه النقية الشريفة من مس الخونة و تزوير المنافقين
أحب الخير لأمة محمد سنتها وشيعتها و لا أحمل البغضاء في قلبي لمؤمن
لكني شديد الكراهية للوهابية المنافقين بالدليل من الكتاب والسنة و شهادة العلماء
مذهب قائم على المكر و الخداع و التلاعب بعقول الناس البسيطة و تزوير التاريخ و النصوص و الكذب و النفاق و موالات الكفار و الكيد للمسلمين في كل مكان و الله المستعان على هذه البلية و العياذ به من كيدهم و شركهم
إذن اليهود عندكم مستأمنين و معاهدين ؟؟؟؟؟؟
كبرت كلمة تخرج من أفواههم
تب إلى الله يا massi2007 و الله إن كنت لا أعرف وجهك فالله يعرف وجهك و يعرف إسمك و أصلك و فصلك و المائكة تكتب ما كتبت و تسجله عليك في كتاب " لا يضل ربي ولا ينسى "
سينادى عليك يوم القيامة مع الذين يوادون الكفار و اليهود و المشركين و المنافقين
و من أحب قوما حشر معهم و لا أراك إلى مشفق على اليهود بارا بهم قاسيا علي مبغضا كأني طعنتك بسكين في صدرك

الوقفة الأولى:
كلنا نكره اليهود والنصارى
كيف لا ونحن نقرأ قوله تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
ويقرءون قوله تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (
ويتلون قوله تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وغيرها من الآيات
وهكذا النصوص الكثيرة من السنة محذرة من سلوك طريق اليهود والنصارى منها : ماثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم, قلنا يارسول الله اليهود والنصارى.قال :فمن) واللفظ لمسلم.
قال الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن قاسم : ( وهذا اللفظ وإن كان خبرا فمعناه النهي عن متابعتهم)
فكيف تستقيم هذه الدعوة وهم يحذرون من مكائد اليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة والملاحدة وذلك بدعوى الناس إلى دين الله القويم الذي قال الله فيه(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
أقول حقيقة :إن هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام
وإني أقول :هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين العمالة فيها؟
هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول عمالة لأمريكا؟
هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة من العمالة؟ !
هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرور من العمالة؟
هل هل...إلخ من العمالة؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذه العمالة التي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم.
قال ابن القيم :
العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه
ياداكا :إتقي الله ربك فيما تتلفظ به وتنطق به قال تعالى(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
إن هذه التهمة لا تعدو أهل البدع والضلالة من أصحاب المناهج الدخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف,فلو قلبنا النظر إلى لندن بريطانيا لرأينا رؤوسا من أولائك الذين يتباكون على الإسلام وهم في الحقيقة أدوات لأمريكا وبريطانيا تلعب بهم كيف شاؤو :كالمسعري ومحمد سرور ومن كان على درب هؤلاء في البدعة والضلالة شعروا أولم يشعروا,ضاقت عليهم أرض الإسلام بما رحبت فلم يجدوا مأوى لهم إلا في بلد الكفر والنفاق ينشرون من هناك مايطيب لأصحاب أولائك الديار باسم الدين والسنة,ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمن في الحقيقة العميل لأعداء الله؟
يتبع.................

الوقفة الثانية:
كلنا مسلمون ولكن الإسلام هناك منه الكثير الآن
فهل أنت مسلم شيعي أم مسلم صوفي على الطريقة الصوفية
إذا قلت لي انا مسلم على الكتاب والسنة فأقول لك كل الطوائف تقول هذا الكلام
ولكن كل طائفة تفهم الكتاب والسنة على طريقتها
فبأي فهم تأخذ؟؟
إذا قلت لي بفهمي انا فأقول لك إذن أنت فرقة جديدة إسمها الداكية
وإذا قلت لي بفهم الجهم بن صفوان فأنت جهمي
وإذا قلت لي بفهم عبد الله بن سبأ فأنت رافضي
وإذا قلت لي بفهم الصحابة لأنهم عايشو التنزيل فأنت سلفي أو كما تقول أنت وهابي
فأختر لنفسك أحد هذه المواقف


الوقفة الثالثة:
[/
لو كنت تحب الخير كما تقول لدعوت الناس إلى الخير وإلى الإسلام الصافي ولكنك بالعكس أنت تنفر من الإسلام الصافي بلقب الوهابية
الكتاب والسنة والعلماء أثبتو أنه لايوجد فرقة إسمها وهابية
للمزيد إضغط على العنوان التالي:
http://207.210.95.221/~echorouk/mont...E5%C7%C8%ED%C9

الوقفة الرابعة
1-هذا فهمك أنت الآية تتكلم عن دين الأنبياء راجع سياق الآية جيدا كما جاءت في سورة الأنبياء
2-أما التفرق فهو حاصل قال الله تعالى عن هذه الأمم ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
ولكنك بترت الآية على طريقة ويل للمصلين
إذا التفرق حاصل في الأمة واحدة والآية واضحة جدا لا تخالف حديث التفرق ألبتة وهي حجة عليك وليست لك
و قال الله تعالى: {ولاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِين فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُون}،
وقال تعالى({إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْءٍ إنَّما أَمْرُهُمْ إلى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهمْ بِما كانُوا يَفْعَلُون}.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: » هذا سبيل الله «، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: » هذه سبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه «، ثم قرأ: {وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ[} " رواه أحمد وغيره وهو صحيح.
وبالتالي الأدلة النقلية تثبت صحة الحديث ناهيك عن سند الحديث
من هنا سند الحديث الذي كذبته وتطاولت على نبي الله صلى الله عليه وسلم بسبب تفسيرك الذي إعتمد على البتر
إضغط على العنوان التالي:
بشرى المشتاق بصحة حديث الإفتراق


3-ليس النقل فقط وحده الذي دل على صحة الحديث بل حتى الواقع
فهل المسلمون متحدون الآن؟؟؟؟؟
ألا يوجد فيهم الشيعي الذي يسب الصحابة
والصوفي الذي يطوف بالقبور
و....و....و غيرها من الطوائف الذين خالفو الإسلام الحق(السلفية)
4-الأصل في المسلمون أنهم حزب واحد وهذا الحزب هو الجماعة وهو السواد الأعظم وهم من كان على الإسلام الصافي الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه الصحابة هذه هي الجماعة أما من خرج عنها من أهل البدع وخالف فهو يعتبر مفرق لهذه الجماعة خارج عنها
وبالتالي السلفية هي الجماعة التي يجب إتباعها لأنها الإسلام الصافي أما غيرها فهي دخيلة عن الإسلام مفرقة له

قال الله تعالى( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
قوله تعالى (إن هذه أمتك واحدة) يقابلها قوله صلى الله عليه وسلم :وستفرق أمتي(أي أمته الواحدة)
وقوله تعالى( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم :إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار
وقوله تعالى( ألا إن حزب الله هم المفلحون) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
قال الله تعالى(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)

(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
(ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار إلا واحدة

وبالتالي لا تعارض بين القرآن والسنة بل السنة مفصلة للقرآن الكريم
والحمد لله على نعمة الإسلام الحق (السلفية)