رؤساء الجيوش يعاينون ''سرعة'' انتشار اللواء العسكري في شمال إفريقيا
04-08-2009, 10:18 PM
رؤساء الجيوش يعاينون ''سرعة'' انتشار اللواء العسكري في شمال إفريقيا





باشر رؤساء جيوش الدول العربية المشاركة في تشكيل اللواء العسكري الإفريقي، أمس، في الجزائر، معاينة قدرة انتشار القوة العسكرية للواء تمهيدا لبداية نشره عمليا بداية 2010.يشارك في الاجتماع الرابع لرؤساء جيوش الدول العربية كل من الجزائر وليبيا ومصر وموريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية وكذا تونس، وسيحدد لقاء الجزائر، الذي يدوم إلى الخميس المقبل، مسألة الانتشار السريع لهذه الهيئة مع مناقشة المسائل التنظيمية الخاصة بها، كالموقع واختيار الراية والشعار، سيما خطة التدريب الإقليمية واللائحة التنظيمية لعنصر التخطيط واللائحة التنظيمية للأمانة التنفيذية، والميزانية التقديرية، والمكون الشرطي المعدل، بالإضافة إلى الإطار العملي المقترح لتشكيل لواء الإقليم وقواته ووسائل دعمه.
وأوضح رئيس القوات البرية، العميد بن جميل قدور، الذي ترأس الاجتماع ممثلا لرئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أن هذا اللقاء يرمي إلى ''استكمال النتائج التي تمخض عنها اجتماع الخبراء الذي انعقد مؤخرا بطرابلس في جوانبه المتعلقة بقدرة الانتشار السريع والتكوين ومراكز الامتياز والبريد الإلكتروني''. وأعلن، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تزامنا مع الاجتماع تنعقد ورشة خاصة بالتدريب في إحدى مدارس التكوين ''لأن التكوين هو المقوم الأساسي للقدرة والخاص بالمكون العسكري، بالإضافة إلى المكون المدني والشرطي''. وتتكون هذه القوة الجاهزة من أمانة تنفيذية وآلية للتخطيط وصندوق للتمويل يقع مقر كل منها في ليبيا، ومن لواء في مصر وقاعدتين إداريتين يقع مقرهما في الجزائر ومصر، وقررت الجزائر المشاركة في اللواء بكتيبتين عسكريتين وكتيبة ثالثة من الشرطة العسكرية، في حين تشارك مصر بكتيبة واحدة. وتنتشر قوات اللواء في شمال إفريقيا ومهمتها الرئيسية زيادة إمكانية ردع الصراعات الداخلية والحدودية، في سبيل جهود القارة لعدم تدويل قضاياها كما حدث مع ملف دارفور.
ولواء شمال إفريقيا هو واحد من خمسة ألوية تابعة لمجلس السلم والأمن الإفريقي، موزعة على مناطق القارة الخمس التي ستشكل القوة الإفريقية الجاهزة التي كانت قد تأسست بمقتضى المادة 13 من بروتوكول الاتحاد الإفريقي. منقولمئة بالمئةكـمـبـيـوتـركـمـبـيـوتـرالـنـومشـراهـةsurren der