تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
إخوتي وأخواتي في مهنة المتاعب :
ما رأيكم في النشاط المسمى (المشروع) ؟
هل يخدم التلميذ ؟
1 ـ أنا لاحظت أن معظم التلاميذ يشترون مشاريعهم من السيبركافي ولا يقرأونها ولا ييكسرون رؤوسهم ويسلمونها بما فيها للمعلم أو الأستاذ الذين يكتشفان أن هذه المشاريع لا علاقة لها بتصميم الموضوع .
2 ـ قد يقترح المعلم موضوعا عن حوادث المرور في الجزائر فيكتشف أن ماجاء به التلميذ يتحدث عن حوادث المرور في العراق .
3 ـ لا بأس إذا دعم التلميذ أفكاره بما يجده في مراجع أخرى أو في الإنترنت .
4 ـ قد يأتي تلميذ بموضوع من أوله إلى آخره لكاتب معين كطه حسين ويطلب من أن أصححه . كيف يكون ذلك ؟
5 ـ أنا شخصيا أرفض المواضيع التي تكتب عن طريق الحاسوب للأسباب التالية :
أ ـ للسبب الذي ذكرته آنفا .
ب ـ وحتى يتعلم التلميذ الخط لأن الاعتماد الكلي على الحاسوب يجعل التلميذ فنيانا .
ج ـ وحتى يكون التلاميذ على قدم المساواة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
القضية مطروحة للنقاش وأرجو من كل من هو مهتم بقضايا التربية والتعليم أن يدلي بدلوه فيه . ولكم مني جزيل الشكر مسبقا .

السلام عليكم و رحمة الله

زيادة على ما قلته أخي الكريم
أظن أن المعلومات التي قد يقدمها التلميذ قد تكون جديدة لدرجة أن الاستاذ الذي يعمل صباح مساء لم يطلع عليها بعد
فالصابون المصنع في الثمانينات ليس له نفس تركيبة صابون اليوم فلو طلب الاستاذ من التلميذ بحثا حول الصابون فسيجد نفسه متجاوزا من التلميذ و لا يمكنه تقييم عمله حينئذ

زد على ذلك أن التلميذ حين يكتب بيديه يراعي حجم البحث أما ان كانت الطباعة الكترونية فهو لا يهتم و يصير حينها معاقبا لأستاذه بقراءة مئة صفحة أما إن كان عدد التلاميذ أكثر من ثلاثين فالمشكلة لن تحل

أنا مع رأي أن يكتب التلميذ بحثه بيده لا غير لكن لا ضير من أن يستعين بالحاسوب في البحث

فيما يخص البحث عن طريق الانترنيت :
-ربما يكون المصدر مخطئا
- عندما يبحث التلميذ عن معلومة من الكتاب "عن حديث شريف مثلا" فهو يمر بأكثر من خمسين حديثا قبل بلوغ هدفه مما يعني خمسين معلومة جديدة
أما ان اعتمد على الحاسوب فهو سيقع مباشرة على هدفه و يتقلص عدد المعلومات الى واحدة
و الله أعلم


الفخر

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي على هذا الموضوع القيم...
أنا أظن أن المعلمين و الأساتذة ساهموا بشكل كبير في السير السلبي للمشاريع و قلة قليلة جدا من التلاميذ يستفيدون من المشارع القيمة التي لم تكن متواجدة بكثرة في البرامج القديمة...
تتبعت مشاريع أختي و أبناء عمي(في المتوسط)عن كثب و لا أخفي عليكم أنني أنجزت أكثرها رغم معارضتي لذلك...
تصوروا أن الأساتذة ( إلا من رحم ربي) لم يكونوا صارمين و لا يهمهم إلا أن يسلم التلميذ المشروع كيفما كان ..فيتكاسل التلاميذ و في آخر لحظة يسارعون إلى الأنترنت و هم مطمئنين من أن مشاريعهم لن تناقش و لن يقرأها إلا المعلم و بالتالي فالنقطة لا تهم بما أنه لا يتعلق عليها نجاحه...
مواضيع المشاريع هادفة و تربوية و تثقيفية و أكيد أنها كانت ستخدمهم لو وجدوا أساتذة صارمين و حرصين عل تطبيق البرنامج كما سطر لها...

السلام عليكم
يقول المثل :جا يسعى ودر تسعة.....أوالغاية تبرر الوسيلة ...الحكاية وما فيها ان الكسل دب في نفوس الجميع ...والجميع يدرك ان التلميذ اصبح هو صاحب مقهى الانترنيت يختار ما شاء له من العناصر ليليه الاستاذ بملاحظاته "ممتاز" جيد"....
في الوقت الذي نجد كل من الاستاذ وتلميذه في الهم سواء...أخي الا تلاحظ ان اغلب الزملاء ليس لهم جهاز حاسوب( والعين بصيرة واليد قصيرة) ضف الى ذلك انه ليس بمقدور الاستاذ ولا التلميذ اجراء دورات تكوينية في الاعلام الالي للسب نفسه ...
تلميذ في السنة الثانية متوسط عالج موضوعا فيزيائيا(تمرين)ببرنامج الوورد ولما قدمه لاستاذه رأيته متعجبا لذلك وهو يساله ويعيد عليه السؤال من الذي انجز لك هذا رغم ان الامر في غاية البساطة...
عندما يجري التلميذ بنفسه البحث في الانترنيت ويصيب ويخطئ لنا ان نقيم مجهوده اما ان يأتينا ببضاعة ليست له فما لنا الا ان نسخر من انفسنا والاجدر ان نقيم اصحاب مقاهي الانترنيت وليس التلاميذ....

أحيانا أمر أمام مقهى الأنترنيت فأجده معلقا عبارة "هنا بحوت -بالتاء المثناة من فوق- مدرسية"
يعني أن من بين المتواطئين أصحاب فضاءات الاتصال

هنا يجب على وزارة التربية التدخل من أجل منع مثل هاتيك التصرفات

بارك الله فيكم على تعليقاتكم .