تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى الترجمة واللغات > اللغة العربية

> هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
12-08-2015, 10:56 AM
شدّد على التجنّد للدفاع عن الهوية عبد القادر فضيل لـ"الشروق":
الرئيس بوتفليقة لن يقبل بإدراج العامية في المدرسة


-ليس هناك أي أساس بيداغوجي أو علمي لتدريس العامّية.
-تدريس العامية سيخلق بيئاتٍ لغوية تمهد لتفكيك الوحدة الوطنية.
-تأثير الثقافة الفرنسية لا يزال يحرك المسؤولين عن التربية في بلادنا.
-تدريس التلميذ بالعامية في السنتين الأولى والثانية ابتدائي لا يهيئه لتعلم الفصحى لاحقاً.
-هناك علاقة مدروسة ومقصودة بين تدريس الدارجة في السنتين الأولى والثانية ابتدائي وبداية تعلّم الفرنسية في السنة الثالثة، أي أنهم يسعون إلى فصل التلميذ عن الارتباط بلغته، ليتهيأ للتعامل المُريح مع اللغة الفرنسية.


استبعد الدكتور عبد القادر فضيل أن يقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مناقشة مقترح إدراج العاميّة، لإدراكه أنّ هذه القضية فوق الجميع، لكنه دعا في المقابل، إلى تدخل الحكومة لحسم الجدل القائم في الساحة الوطنية، وأن يكون موقفها واضحا للعيان، وفي حوار مع "الشروق"، شدّد المفتش السابق للتربية على ضرورة تعبئة كافة الفعاليات الثقافية والمدنية للدفاع عن مكونات الهوية.

كيف استقبلتم توصية ندوة تقييم الإصلاحات التربوية والمتعلقة بإدراج العامية الدارجة في التعليم الابتدائي؟
لا أعتبر الاقتراح الوارد في آخر جلسات الندوة والخاص بتبني اللغة الدارجة في تعليم أطفال السنوات الأولى توصية، لأن التوصية تعبر عن اهتمامات المشاركين وآرائهم، وتلخص ما دار في النقاش، وهذا لم يتم، بشهادة كل من شاركوا في الورشات العشر أو في تتبع المحاضرات.
لهذا فقد استقبلت هذا الاقتراح الغريب، مثل غيري من المهتمين بالتعليم باندهاش كبير، وتساءلت في وقتها، هل المسؤولون الذين صرّحوا بهذه الفكرة واعون بما يقولون؟ وهل الوزيرة المسؤولة لها موقف واضح ومحدد من هذه الفكرة؟ وهل تدري أنها تجاوزت صلاحياتها؟ وسوف تتلقى تنبيها من السلطة العليا؟ وهل يجوز لأي مسؤول أن يقترح فكرة حول موضوع نوع اللغة التي تُعلّم للأطفال؟ وهل يجوز أن ينطلق المسؤول من قناعاته الشخصية؟ لأن الموضوع يتجاوز الوزيرة، ويتجاوز مجلس الحكومة ولا يرتبط برئاسة الجمهورية، لأن موضوع اللغة موضوع يتعلق بسيادة الأمة واهتمامات المجتمع، ولابد أن يُعالج من خلال المبادئ العامة التي تحدد وجهة المجتمع وأركان هويته.

هل ترون أن مثل هذه الأطروحات لها أساس علمي أو بيداغوجي؟
إن مثل هذه الأطروحات بعيدة عن الفكر العلمي، وغير منسجمة مع التوجّه البيداغوجي الصحيح، ومخالفة لقواعد التفكير التربوي التي هدفها الأساسي هو ترقية وعي المتعلم بقيمة اللغة، وبأهمية البناء اللغوي الصحيح.
وما يقوله بن رمضان وزميله باسم المفتشية العامة للوزارة، بأن هذا الاقتراح الذي عرضاه في الندوة الصحفية، قائمٌ على أساس القواعد البيداغوجية، هذا غير صحيح، لأن البيداغوجية لا تهتم بنوع اللغة، إنما تهتمّ بطريقة التعامل مع الأطفال، وتوجههم نحو ما يريده المجتمع، وتنتقي الأساليب التي تسهم في ترقية تفكيرهم، وهذا ليس له علاقة باللغة التي اختارها المجتمع لتكون رمز هويته وأداة تفكيره، فاللغة هي لسان المجتمع، ومهمة المدرسة أن تمكن المتعلم من معرفة هذه اللغة، وهنا تدخل الطرائق والأساليب.
وإبعاد اللغة العربية الفصحى التي هي لغة المدرسة ولغة التفكير الحضاري لا يعتبر شأنا بيداغوجيا.

هل توجد نظرياتٌ لسانية موثوق بها تؤيد هذه الفكرة؟
- النظريات اللسانية التي تُطرح في هذا الموضوع لا تتعلق بتحديد نوع اللغة التي نختارها لتعليم الأطفال والتعليم بها، ولا بتفضيل مستوى تعبيري على آخر، لأن اللغة لها وظائف يحددها المجتمع وحاجات الإنسان وصلته بالمجتمع، وقواعد هذا العلم شرحتها الدراسات التي بيّنت قيمة اللغة وأهمية البحث في مجال ترقية الاستعمال اللغوي، وهذه القواعد كشفت عنها الدراسات والأبحاث التي رافقت الحضارة العربية الإسلامية، والجانب الذي يطرحه علماء التربية في مجال تعليم اللغة هو مراعاة مكتسبات الطفل في بداية التعليم، لأن الانطلاقة من هذه المكتسبات لا يعني أننا نساير الرصيد الذي جاء به، أو الرصيد الذي يجري العمل به في الشارع أو في محيط البيت، إنما يعني أن نبقي منه ما هو صالح وسليم، ونوجه اهتمامنا لتصحيح ما يجب أن يصحح وينظم التعابير التي تحتاج إلى تنظيم ونثري أفكار الطفل ورصيده من العبارات ليتأهل للتعامل مع لغة المدرسة.
أما حينما نختار الدارجة ونجعلها هي اللغة التي يتعلمها ويتعلم بها في السنوات الأولى، فإن ذلك لا يهيّئه لتعلّم لغة المدرسة التي هي لغة المجتمع واللغة الجامعة.

ألا ترى أن هناك تلاعبا مقصودا بالألفاظ المستعمَلة، من خلال تصريحات الوزيرة وشرح المفتش العام، حين يذكران" لغة الأم" أحيانا و"اللغة المدرسية" أحيانا أخرى، والهدف هو تمرير فكرة الدارجة أو العامية، مع أن هناك فرقا بينهما؟
التلاعب واضحٌ ومقصود من خلال تحليل الاقتراح، فعندما نستمع إلى ما تقوله الوزيرة ويشرحه المفتشان العامان اللذان حاولا إقناع المستمعين بهذا الاقتراح، حينما نستمع إلى أقوالهم نلمس التلاعب المقصود بذكر بعض الألفاظ مثل لغة الأم التي يريدون الانطلاق منها وتكريسها في مجال التعلم اللغوي ،والمغالطة نفسها هي التي يعتمدونها في الحديث عن لغة المدرسة. ولغة المدرسة ليست هي لغة الأم، ولا تستطيع هذه اللغة أن توصل الطفل إلى هضم لغة المدرسة، إلا إذا تعلم قوالب لغوية تتجاوز لغة الأم في مفرداتها ومعانيها وتراكيبها، إن ما ذُكر في مجال ربط المدرسة بالبيت لم يحدد نوع العلاقة التي تجعل لغة البيت مهيأة للمدرسة، ثم إن هناك خلطا في الاستعمال بين المصطلحين (الدارجة والعامية)، فلم يفصح المتحدثون عن توضيح الفرق بين الكلمتين، فالدارجة هي لغة الشارع وما يتعامل به الناس في الأسواق وفي الحياة اليومية، وهي لغة خليط، بعض مفرداتها فرنسية وبعضها إسبانية وبعضها من لغات أخرى، والعامية مستوى آخر يفوق الدارجة، لأن العامية عربية في معظم مفرداتها وفي أهم تراكيبها، وبسيطة في مستوى تنظيمها، وليس فيها اهتمام بالقواعد الإعرابية، وهذه هي اللغة التي جرى الحديث عنها في بعض أقطار المشرق العربي، ودعا إليها بعض الأدباء واعتبروها تراثا يمكن الاهتمام به، وهي مستعملة في مستويات معينة وليست في مجال التعليم.
والحجة التي ذكروها سببا للاهتمام بالدارجة في بداية التعلم هي الصعوبة التي تواجه المتعلم المبتدئ، والتي تجعله يصطدم بوضع لغوي بعيد عما كان قد ألفه، واعتماد الدارجة هو السبيل لإزالة هذه الصعوبة وجعل الطفل يقبل على التعلم، ويتهيأ لمعرفة لغة المدرسة.
إن هذه الحجة واهية ولا أساسا له ، لأن اللغة العربية اليوم أصبح انتشارها واسعا والوضع الذي هي عليه لا يجعل المتعلم يحسّ بنوع من الغرابة، فالاستعمالات اللغوية القريبة من الفصحى منتشرة في محيطنا حتى ولو كانت محرّفة أو غير منظمة، إن وسائل الإعلام ساهمت في تطوير الرصيد اللغوي وفي تقريب اللغة من المواطنين الصغار، وعززت برامج في التلفزة المخصصة للأطفال واقع استعمال اللغة العربية، فالقصص التي تبث يوميا والخاصة بالأطفال، مكنت أبناءنا من معرفة جانب مهمّ من اللغة، وإذن لا يقال بأن الطفل يلاقي صعوبة في تعلمه العربية الفصيحة، وإذا قلنا هذا فكيف يتعلم أطفال المناطق التي تتحدث بالأمازيغية؟ هل نعتبر الدارجة التي يستعملونها في بيوتهم هي اللغة المعتمدة؟ وكيف يكون هذا ممهدا لتعلم لغة المدرسة؟ وفي هذه الحال لا نعلمهم العربية الدارجة وإنما نعلمهم الأمازيغية.

لماذا لا يطرح الإشكال الذي يواجه أطفالنا حين يشرعون في تعلم اللغة الفرنسية، إذ تم استثناء تدريس الفرنسية من استعمال العامية، إذا كانت الحجة هي صعوبة الرصيد اللغوي الذي يجده التلميذ في المدرسة؟
لم يطرحوا موضوع تعليم الفرنسية مع أنها هي المشكلة التي تواجه أطفالنا بعد دخولهم المدرسة، هذا يؤكد أن المسألة ليست بيداغوجية كما يقولون، إنما هو موقفٌ خاص تجاه اللغة العربية، أما اللغة الفرنسية فهي عندهم ليست غريبة عن المجتمع، بل هي"قريبة من الجزائريين"، كما عبّر عن ذلك بن زاغو منذ سنوات عديدة، مع أن المنطق يفرض أن لا تقدم اللغة الفرنسية إلا بعد أن يتعلم الطفل ثلاث سنوات، هكذا يرى المربون، أما أن نجعل الطفل يتعلم الفرنسية بعد سنتين من التعلم، فهذا يدفعه إلى تعلم لغة تختلف كل الاختلاف عن لغته، في أصواتها وفي طريقة كتابتها وفي قواعدها ونظام التعبير بها وفي مجالات استعمالها، إنها تختلف عن اللغة العربية وعن الدارجة، فهذا لا يتحدثون عنه ولا يطرحونه فهو بالنسبة إليهم أمر ليس غريبا.

هل ترون وجود علاقة بين الدعوة إلى تعليم الدارجة في السنتين الأولى والثانية وبداية تعلم الفرنسية في السنة الثالثة؟
هناك علاقة مدروسة ومقصودة بين تدريس الدارجة في السنتين الأولى والثانية ابتدائي وبداية تعلّم الفرنسية في السنة الثالثة، أي أنهم يسعون إلى فصل التلميذ عن الارتباط بلغته، ليتهيأ للتعامل المُريح مع اللغة الفرنسية؛ فالاكتفاء بالدارجة أسلوب يهيّئ الطفل للإقبال على تعلّم الفرنسية، لأن تعلمه العربية الفصيحة في السنوات الأولى، يعزز اهتمامه بهذه اللغة، ويكسبه رصيدا لغويا يجعله قادرا على التواصل بها، ولهذا يصطدم معلم الفرنسية بتذليل الصعوبات التي يجدها التلميذ في استخدام اللغة الفرنسية، وتركيزهم على الدارجة يترك المجال فسيحا لتعلم الفرنسية.

إذن هذه الخطوة الجيّدة تمثل استئنافا للعمل بمقترحات لجنة بن زاغو؟
إن الذي يتمعن في هذا الاقتراح وفي غيره من الاقتراحات الواردة في الندوة الوطنية، يجده سعيا مركزا لتعميق الأفكار التي جاء بها تقرير لجنة بن زاغو، ولكن ما تمخضت عنه الندوة لم يبرر الجوانب الإيجابية، ولم يجدد الجوانب السلبية التي تحدثنا عنها أكثر من مرة، وهي واضحة للعيان، وما يسمونه "إصلاحا" لا يمكن اعتباره كذلك، لأنه لم يصلح وضعا فاسدا، ولم يعالج أمرا سيئا، إنما هو مجموعة تغييرات هدّمت أكثر مما بنت، لأنها مست المبادئ والاتجاهات التي كانت أساس النظام التربوي في السابق، وقد مس التغيير أمورا كثيرة.

بماذا تفسر هذه الردة التي عاشها النظام التربوي بعد التخلي عن توجهات التعليم الأساسي وهل تقنعك فكرة الضغوط الخارجية؟
ما يلاحظ في واقعنا التعليمي أن هناك ردة لغوية وتربوية مست المدرسة والمواد التعليمية والمحيط الحضاري، وهذه الردّة مسّت كذلك الاتجاهات التربوية القائمة على أسس ميدانية صحيحة، وهذه الردة سبقتها ردة في مستوى الأفكار الموجهة لنظام التعليم، وقد برزت هذه الردة منذ التفكير في تغيير النظام القائم وإلغاء التعليم الأساسي والتوجهات التي جاء بها هذا التعليم، حيث حاول بعضهم جعلنا نقبل هذه الردة لنساير العالم، ونغير أوضاعنا التربوية لنتجنب الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجه بلادنا، ولكن الحقيقة التي تدفعهم إلى التغيير، والتي تجعلنا نتخلى عن بعض المبادئ التي تميز مجتمعنا، ليست هي الضغوط الخارجية، إنما هي موافقتنا المترددة التي جعلتنا نتأثر برياح العولمة، وبعبارة أخرى أن تأثير الثقافة الفرنسية وما تحمله هذه الثقافة ما يزال يؤثر في توجهات بعض المسؤولين الذين يحركون قطاع التربية، والدعوة إلى العامية جانبٌ من هذه التوجهات.

الأخطر من ذلك كيف ننظر إلى تخوفات الرافضين لهذا الاقتراح الذي يرون فيه مقدمة لكسر الوحدة الوطنية، ما رأيك؟
إن الذي يتتبع الحديث عن تبني الدارجة في التعليم، ويتأمل التحليلات التي تطرحها الوزيرة ومن معها، لا يملك إلا أن يستنتج أن البلاد مقبلة على تشتيت الوحدة الوطنية، وتقسيم الوطن إلى بيئات لغوية، مما ينتج عنه بيئات مجتمعية؛ فالذين يتحدثون عن هذا الاقتراح ويتحمسون له هم في الأساس مواطنون ويعيشون الحقائق التي تبنى عليها وحدة الوطن، فكيف يسمح لهم ضميرهم بأن يسعوا إلى تطبيق هذا الإجراء الذي من نتائجه كسر الوحدة الوطنية وقتل الإحساس بقيمة هذه الوحدة ؟ هذا ما حرصت عليه الإدارة الاستعمارية حين كانت تسيّر أمور البلاد، فقد ركزت في نظامها على رفض وجود لغة مزاحِمة للغتها، لذا منعت التلاميذ أن يتحدثوا بغير اللغة الفرنسية، وهذا هو السبب الذي جعل النظام الفرنسي في الجزائر يحقق النجاح في المجال اللغوي، وهو النجاح الذي جعل المسؤولين عندنا يرفضون تغيير هذه اللغة، أو إعطاءها مكانة غير المكانة التي وُضعت فيها.

ما هو العمل المطلوب الآن من أنصار المدرسة الأصيلة والمتفتحة؟ وما هي وسائل الدفاع عما تبقى من حصونها التي شيّدتها وفق مبادئ ثورتها وموروثها الحضاري؟
العمل المطلوب هو أن تتكاتف جهود الهيئات التي لها دور في بناء وحدة الوطن وترقية ثقافته والدفاع عن شخصيته، وهي الهيئات التي لها صلة بقضايا اللغة وبالثقافة الإسلامية وبالبحث العلمي، وكذا هيئات البرلمان وجمعيات أولياء التلاميذ، والأحزاب السياسية التي تتأهل من أجل ترقية المجتمع وبناء فكره السياسي، ولابد أن يسهم البرلمان ونقابات المعلمين، ويطلب من المفكرين والمسؤولين عموما أن يكون لهم دورٌ في الإسهام في الدفاع عن الوحدة الوطنية ومحاربة الأفكار التي تكسر هذه الوحدة، يطلب من هؤلاء جميعا أن يقفوا ضد هذه الفكرة التي لها تأثير مباشر على الوعي القومي وتربية الفكر الوطني.
وحتى الحكومة يجب أن يكون لها موقفٌ صريح، إذ لا يجوز لها أن تسكت عما يُراد بلغتنا، وعليها أن ترفض إدراج هذا الاقتراح في مشاريعها إن عُرض عليها، لأن الموضوع فوق الجميع لأنه أساس الهوية الوطنية والرمز المعبّر عن شخصية المجتمع، ولا يجوز أن نسمح بالتعدي عليه ولا يجوز لأي كان أن يكون له موقف مضاد، فاللغة هي الوعاء الذي يحمل القيم القرآنية وأسس العقيدة التي يؤكدها الدستور، ويعزز مكانتها في بناء الدولة، فهي التي تربط المجتمع بأصوله الحضارية، وموضوع مثل هذا لا يجوز أن تطرحه الوزيرة أو رئيس الحكومة، أو يُعرض على رئيس الجمهورية، فالرئيس نفسه له موقف واضح من اللغة الدارجة، لأنه يدرك أن الموضوع فوق الجميع، لذا نستبعد أن يقبل الرئيس المناقشة في هذا الملف.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
12-08-2015, 10:59 AM


"مخلوقات الفرنسيين": ديماغوجيون، لا بيداغوجيون
محمد الهادي الحسني





من أبلغ التعابير التي قرأتها الدّالّة عن انسلاخ "أناس" عن قومهم، وانصهارهم في عدوهم - رغم احتقارهم لهم- ما وصف به الرحالة الألماني هاينريش فون مالتسن أولئك "الجزائريين" الذين "باتوا مع الجاج ليلة صبحو يقاقيو"؛ حيث وصفهم بـ "مخلوقات الفرنسيين"، وبما أنهم مخلوقات غير سوية فقد أضفت بأنهم "ديماغوجيون لا بيداغوجيون".
طبعا إن هذا الرحالة الألماني الذي زار الجزائر في بداية إصابتها بـ "السرطان الفرنسي (1831 - 1832) ومكث فيها بضعة أشهر سجل كثيرا مما رأى وسمع مما هو صحيح وصادق، ومما هو عكس ذلك؛ قلت إن هذا الرحالة لا يقصد بكلمة "مخلوقات" معنى "الإيجاد"، وحتى لو قصد ذلك فنحن لا نؤمن له، لأن ذلك مما اختص به الله - عز وجل - نفسه، حيث يقول - سبحانه- في كتابة الأصدق قيلا، الأهدى سبيلا: "ألا له الخلق والأمر"؛ ولكنه يقصد تلك "الكائنات" الشوهاء التي "مسّتها - كما قال - الثقافة الغربية"، أي الفرنسية (مالتسن: ثلاث سنوات في شمال غربي إفريقيا. تعريب: أبو العيد دودو. ج1. ص 208).
إن أول ملاحظة لفتت انتباهي هي استعمال الأستاذ دودو - رحمه الله - الجمع الدال على غير العاقل "مخلوقات"، ولا أدري إن كان الألمان يميزون بين الجمع الدال على العاقل والجمع الدال على غير العاقل، وما أظن أن مالتسن يعني "الجمع المؤنث"، لأنه ما كان الجزائري - ولو كان عديم الغيرة- أن يسمح له برؤية امرأة جزائرية، ولو كانت كـ "مطعمة الأيتام من كدّ..." فهذا الجمع "مخلوقات" يدل على أن تلك "الكائنات" لم تولد على "الفطرة" من همة ومروءة؛ وإنما وُلدت وفيها "القابلية للاستعمار".. لأن مالتسن غادر الجزائر بعد سنتين فقط من الغزو الفرنسي لها.
كنا - نحن الجزائريين غير الملوّثين بـ"الفساد الفرنسي" نظن أن الجزائر ستطّهّر من ذلك الفساد؛ إما بالتحاق تلك المخلوقات بـ "خالقها" - فرنسا-؛ وإما بقضاء الموت عليها، وقد شهدنا جزءا من ذلك، فكثير من تلك "المخلوقات" "ماتت" أو لحقت بفرنسا والفرنسيين. والحمد لله على ذلك..
وظننّا - نحن الجزائريين الوطنيين - أن (ما) بقي بيننا من مخلوقات الفرنسيين قد "يئست" من تحقيق ما أعدّت له من مكر بالجزائر، وأنها قد يئست" من نجاح المخطط الفرنسي كما يئس الكفار من أصحاب القبور؛ ولكننا تبيّنّا - بعد أمّة- أننا كنا خاطئين، فبقايا "مخلوقات الفرنسيين" ما تزال تلعب وترتع في الجزائر، وقد نسلت نسلا غير طيب ولا كريم، معوّق اللسان والفكر والسلوك وتسلّلت إلى مفاصل الدولة الجزائرية فعوّقتها سياسيا، وأكسدتها اقتصاديا، وديّثتها خُلقيّا، وشوّهتها خَلقيا..
إن الخطر قد حلّ، ولا أقول قد اقترب، في الجزائر، وقد صار أمرها من عقلها إلى بطنها بيد "مخلوقات الفرنسيين" فعلى من ما زالت فيهم بقية مما ترك الأمير عبد القادر، وفاطمة نسومر، وابن باديس أن يتداعوا مصبحين إلى التفكير في خطة ينقذون بها الجزائر.. وليكفوا عن سياسة "أوسعتهم سبّا وراحوا بالإبل".
أما هؤلاء المخلوقات فنقول لهم ما قاله الإمام ابن باديس أمام أسيادهم الفرنسيين من أعضاء لجنة البحث البرلمانية "إن كل محاولة لحمل الجزائريين على ترك جنسهم، أو لغتهم، أو دينهم، أو تاريخهم أو شيء من مقوماتهم، فهي محاولة فاشلة محكوم عليها بالخيبة". (جريدة البصائر. ع 66. في 27 ماي 1937. ص 1).
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
12-08-2015, 11:00 AM
لماذا العربية؟.. لماذا نحن؟
عبد الجبار ربيعي



سأحاول في هذه السطور الموجزة الإجابة عن هذا السؤال الذي يحمل معنيين اثنين حتى لا يقال بلاغياً على الأقل إن العربية لغة تاريخية كأصحابها هذا السؤال مؤداه معنويا: لماذا تهاجَم العربية؟ ولماذا يجب أن ندافع عنها؟ في هذا الجزء سأجيب عن السؤال الأول وقبل أن أجيب أو أقدّم ما يشبه الإجابات سأدفع بهذه الحقيقة المحيرة عن العربية إلى ذهن القارئ حتى يكون مستعدا لما هو أغرب.
حاول معي صديقي القارئ أن تفهم من أي منطلق كان: ثقافي- نفسي - اجتماعي.. ظاهرة تحصل بيننا وعلى مرأى أعيننا دون أن ننتبه إليها نحن، طبعا نعرفها لكننا لا ننتبه إليها، يمكن للعين كتمثيل للعقل البشري أن تلتقط فقط الصور والتفاصيل المركزية من مجموعة هائلة من الصور والتفاصيل حتى إننا إذا قوّمنا قدرتها على الإحاطة بما أمامها برويّة سنجد أن هذه العين في غاية الغباء المعرفي.
أعود إلى الظاهرة التي تحدثت عنها سأصورها بالشكل التالي: افترض أنك طالب في شعبة علم الاجتماع وطلب منك الأستاذ أن تقدم استبانة أو ما يسمونه استبيانا عن عدد الطلبة الذين يريدون بإلحاح دراسة تخصص اللغة العربية وآدابها.. ترى ما سيكون موقفك هل ستقوم بهذه الاستبانة فعلا؟ ماذا لو قمت بهذه الاستبانة؟ ماذا تتوقع أن تكون نتائجها؟ من الممكن جدا أن تطلب من أستاذك تغيير موضوع الاستبانة أو العرض عموما.. يدفعك إلى ذلك رغبتان ممتزجتان هما الحياء والاستعلاء.. ونحن نعلم أن الحياء شعبة من شعب الإيمان، لكننا نعلم أيضا أن أول معصية في الأرض كان سببها الكِبر أو الاستعلاء فحاصل ضرب السالب في الموجب رياضيا هو السالب طبعا، أي أن المسالة سلبية.. هذا يعني أن هناك مشكلة ما؟ هذا مجرد استنتاج من مقدمات، لكن الحقيقة يعرفها الجميع وهي أن أكثر الناجحين في البكالوريا، وفئة منهم قد تكون كبيرة أو صغيرة، نجحوا آليا فقط عن طريق الوسائل المعهودة.. أقول إن أكثر الناجحين في البكالوريا يستحيون من العربية ويستعلون عليها وفي مرحلة متقدمة يحتقرونها.. هناك مفارقات كثيرة جدا في هذه الحقيقة مثلا الطالب الذي ينجح بالغش يحتقر العربية.. الطلبة الذين يتكلمون باللسان العربي يحتقرون لغتهم.. البلاد التي يعيش فيها الطالب بلاد عربية وبيئته بيئة عربية.. لقد رأيت بنفسي كيف لا يضع الطالب الناجح حديثا في البكالوريا في حسبانه شيئا يسمى اللغة العربية وآدابها.
في الحقيقة، فإن أكثر من تسعين في المائة من الذين يدرسون هذه الشعبة مجبرون على ذلك؛ لأن معدلاتهم لم تؤهّلهم لدراسة فروع أخرى.. طبعا أنظمة التعليم العالي في بلادنا ستمنحك فرصة مثالية للبقاء في مقابل إفناء العربية.. ماذا لو كنت نباتيا وأعطوك لحما مطبوخا لتأكله خمس سنوات كاملة، ماذا سيتبقى منك؟ أنت طبعا هو اللغة العربية وآدابها واللحم المطبوخ هو أنت أيضا أنت والعربية شيء واحد.. كثير جدا من المتخّرجين في هذه الشعبة وبعد قضاء ثلاث سنوات أو خمس سنوات في الدراسة لا يستطيع أن يتكلم جملة واحدة بالعربية.. لا يستطيع أن يكتب فقرة من إنشائه.. كل ما يستطيعه هو أن يكرر بعض ما حفظ وبطريقة عشوائية مثل الاحتمالات في الرياضيات تماما.. الاحتمالات طبعا هي نظرية رياضية - فيزيائية تسعى للبرهنة على الفلسفة المادية التي تنكر وجود الإله، كانت ردا على آينشتاين حينما حاول أن يوجد قوانين تحكم حركة أصغر الجزيئات في الضوء ليعممها على القوانين الكلية للكون ويثبت بذلك أن للكون خالقا يسيّر الكون بقوانين محددة.. لكن ميكانيكا الكم قالت غير ذلك: الاحتمالات العشوائية فقط هي التي تفسّر حركة الكون.. سنردّ نحن فلسفيا على نظرية الاحتمالات من خلال صديقنا طالب الأدب العربي الذي سيمنحنا فرصة ذهبية لدحض هذه النظرية.. إذا كان الطالب لا يستطيع أن يطبق قانونا موحدا لكتابة فقرة أو نص، فهذا يعني أنه لا يفكر بل يكتب بصورة عشوائية.. النص الذي يكتبه ليس نصا خاصا به إذن، بل هو ناتج الاحتمالية وصوابه وخطأه أو ضعفه وقوته ليس مرده إلى الطالب، ولكن إلى الشكل الذي أوجد فيه النص نفسه لحظة تشكله.. فهو ليس نصا إذن.. سؤال آخر: هل العربية سهلة إلى هذه الدرجة التي تجعل أدنى الطلبة علميا يوجهون إليها ويدرسونها.. وبعضهم يتفوق فيها، هذا مع تفوّقه في علامة امتحان البكالوريا في مادة الأدب العربي؟
لقد أوردت كل هذه الأسئلة والاستشكالات لأقول أمرا واحدا هو إن المشكلة لا تكمن في العربية؛ لأنها لم تختر لنفسها مثلا أضعف الطلبة علميا.. لم تقرر أن يكون معدل التوجيه إليها هو أدنى معدل بين جميع الفروع؛ نعم بين جميع الفروع، لاحظوا كلمة (جميع) جيدا.. لم تلزم العربية خريجيها بأن يحدثوا كوارث طبيعية في جملها ونصوصها وفي أثناء الكلام بها.. لم تمنح بنفسها العلامة المرتفعة في امتحانها للطلبة المهترئين.. بصراحة هل يفكر أكثر الأساتذة الجامعيين المختصين بالأدب العربي -وأنا واحدٌ منهم- في توجيه أبنائهم إلى هذه الشعبة المسكينة؟ أم يفكرون في فروع أخرى كالطب والصيدلة واللغات الأجنبية؟ مائة في المائة من الحالات التي كنت أسأل الطلبة الذين يوجهون لدراسة الأدب العربي كما يطلقون عليه، عن رغبتهم، كانت الإجابة بضرورة تغيير الشعبة وكانوا يسوقون أعذارا هامشية حياء منيّ..
أردت أن أقول إن مشكلة تدريس التلاميذ بالعامية في الابتدائي هي مسألة ثانوية نعم لأننا لا يمكن أن نهاجم العربية وأن ندافع عنها في الوقت نفسه.. علينا أن نختار أحد الأمرين.. إذا حدث واخترنا أحد الطريقين، فستكون العربية قد نجت حتى لو اخترنا أن نهاجمها.. لأن العربية عندئذ ستعرف عدوها من صديقها.. ليس بالضرورة أن نقول إن العربية سيئة.. حتى لو قلنا إن العربية عظيمة.. يكفي فقط أن نفعل بعض ما سلف ليكون هجومنا عليها أشد وأعنف وأخبث.. العربية تقول لنا:

فإما أن تكون أخي بصدق÷ فأعرف منك غثِّي من سميني
وإلا فاطّرحني واتّخذني ÷ عدوا أتّقيك وتتّقيني

هوامش:
* المشكلة لا تكمن في العربية؛ لأنها لم تختر لنفسها مثلا أضعف الطلبة علميا.. لم تقرر أن يكون معدل التوجيه إليها هو أدنى معدل بين جميع الفروع؛ نعم بين جميع الفروع، لاحظوا كلمة (جميع) جيدا.. لم تلزم العربية خريجيها بأن يحدثوا كوارث طبيعية في جملها ونصوصها وفي أثناء الكلام بها..
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
12-08-2015, 11:05 AM
سياسيون وأكاديميون يستنجدون بالرئيس في ندوة الشروق:
أشعلت الفتنة يا بن غبريط.. وحججك باطلة


حذّر المشاركون في ندوة "الشروق" حول إدراج العامية في المدرسة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الوقوع ضحية مخططات "التيار الفرنكوفيلي" الذي يرفع شعار "الإصلاحات" للنيل من الهوية الوطنية، حيث دعا خبراء وأكاديميون وسياسيون حضروا النقاش، رئيس الجمهورية أن ينتفض ضد المسؤولين الذين يتحدثون باسمه في مستويات عديدة، ويسعون لتمرير قرارات خطيرة على تماسك المجتمع ووحدة البلاد، تحت قناع "تجسيد برنامج الرئيس"!.
وأضاف المتدخلون أنّ هذا التوجه يضرب مشروع المصالحة الوطنية في الصميم، إذ أنه يمثل تعدّيا على مكونات هوية الأمة، ويستفزّ مشاعرها العامة، ليقدم مبرّرات أخلاقية من شأنها تغذية الفكر المتطرف، والعودة بالجزائر إلى مربع الإرهاب.
ضيوف ندوة "الشروق" أجمعوا على أن مقترح العامية لا يستقيم مع المقاربات العلمية والمنهجية، مؤكدين أن حجج الوزارة التي يروّج لها إطاراتها حتى الآن، هشّة وضعيفة ولا تتأسس على أي منطق علمي أو اجتماعي، ولم يسبق لأي دولة في العالم أن أخذت بهذه الفكرة الملغمة، بل على العكس من ذلك، تسعى كل المنظومات التعليمية عبر القارات الخمس، إلى استعمال لغة أساسية لتوحيد السكان الذين قد تتعدد لهجاتهم الجهوية والعرقية، لكن يجمعهم لسان واحد هو المقرّر دستوريا وإداريا ومدرسيا، وهو الأمر الذي دفع بالمشاركين في النقاش، إلى اعتبار مثل هذه المقترحات تمهيدا لتقسيم الوطن إلى بيئات لغوية، ثم مناطق جغرافية تبحث عن الانفصال! .
وبخصوص، الخلفيات الحقيقية التي يهدف إليها إدراج العامية في التعليم، فقد توافقت آراء الضيوف حول خدمة الفرنسية على حساب اللغة العربية، استجابة لتوجهات القائمين على القطاع، أو تنفيذا لإملاءات خارجية مثلما ذكر بعضهم، مستغلين الظروف العامة التي تمرّ بها البلاد على الصعيد السياسي والاقتصادي.
لكن بعض الآراء، ذهبت إلى تفسير المقترح، بمحاولة تلهية النقابات بملفّ أيديولوجي، لصرف نظرها عن المطالب العمالية التي أضحت عبئًا على الحكومة.
ولم يفوّت الحضور الفرصة، دون دعوة كافة الفعاليات الاجتماعية، وعلى رأسها النقابات التربوية، والمجتمع المدني، والأحزاب السياسية، إلى تشكيل "جبهة موسّعة" للتصدّي لأي توصية من شأنها أن تهدد مستقبل المدرسة والمجتمع ككلّ، وترهن مصير الأجيال لخيارات أقليات نافذة، تريد فرض نموذج مجتمع على الأغلبية المتشبثة بانتمائها القومي والحضاري.

خبراء وأكاديميون وسياسيون في ندوة "الشروق" حول مقترح العاميّة:
حزب فرنسا يحارب العربية ويهدم المدرسة باسم الرئيس!!؟.

طلب ضيوف ندوة "الشروق" من رئيس الجمهورية التدخل لوقف مهزلة العامية في المدارس، لأن الأمر خطير، ومن شأنه أن يهدد استقرار الوطن، داعين النخبة المفرنسة في الجزائر إلى عدم السقوط في فخ اللغات، واستغلالهم بهدف تمرير مخططات ومشاريع لا تخدم العباد والبلاد، خاصة أن "إباحة" تدريس الدارجة ستزحف إلى قطاعات أخرى، فيصبح الإمام يخطب الجمعة بالعامية، وتجبر وسائل الإعلام على إفراد حيز لحصص عامية، كما اقترح الضيوف تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الوزيرة نورية بن غبريط.

الإعلامي سليمان بخليلي:
نتخوف من التضامن الحكومي وامتداد العامية إلى التلفزيون والمساجد

عبر الإعلامي المعروف سليمان بخليلي عن تخوفه من تضامن حكومي مع الوزيرة نورية بن غبريط، في مشروعها بإدراج العامية في المدارس الابتدائية من أجل ترويج وتكريس القرار ليشمل قطاعات أخرى: "حيث سيجبر وزير الشؤون الدينية الأئمة على إلقاء خطبهم بالعامية، ووزير الاتصال الصحفيين على إدراج حصص بالدارجة في التلفزيون، تحت مبرر مواكبة الإصلاحات التي أعلنت عنها وزارة التربية، وهذا من بين الآثار الخطيرة والوخيمة التي سيخلفها القرار".

الأكاديمي الأستاذ الجامعي جمال لعبيدي:
يريدون إسقاطنا في فخ اللغات بدل اقتحام الميدان الاقتصادي

حذر الأكاديمي الأستاذ جمال لعبيدي، من السقوط في فخ اللغات وتحويل معركة النقاش، من التناقض الحاصل بين العربية والفرنسية، إلى العربية والدارجة. واعتبر ضيف "الشروق" أن القرار استفزاز ومشكل عميق، مؤكدا على "أننا في حاجة إلى أن نجند القوى لتوقيف تدهور اللغة العربية والعمل على إدراجها في ميدان الاقتصاد، بالأفعال وليس الأقوال، لأن التحديات القادمة اقتصادية بامتياز وعملية، وليست معارك شعر وغزل".

الناطق باسم حركة النهضة محمد حديبي:
لنتوحد في جبهة قبل نزول القرار إلى الشارع:

دعا القيادي في حركة النهضة، محمد حديبي، مختلف فعاليات المجتمع في الجزائر إلى تشكيل "جبهة وطنية" تضم حتى التيار الفرنكفوفوني، من الذين يتكلمون باللغة الفرنسية لكن لا يفكرون بها، واتهم حديبي جهات في السلطة بتحكمها في القرار، وفرض منطقها على أغلبية الشعب الجزائري، عن طريق التحضير لثقافة الأنديجان بصناعة جماعة تمثل "النخبة" وأخرى تعبّر عن "الأهالي".
كما دعا ضيف "الشروق"، إلى احتواء القرار قبل نزوله إلى الشارع، وتأزم الوضع، عن طريق فتح نقاش حر للفصل بين جماعة التخطيط والتنفيذ، خاصة أن هناك نخبة مفرنسة يتم توريطها في المخطط، وهم أناس بريئون من هذا العمل، بل يتم تخويفهم بـ"الخبزة"، على حد قوله.
ولفت حديبي إلى أن توقيف مهزلة العامية بات ضروريا ورسميا، لأنه سيحصل اضطراب: "نتخوف من انفصام بين السلطة والمواطن، يؤدي إلى تطرف جديد يكون شبيها بسيناريو التسعينات".

الوزير السابق أبو جرة سلطاني:
خيار بن غبريط يضرب المصالحة الوطنية التي حمل لواءها الرئيس.

قال الوزير السابق أبو جرة سلطاني إن قرار وزارة التربية حول العامية، يعد ضربا في العمق لمشروع المصالحة الوطنية، الذي استنزف طاقات الرئيس واستهلك أربع عهدات من حكمه. وخاطب سلطاني الرئيس بالقول: "عليك أن تنتفض، لأن بعض الأطراف تتحدث باسمك، ويريدون إخراجك من التاريخ، بلوثة معاداة الإسلام واللغة العربية"، قبل أن يشير إلى أن برنامج الرئيس ليس فوق الدستور، ولا قانون التوجيه المدرسي الذي صادق عليه البرلمان.
واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أن هذا القرار يغذي الفكر المتطرف، لأن المدرسة ترفع مستوى الناس، ولا تخفض مستوى التعليم ليكون دارجا، "غير أن بعض المسئولين عجز لسانهم أن يكون عربيا، فأرادوا تخفيض اللغة العربية لتطاوع لسانهم".
وطالب ضيفنا باعتماد الإنجليزية، لأن نصف قرن من الفرنسية لم يعد بالفائدة على الجزائريين، و"علينا الاقتداء بجنوب إفريقيا". ولفت سلطاني إلى أن بن غبريط تدعو إلى الفلكلور، وتريد إخراج الجزائريين من أمة إلى "غاشي"، قبل أن يتطرق إلى الرئيس السابق اليامين زروال الذي كان يمنع على الوزراء في الاجتماعات الحديث بالفرنسية، حتى إنه فرض تعليمة بعدم التراسل إلا بالعربية.
ووجه محدثنا نداء إلى نقابات التربية، وجمعيات أولياء التلاميذ، للوعي بخطورة ما ينتظر أبناءهم، لأنهم سيصبحون تلاميذ من دون لغة، وسيحتاجون إلى مترجم مستقبلا، فلا يتقنون أي لغة، لافتا إلى أن قطاع التربية استنزف أكبر الميزانيات من 1962، بعد مؤسسة الجيش، ذهبت كلها إلى الكتاب المدرسي، لكن من دون فائدة، محذّرا من أن طبع كتب جديدة بالعامية سيكلف ما يقارب ميزانية 20 ألف وحدة سكنية.

الأكاديمي الكاتب سليم قلالة:
الخلل في مؤسسات الدولة الغائبة والنائمة:

اعتبر الباحث السياسي سليم قلالة أن ما يحدث من قرارات عشوائية، عادة ما تصاحبها بلبلة في الساحة السياسية، مرده إلى غياب مؤسسات الدولة، "فلا البرلمان ولا المجالس المنتخبة تشتغل كما ينبغي".
ويرى قلالة أن الحل يكمن في إعادة تفعيل دور المؤسسات وإعادة الاعتبار لرئاسة الجمهورية، وعدم العمل بالعواطف، مع ضرورة التوجه إلى طرح استراتيجية بديلة على المدى البعيد، لأن المسألة لا تتعلق بالعودة إلى الوراء، بل في كيفية حل مشكل اللغات في الجامعات والإدارات الاقتصادية.

وزير التربية السابق بن عمار مصطفى:
على النقابات التربوية توقيف هذه القرارات العشوائية:

فسر وزير التربية السابق، بن عمار مصطفى، لجوء بن غبريط إلى إدراج العامية بالمدارس الابتدائية بإحساس التيار الفرنكفوني بالخطر، بعد تراجع المهتمين بهذه اللغة، فالجرائد والتلفزيونات معرّبة، حتى إن العائلات أضحت عبر المسلسلات تتقن العربية الفصحى، داعيا بهذا الخصوص النقابات إلى توقيف هذه القرارات العشوائية، حيث "تقع على عاتقها مسؤولية إيقاف مقترحات كهذه"، مثلما شدد على ضرورة اطلاع الرأي العام على 200 توصية التي خرجت بها ندوة إصلاح المدرسة الأخيرة.

هكذا فسّر سياسيون وأكاديميّون خلفيات موضوع "العامية":
انتقامٌ من العربية.. انتصار للفرنسية.. وإلهاء لنقابات التربية.

أجمع السياسيون والنواب المشاركون في الندوة التي نظمتها "الشروق"، حول مقترح التدريس بـ"الدارجة" في الأقسام الابتدائية، على أن الحجج والأسباب التي حاولت وزيرة التربية إقناع الرأي العام والنخبة بها وبضرورة التدريس بـ"العالمية" لا مبرّر لها غير الدوافع الذاتية لبعض الجهات التي تسعى لتفتيت اللغة العربية الفصحى.
ووزير الدولة الأسبق أبو جرة سلطاني، في رده على سؤال حول موقفه من مشروع إدراج "العامية" في المدرسة، وعن سرّ عدم التطرق إلى 199 وصية أخرى من التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، والتركيز على قضية التعليم بـ"الدارجة"، قال: لا توجد "دارجة" في العالم بإمكانها استيعاب العلوم، الدراسات العلمية تتم باللغة المشتركة التي يفهمها الجميع ولهذا فلا يمكن أن نألف كتبا بـ"الدارجة"، واللغة "الدارجة" ليست غنية بالمفردات التي تمكننا من استيعاب العلوم، مشيرا إلى أن تدريس العلوم وإصلاح المدرسة لا يتم إلا بالتدريس بالفصحى، وأشار ابو جرة سلطاني إلى أن القضية أعمق بكثير، حيث قال: "مشروع القضاء على اللغة العربية ظهر في 1962 وتم الإبقاء عليه في الثلاجة طيلة السنوات الماضية بعد أن رُفض المشروع، ولكن فوجئنا به يعاد إلى الواجهة بعد كل هذه السنوات".
من جهتها، اعتبرت زينب الميلي أن حقد الفرنسيين على اللغة العربية أكبر من حقدهم على أهم معاقل الثورة التحريرية بالأوراس منطقة "النمامشة"، قائلة: "مشروع تطوير اللغة العربية اغتيل في اتفاقيات "ايفيان" وهذا سبب السقطات التي تعيشها اللغة العربية وقطاع التعليم منذ مطلع الاستقلال".
وفند الباحث والأكاديمي الدكتور لعبيدي جمال، الحجج التي ساقتها الوزيرة بن غبريط وطاقم "الخبراء" الذي تعتمد عليه قائلا: "ما تقوله بن غبريط لا أساس له فهو يفتقر إلى العقلانية والعلمية، المعروف في كل البلدان أن اللغة الأدبية هي لغة المدرسة، ولا حضارة بدون لغة أدبية"، مشيرا إلى أن تعميم اللغة الأدبية من خلال المدرسة ظاهرة جديدة ولغة شكسبير مثلا لم تكن اللغة الانجليزية ولكنها تعممت من خلال المدرسة حتى لا تبقى لغة نخبة وهذا يدخل في إطار "ديمقراطية" التعليم ونفس الشيء عندما نتحدث عن تعليم اللغة العربية التي هي لغة غالبية الجزائريين، والمعروف في العالم المعاصر حدوث ثورات مدرسية، اللغة الفرنسية مثلا أصبحت لغة أدبية في بداية القرن العشرين فقط عن طريق المدرسة، وأكد الدكتور بجامعة الجزائر جمال لعبيدي، أنه: "يستحيل أن نؤسس لسياسة تربوية اعتمادا على مبررات ذاتية وضعيفة، واللغة الأساسية الوحيدة هي اللغة العربية الفصحى ولا توجد لغاتٌ أساسية أخرى"، مذكرا أن مصلحة الشعب الجزائري تكمن في ترقية اللغة العربية لأنها لغة الأغلبية وليس في تفتيتها، مشيرا إلى أن المشروع ليس بالجديد، وأن الفكرة كانت مطروحة منذ عهد الاستعمار عند الاندماجيين وأنصار التيار الفرنكوفوني.
وفي سياق متصل، اعتبر القيادي في حركة "النهضة " محمد حديبي أن النظام القائم فصل في خيار المجتمع قائلا: "ميدانيا الجزائر لم تعد ذات بُعد عربي إفريقي إسلامي ولا أدل على ذلك من التذبذب والتراجع اللذين تشهدهما مختلف المجالات، موضوع المنظومة التربوية، تغيير العطلة الأسبوعية، عودة مشكل اللغة، موضوع قانون الأسرة، المرأة في المجتمع الجزائري، خلق نموذج فاسد من الشباب الجزائري ونشاط المثليين والجمعيات المشبوهة، و"الدارجة" هي التي أفاضت الكأس خاصة عندما يعتمد المسؤولون الجزائريون على اللغة الفرنسية في المحافل الوطنية والدولية"، وأضاف حديبي قائلا: "اللغة العربية هي أوسع لغة لاستيعاب مناهج التعليم، والدليل على ذلك حث وزيرة التربية الفرنسية على وضع مبادئ القرآن الكريم ضمن مناهج التعليم الفرنسية".
وفضل الدكتور سليم قلالة، الرد على دعاة قصور اللغة العربية ووجود مبررات علمية ومنهجية لإحلال الدارجة بدل الفصحى في المدرسة بقوله: "في فرنسا توجد أكثر من أربعين لغة ولهجة جهوية، واتفق الخبراء الفرنسيون على أن اللغة الفرنسية هي التي توحّد الأمة رغم المطالبة بترسيم هذه اللهجات"، واعتبر المتحدث أن قضية التعليم بالدارجة في المدرسة الجزائرية لا علاقة لها بالخيار العلمي، كما أن تعليمة التدريس باللغة الأم التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة مقتصرة على الشعوب الإفريقية المستعمَرة"، مؤكدا أن خلفية إدراج الدارجة في المدرسة الجزائرية هي خيارٌ سياسي يتعلق بتوجيه المجتمع نحو مسار معيّن، ولكن الكارثة أن تستمر الوزيرة في هذا الطرح حتى وإن كان هذا الخيار سيدفّعنا الثمن غاليا.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني، أن محاولة ترسيخ "العامية" أو "الدارجة" في المنظومة التربوية ليست "إبداعا" من الوزارة الوصية، وإنما هي إحياء لمشروع استعماري قديم، هدفه فرض الفرنسية، بالقفز على الأمازيغية والعربية الفصحى والدارجة، وأكد ضيف ندوة "الشروق"، أن حركته كانت من بين المطالبين بإدراج الأمازيغية وكتابتها بأحرف عربية "فلمْ يوافقونا وقرّروا كتابتها بحروف فرنسية"، وفسّر وزير الدولة السابق، خلفيات طرح مقترح "العامية" في هذا التوقيت، بمحاولات طمس العربية الفصحى، بفعل ضمور اللسان الفرنسي بالجزائر في الفترة بين 1994 إلى 2014، وتناقص مقروئية الصحف الناطقة بالفرنسية، وأيضا انهزام الفرنكفونية في العالم لصالح الأنجلوفونية، ما دفع هؤلاء إلى المراهنة على مستعمرات فرنسا التاريخية لضمان تمديد عمر الفرنسية.

زينب الميلي: "نخبتنا الحاكمة لم تفهم شعبها حتى الآن":

هو طرح وافقته الكاتبة والإعلامية السابقة زينب الميلي، مُحملة المحتل الفرنسي و"عُصبته بعد الاستقلال، مسؤولية محاولة القضاء على العربية الفصحى"، حين كان يُشمّع المدارس المُعرّبة، ويحارب علماء الجزائر، مشددة على أنّ الشهداء ماتوا في سبيل إعلاء راية اللغة العربية، واعتبرت بنت العربي التبسي، أن فرنسا بقيت في الجزائر 132 سنة كاملة "لكنها لم تفهمنا"، وهو حال النخبة الحاكمة في الجزائر حسب تعبيرها، لتتساءل ضيفة "الشروق" عن معنى بعض التصريحات الغريبة للوزيرة بن غبريط، مثل القول إن أبناءنا لا يفهمون اللغة الفصحى؟.


"الفرنسية انحصرت في عُقر دارها فتوجهت إلى شمال إفريقيا":
نظرية المؤامرة الفرنسية، أيدها بدوره النائب السابق عن حركة النهضة محمد حديبي، معتبرا أن إشكاليّة "العامية" تتجاوز البُعد اللغوي، فهي ذات أبعاد سياسية وإستراتيجية وذات أهمية عبر العالم"، حيث أن اللغة الفرنسية - حسبه - انحصرت حتى في عقر دارها. ويعتبر حديبي أن خلفيات النقاش حول موضوع العامية تعود للصراع حول اللغة ككل في الجزائر، وهي "قضية لها علاقة بالسياسة الخارجية الفرنسية، وببعدها الثقافي داخل مستعمراتها السابقة"، ففرنسا - يضيف حديبي - شعرت بالخطر من تراجع نفوذها اللغوي والثقافي خاصة بشمال إفريقيا، والحل الوحيد لاسترجاع "هيبة لغتها المفقودة" هو في استغلال الوضع السياسي الراهن بالجزائر، والوضع الصحي للرئيس لطرح أجندتها.

"الهدف هو تلهية نقابات التربية بالعامية":
وجهة نظر الإعلامي والمنتج سليمان بخليلي جاءت مخالفة للآراء السابقة، فحسبه إدراج العامية في المدارس هو من طبخ "مخابر أصحاب القرار"، ويفسر بخليلي قوله، أن الوزيرة نورية بن غبريط، أرادت من طرح الموضوع في هذا التوقيت بالذات "كسْر" شوكة شركائها الاجتماعيين الذين حققوا مكاسب معتبرة خلال المواسم الدراسية المنصرمة، وكادوا يتسببون في سنة مدرسية بيضاء، ".. فخرجت عليهم بموضوع العامية لتمييع عملهم النقابي وإلهائهم بنقاشه"، أما المستفيد الثاني من الموضوع حسب بخليلي هم عصبة الفرانكفونيين المنتشين بالقرار، لكن سرعان ما انقلب "السحر على الساحر" ووجد هؤلاء أنفسهم أول ضحايا إدراج "العامية" بعدما وقف الشعب وقفة رجل واحد يطالبون بإحلال اللغة الإنجليزية مكان الفرنسية، ويفسر بخليلي خلفيات طرح الموضوع الآن، بالقول "مفتشو التربية المجتمعون مؤخرا في مداخلة عبر وسيلة إعلامية وبلغة فرنسية، أكدوا أن الموضوع متعلق ببرنامج رئيس الجمهورية"، وهذه الجملة تُفسّر لنا كل شيء حسب قوله.

"الخلل في تعيين وزيرة تريد فرض أيديولوجيتها":
استبعد الباحث الأكاديمي جمال لعبيدي نظرية المؤامرة، مُعطيا للموضوع تفسيرا آخر، فهو يرى أن المجتمع الجزائري منقسم منذ زمن لمعسكرين في جميع المجالات، ومنهم الفرنكفونيون والمعربون، والإشكال - حسبه - ليس في العامية التي تُعتبر هوية وطنية "ومع ذلك ليس بإمكانها منافسة الفرنسية" يقول، لأنّ الدولة لم تتمكن من فرضها كلغة اقتصادية، رغم تعريب مناهج المنظومة التربوية منذ الاستقلال، والخلل الثاني حسبه فهو في وضع وزيرة ذات مرجعية فرنكفونية على رأس قطاع التربية، والتي ستسعى حتما لفرض إيديولوجيتها حسب تعبيره.

"بن غبريط تُطبق توصيات أعلى هرم السلطة":
تمنى وزير التربية الأسبق مصطفى بن عمار لو قدمت وزارة التربية، توضيحا لقرارها، متسائلا: كيف لمفتش بالوزارة الحديث بهذه البساطة في موضوع مهم؟ مشدّدا بهذا الخصوص "لمّا كنت على رأس القطاع لم يتكلم أحدا باسمي"، وحسبه حتى الوزيرة بن غبريط ليس بإمكانها التصريح دون الرجوع لأعلى الهرم، وهو ما يطرح فرضية سعي صناع القرار لفرض واقع العامية حسب بن عمار، كما أيد ضيف "الشروق" طرح الإعلامي سليمان بخليلي أن الوزارة تريد "إلهاء" نقابات التربية لكسر حركاتها الاحتجاجية، وكان الأولى حسب رأي الوزير الذي شغل منصبه في الفترة بين 1987/ 1988 فتح نقاش حول مناهج التعليم وتطوير الكتاب المدرسي ووضعية التمدرس.

"العامية واحدة من السياسات الخاطئة في مجالات عديدة"
" ...هو استهتار بالقيم أو سياسة مسطرة من الدولة"، بهذه الكلمات لخّص الدكتور بجامعة الجزائر سليم قلالة، خلفيات طرح موضوع العامية، مضيفا "إذا كانت سياسة مسطّرة فأعتبرها سياسة خاطئة، على غرار الكثير من سياسات الجزائر في جميع المجالات".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
14-08-2015, 04:10 PM
الخبير الدستوري محمد فادن يرفع البطاقة الحمراء في وجه بن غبريط:
ما تقومين به انحراف عن الدستور ومساس خطير بالوحدة الوطنية

هاجم محمد فادن، العضو السابق بالمجلس الدستوري والمجلس الشعبي الوطني، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، على خلفية تصريحاتها الأخيرة التي أعلنت من خلالها عزمها على التدريس بـ"الدارجة" في الأقسام الابتدائية.
وأكد محمد فادن، العضو السابق بالمجلس الدستوري، في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه: "إن ما تخطط له وزيرة التربية الوطنية باستبدال تدريس اللغة العربية الفصحى بما هو متداول عند عامة الناس في كل بلدية أو ولاية يشكل انحرافا عن الدستور ومساسا خطيرا بالوحدة الوطنية طالما أن لسان عامة الناس يختلف من منطقة إلى أخرى".
وذكر المتحدث في سياق متصل: "إن المؤسس الدستوري حين خص اللغة العربية بمرتبة دستورية سامية بجعلها لغة وطنية ورسمية لا يمكن أن يمسها التعديل الدستوري باعتبارها أحد المكونات الأساسية للهوية والثقافة وقيم المجتمع الجزائري. ولهذا فقد كرس لها حصانة دستورية خاصة تحميها من أي مبادرة ترمي إلى إعادة النظر فيها مهما كانت الأسباب والمبررات"، مشيرا إلى أنه: "تطبيقا لهذه الأحكام التي تعد ما فوق الدستورية لا يجوز إعادة النظر في مكانة اللغة العربية باعتبارها لغة وطنية ورسمية بإضافة لغة ثانية بنفس القيمة الدستورية كما لا يمكن للمؤسسات التي وجدت من أجل المحافظة على الهوية والوحدة الوطنية ودعمها أن تقلل من شأنها وأن تجعلها مصدر تفرقة بين الجزائريين".
ودعا رئيس الجمهورية باعتباره حامي الدستور (المادة 70) وباعتباره المؤهل للفصل في الأمر، إلى إيقاف هذا الانحراف الخطير على الفور. وفي سياق متصل، دعا المحمد فادن المجتمع المدني والأحزاب السياسية والبرلمانيين إلى ممارسة ضغوطات سياسية وإعلامية على الوزيرة من أجل الحيلولة دون تطبيق هذا القرار.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
14-08-2015, 04:12 PM

نصيحة ثمينة إلى بن غبريط
أبو محمد عبد الرحمن



يُحكى أن الفيلسوف الحكيم الصيني كونفوشيوس، لاحظ ذات يوم أن الأخطاء بين النخب الحاكمة تزداد يوماً بعد يوم، وتتعاظم أكثر فأكثر، وبسببها كثر الفساد والانحراف في البلاد، وعند تحرّيه الأمر، وجد سرّ ذلك يكمن في عدم اعتراف هؤلاء الحكام بأخطائهم، فقال حكمته المشهورة: "عدم الاعتراف بالخطإ يعتبر خطأ أعظم". ولما سمعوا هذا الكلام أخذوا به، فتحسّنت أحوال البلاد، وتلاشى الفساد والانحراف.
نقول هذا الكلام، لوزيرة التربية والتعليم، نورية بن غبريط، إذ بتزايد أخطائها يوماً بعد يوم، وبمرور الأيام، فإنها تقترب أكثر فأكثر من نهايتها، وذلك بسبب تعنّتها وإصرارها على الأخطاء التي تقترفها بقراراتها المنافية لكل المناهج، المخالِفة لجميع الأساليب البيداغوجية وأعرافها. هذه الوزيرة التي لا تريد ـ عمداً ـ الاعتراف بأخطائها الكارثية، خاصة موضوع الساعة، الذي أسال الكثير من الحبر، القاضي بإدخال اللهجات العامية في الأطوار الأولى من التعليم الأساسي، بذريعة مساعدة التلاميذ على استيعاب المنهج الدراسي، وهذا ما جعل الخطأ يتعاظم شيئاً فشيئاً.
نعم، على وزيرة التربية، إعادة تصحيح بعض المفاهيم الخاصة برؤيتها التي من خلالها يجب أن تتصرّف وتعمل، حتى لا يكون مستقبل الوزارة أسوأ مما هو عليه الآن، فعندما تبدأ المسؤولة الأولى عن الوزارة الوصيّة في تحسين النظرة الصحيحة التي بموجبها يتمّ تصحيح المفهوم، سوف ترى مكاسب ذات مغزى من منطلق التصرف والفعل.
إن التأثير الوحيد الذي تملكه بن غبريط، هو التأثير في قراراتها فحسب، إنها لا تهدر جهداً في أشياء خارجها، فالاتجاه نحو الأحسن ليس اختياريا، ولا إجباريا، إنه بكل بساطة عملية تحسين للوضعية الحالية إلى ما تريد أن تكون عليه المنظومة التربوية.
إذن، الطريقة الصحيحة لتحسين هذه المنظومة، هي في اكتشاف عيوب وأخطاء أسلوب التعليم في بلادنا، وما هي نواحي النقص فيه؟ وعلى غراره نعترف بكل هذه العيوب، وبالتالي الاستفادة منها وتحسينها، لأنه من سمات نهوض الأمم وتقدمها؛ ففي الآونة الأخيرة كثرت الأصوات الشاكية من مناهج التعليم، ومن خلالها تعالت الانتقادات الموجّهة إلى هذه المناهج، متهمة إياها ليس فقط بالتقصير في وصولها إلى المستوى المطلوب، بل فوق ذلك بأنها تكاد أن تكون السبب في إخماد فتيل الرغبة في التعليم أصلاً.
لقد أصبح التعليم في الجزائر كالأعمى، مما جعله أشبه بالذي يمشي في الظلام من دون هدفٍ واضح وبلا بصيرة تنير له دربه أو حتى السعي وراء استكشاف الحقائق. وهذا الكلام هو ما يبرهن نتيجة وضعنا الحالي الذي أصبح مزرياً، الذي أضحى على حساب وعينا ومستوانا الاجتماعي، ما أدى إلى خمود قوى الإبداع والابتكار، وخمود هذه القوى المهمة أدى إلى محيط سلبي، مما ترك أثراً واضحاً في المجتمع يجره إلى الوراء، ويقيده بعجلة التخلف الجامدة عن الحركة.
هذا ما يدعونا إلى الاعتراف بأن هناك حاجة عظيمة إلى إعادة النظر في أنماطنا التعليمية، وأساليب التعديل، والتطوير فيه، ومن هنا فإن الحاجة إلى الاعتراف بالأخطاء تبدو أمراً ملحاً لكيلا تتعاظم الأخطاء. فهل ستستفيد بن غبريط من هذه النصيحة التي تنبع من حكيم بحجم كونفوشيوس؟ أم إنها ستستمر في الأخطاء التي ستؤدي إلى خراب المنظومة التربوية برمتها؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
14-08-2015, 04:14 PM
من هؤلاء "الخبراء" الذين اقترحوا اللهجة العامية في الابتدائي!!؟
س. أبو عائشة


عندما خرج علينا أحد إطارات وزارة التربية بتصريح غريب وشاذ حول التعليم بالدارجة في الابتدائي، انتفض الجميع ضد هذا الكلام الغريب. وتدخلت الوزيرة للرد على هذه الانتفاضة الشجاعة، وقالت لوسائل الإعلام إن هذا الكلام غير صحيح، وإنما هو مجرد اقتراح جاء به بعض الخبراء في الورشات الخاصة بتقييم تطبيق الإصلاحات في المدرسة، وإن التعليم بالدارجة سيكون في التحضيري فقط.
وبعد أيام: خرجت علينا مرة أخرى الوزيرة بتصريح مناقض للتصريح الأول!!؟، وأكدت أنه لابد من التعليم بالدارجة في التعليم التحضيري وفي السنة الأولى والثانية ابتدائي!!؟.
ومن هنا يأتي السؤال الجوهري: من هؤلاء الخبراء الذين نصحوا الوزيرة بتبني التعليم بالدارجة في الابتدائي!!؟.
وما هو البحث الذي قاموا به ليتوصلوا إلى هذا "الاكتشاف العظيم"!!؟.
لماذا لم ينصحوا الوزيرة عند تعلم اللغة الفرنسية بأن يبدأوا بالعامية الجزائرية، ثم يتعلموا اللغة الفرنسية بالتدريج بما أنها ليست لغة الأم!!؟.
أليس كذلك يا وزيرة التربية!!؟.
ثم: هل كان الفرنسيون يعتمدون على الدارجة في تعليم اللغة الفرنسية في بلادنا!!؟، أبدا والله، بل كانوا يتحدثون باللغة الفرنسية فقط، وعندما لا يفهمهم أحد التلاميذ يستعينون بالإشارات لا غير.
أما أن يتحدثوا بالدارجة لتعليم اللغة الفصحى، فهذه بدعة في الجزائر فقط. وأخيرا نقول لهذه الوزيرة، شهادة للتاريخ: إذا قررت فعلا التدريس بالعامية في الابتدائي، فسيسجل عليك التاريخ وصمة عار لن تمحى أبدا.. فهل وجدتم مسؤولا في أي بلد يقول عن لغة بلاده الرسمية إنها "تصدم" التلميذ وتمر عليه مرور الكرام!!؟، لا أظن ذلك، ولا يقبلها أي عاقل مهما كان منصبه..
أيعقل أن يتعلم أي تلميذ الفصحى عن طريق الدارجة!!؟، ما هذا الهذيان يا ناس!!؟.
أنا أستاذ لغة عربية تعلمت اللغة الفصحى عن طريق أستاذ فلسطيني لا يعرف الدارجة الجزائرية، وكان يتحدث باللغة العربية الفصحى فقط، وقد تعلمتها بكل سهولة ولم أصدم.
إذن المشكلة ليست في اللغة، وإنما المشكلة في المعلم الذي يعلم هذه اللغة للتلميذ والبرنامج الذي يدرسه، والمطلوب الآن هو:
كيف نكوّن المعلم في منهجية التدريس، وليس إقحام العامية في الابتدائي!!؟.
وأظن بأن هذا "الخبير" الذي نصح الوزيرة بإدراج العامية في التدريس في الابتدائي: إنما أراد بذلك تحطيم ما تبقى من اللغة العربية الفصحى، لنصبح بعد ذلك من دون هوية ولا لغة رسمية..
وعندها سنصبح كالشعب اللقيط، ليس له لا أصول ولا جذور ولا هوية واضحة، وتصبح الفرنسية هي اللغة الرسمية، وتُمحى بعد ذلك اللغة العربية، وهذا هو المقصود بالذات، والأمور واضحة وضوح الشمس.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-07-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 345
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • بلحاج بن الشريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
17-08-2015, 05:57 PM
لا خوفَ على اللغة العربية مادام في الجزائر رجال مخلصون أمثالك يا أخي الكريم مسلم أمازيغي . إن هذه الهجمات على العربية ليست جديدة من هؤلاء الذين راحوا ضحية تنكرهم لهويتهم الجزائرية الممتدة جذورها في التاريخ ،و سيهزمون كما هُزِم سابقوهم ، و يخرجون من الأبواب الضيقة ، و لكن بعد أن وُصِموا بوصمة العار و الخيانة للأمة .
هذه الطغمة الضالة ، تحارب العربية منذ عهد الامام عبدالحميد بن باديس رحمه الله ، و اكانوا دائما منبوذين من الشعب ، ممقوتين في العالم الاسلامي . و تحرشهم ازداد بالعربية بعد انحسار الفرنسية أمام الانجليزية في العالم، إذ لا يتعدى المتكلمون بها 200 مليون في العالم ، بينما العربية يتكلمها أكثر من 480 مليون زيادة على المليار مسلم .
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 17-08-2015 الساعة 05:59 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
18-08-2015, 02:32 PM
بارك الله فيك أخانا الفاضل:" بلحاج بن الشريف"، وجزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
التعديل الأخير تم بواسطة أمازيغي مسلم ; 20-08-2015 الساعة 02:54 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: جامع المقالات الكاشف لمغزى استبدال الفصحى باللهجات
18-08-2015, 02:34 PM

ترفض جعلها مجرد ديكور لتزيين الدخول المدرسي
النقابات تهدّد بمقاطعة لقاءات بن غبريط نهاية أوت

يُرتقب أن تعقد تبعا للنقاش الذي أثارته تصريحات وزيرة التّربية الوطنية وبعض إطارات وزارة التربية بخصوص التّوجه نحو:" تدريس اللّهجات العامّية في السّنوات الأولى للمرحلة الابتدائية"، وتفتح "الشّروق" المجال أمام المختصّين من إطارات التّربية سواء العاملين في الميدان أو المتقاعدين: الذين أفنوا حياتهم في التّربية والتّعليم، لأنهم أدرى من غيرهم بطرائق التدريس وأساليب التربية، كما أن الأمر يعنيهم بالدرجة الأولى قبل غيرهم.
وتهدد بعض نقابات القطاع بمقاطعة اللقاءات في حال جرت في نفس ظروف اللقاءات السابقة، والتي اعتبروها مجرد "ديكور": لتزيين واجهة الدخول الاجتماعي.
في الموضوع: أكد الناطق باسم:( النقابة الوطنية لعمال التربية:الأسانتيو): " قويدر يحياوي":{ أنهم لم يتلقوا مراسلة من وزارة التربية بشأن اللقاءات، ولكن إذا استدعونا نتمنى أن لا تكون لقاءات شكلية وبروتوكولية مثل سابقتها}، ومما يؤخذ على اللقاءات السابقة -حسب محدثنا- أن إطارات الوزارة: كانوا يخصصون مدة ساعة واحدة يوميا، لسماع انشغالات ممثلي 10 نقابات، وهو ما اعتبره وقتا غير كاف لطرح جميع الانشغالات، ويؤثر على تركيز الإطارات، كما نطالب أن تنتهي اللقاءات بمحاضر اتفاق مكتوبة، وإلا سندرس إمكانية مقاطعتها".

وبدوره: أكد المتحدث باسم:( النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين: اينباف):" مسعود عمراوي": أنهم سيتطرقون خلال اللقاءات المرتقبة للملفات العالقة، ومنها:{ معالجة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن إنصاف الأسلاك المتضررة، تسديد الأثر المالي الرجعي لعمليات الإدماج، تسوية وضعية المترقين بين إدماجي 2008 و2012، احتساب الخبرة المهنية للمعلمين المساعدين لاستفادتهم بالرتب المستحدثة، احتساب الخبرة المهنية للمهندسين في التعليم المتوسط، تسوية وضعية المهندسين وحملة شهادة ليسانس في التعليم الابتدائي في غير الاختصاص، واعتماد مبدأ الترقية الآلية 10 سنوات أستاذ رئيسي، و20 سنة أستاذ مكون، استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من المنحة البديلة، فتح مجال الرخص الاستثنائية للجميع إلى غاية 2017 ، إدماج المشرفين التربويين حملة شهادة ليسانس في رتبة مشرف تربوي رئيسي، إدماج ملحقي المخابر حملة شهادة ليسانس في رتبة ملحق رئيسي، وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية}.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 12:19 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى