بنظري/
هذا النوع من الرّجال _موجود_
وهو ممّن يهتمّون _بالعود_ ولا يعلمون أن بريقه _مفقود_
فأساس نجاح الزّواج لا يقتصِر على ما يثير المشاعر
من جمالٍ وحبٍّ آسِر ..
وواقع الحال يفرض _امتلاك الوجود بِتحصينِ الحدود_
من خِدمةٍ تُريحُ وتُزيح الملل والرّكود،
وتجمّل جدران البيتِ بسِحرٍ _منضود_
عرفتموه:
هو سِحر المائدة سُلطان المعِدة يُرْضِ _الأسود_
فلا تلتفِت لبقايا غيرِها ولا تستصغِر في لحظاتِ جوعها
_جمال العود_فيفقد الحبّ تأثيره على هذا الرّجل الودود