محاضرات ودروس في القانون
28-08-2012, 09:37 PM
مصادر القانون:
النصوص المرجعية:
- النظرية العامة للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري للدكتور عمار بوضياف.
- المبادئ العامة في القانون الإداري للدكتور خميس السيد إسماعيل.
- المدخل للعلوم القانونية للدكتور توفيق حسن فرج.
- الدستور الجزائري.
- المدخل للعلوم القانونية للدكتورة محمدي زواوي.
1. ضرورة القانون
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده، بل لابد له من العيش في جماعة، إذ أنه
بمفرده لا يمكنه أن يقوم بكل حاجاته في الحياة، وهذا ما يستلزم دخوله مع غيره من
الناس في معاملات وتقوم بينه وبينهم علاقات قد تتعارض مصلحته ومصالحهم ومن ثم
كان لزاما أن تنظم تلك العلاقات حتى لا تعم الفوضى إذا ما ترك لكل إنسان مطلق
الحرية في تحقيق رغباته وفقا لمشيئته، وتنظيم تلك العلاقات تكون بوضع قواعد عامة
يقصد بها الحد من حريات الأفراد ورغباتهم المطلقة.
وهذه القواعد العامة تضع ضوابط تحدد ما يجب أن يكون عليه سلوك الأفراد،
ولهذا فإنه يتعين عليهم احترامها والخضوع لها، ومن هذه القواعد التي تحكم سلوك
الأفراد على النحو السابق يتكون القانون.
فالحاجة إلى القانون تنشأ إذن من مجرد وجود أناس يعيشون في جماعة، ولهذا
ظهرت القواعد والأنظمة القانونية منذ أن وجد الإنسان في جماعة، ومن ذلك يتبين لنا أنه
إذا كان الإنسان لا يعيش إلا في مجتمع فإن قيام هذا المجتمع على أساس من النظام
والاستقرار يستلزم وضع قواعد عامة يأتمر بها لأفراد، وذلك حرصا على قيام التوازن بين حرياتهم المتعارضة ومصالحهم المتضاربة فيحل بذلك النظام والاستقرار محل
الفوضى وطغيان الأقوياء على الضعفاء.
النصوص المرجعية:
- النظرية العامة للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري للدكتور عمار بوضياف.
- المبادئ العامة في القانون الإداري للدكتور خميس السيد إسماعيل.
- المدخل للعلوم القانونية للدكتور توفيق حسن فرج.
- الدستور الجزائري.
- المدخل للعلوم القانونية للدكتورة محمدي زواوي.
1. ضرورة القانون
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده، بل لابد له من العيش في جماعة، إذ أنه
بمفرده لا يمكنه أن يقوم بكل حاجاته في الحياة، وهذا ما يستلزم دخوله مع غيره من
الناس في معاملات وتقوم بينه وبينهم علاقات قد تتعارض مصلحته ومصالحهم ومن ثم
كان لزاما أن تنظم تلك العلاقات حتى لا تعم الفوضى إذا ما ترك لكل إنسان مطلق
الحرية في تحقيق رغباته وفقا لمشيئته، وتنظيم تلك العلاقات تكون بوضع قواعد عامة
يقصد بها الحد من حريات الأفراد ورغباتهم المطلقة.
وهذه القواعد العامة تضع ضوابط تحدد ما يجب أن يكون عليه سلوك الأفراد،
ولهذا فإنه يتعين عليهم احترامها والخضوع لها، ومن هذه القواعد التي تحكم سلوك
الأفراد على النحو السابق يتكون القانون.
فالحاجة إلى القانون تنشأ إذن من مجرد وجود أناس يعيشون في جماعة، ولهذا
ظهرت القواعد والأنظمة القانونية منذ أن وجد الإنسان في جماعة، ومن ذلك يتبين لنا أنه
إذا كان الإنسان لا يعيش إلا في مجتمع فإن قيام هذا المجتمع على أساس من النظام
والاستقرار يستلزم وضع قواعد عامة يأتمر بها لأفراد، وذلك حرصا على قيام التوازن بين حرياتهم المتعارضة ومصالحهم المتضاربة فيحل بذلك النظام والاستقرار محل
الفوضى وطغيان الأقوياء على الضعفاء.
من مواضيعي
0 سكر عنب في قرورة خمر
0 كل يوم هو عيدك
0 كل عام وانتم بخير
0 زهرة البحر المتوسط
0 اللي ماجابوا المكتوب إيجيبوه لكتوب
0 علاش التقلاق
0 كل يوم هو عيدك
0 كل عام وانتم بخير
0 زهرة البحر المتوسط
0 اللي ماجابوا المكتوب إيجيبوه لكتوب
0 علاش التقلاق
التعديل الأخير تم بواسطة جليس القلم ; 30-08-2012 الساعة 11:44 PM