- هل سيخسر العرب "لبنان" كما خسروا "العراق"؟
11-05-2008, 06:26 PM
- الطائفة السنية في لبنان: قد تكون....المستهدفة ،...اسوة بسنة العراق. ؟؟
-بالنظر لتوالي الأحداث في لبنان ، بطريقة دراماتيكية ، جدا فبعدما تمت السيطرة لحزب الله ، على بيروت بمساعدة الفصائل الموالية له...باشر اليوم الهجوم على شمال لبنان المعقل الرئيسي للطائفة الدرزية وزعيمها وليد جنبلاط..وكل الأنباء تؤكد ، أنه رغم القرار المسبق لزعيم الحزب الاشتراكي التقدمي بعدم القتال وطلب من مناصريه تسليم اسلحتهم الى عهدة الجيش اللبناني ، إلا أن مقاتلي حزب الله ومليشيات وئام وهاب،...قد شنوا هجومهم على الجبل بالمدفعية الثقيلة ، وقد سيطروا على معظم المناطق ويجري حاليا على غرار ما جرى في بيروت تسليم المناطق التي يسيطر عليها حزب الله الى أمانة الجيش اللبناني.
- وهناك أنباء عن الاستعداد للتوجه الى المناطق الشرقية ، والبقاع الغربي...حيث سيكون لأنصار الجنرال ميشال عون الموعود برئاسة الجمهورية ، دور ما ...أمام القوات اللبنانية لسمير جعجع وحزب الكتائب ...مع تسجيل فشل انصار "كرامي" في السيطرة على منطقة طرابلس في الشمال حيث بقي انصار تيار المستقبل هناك متحكمون في الوضع لصالحهم .
-وهناك انباء عن وجود "سيناريو"، مخطط اساسه انجاز انقلاب سياسي في الوضع اللبناني ، حيث يسبقه انقلاب عسكري ينجز على الأرض بقوة السلاح على أيدي مقاتلي حزب الله ، والمليشيات التابعة لحلفائه والتي تم تسليحها جيدا .....
- المرحلة الثانية تكون مترافقة مع الحسم العسكري ، ويتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني ، حيث يتسلم الجيش اللبناني السيطرة على المناطق التي تحسب على الموالاة...
- المرحلة الثالثة هي وضع فريق 14 من آذار ومعها العرب أمام الأمر الواقع ....وابقاء الضغط الى غاية استقالة الحكومة اللبنانية ،...وايجاد وضع جديد يبدأ بتنصيب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ،....ثم تتم اعادة توزيع الأدوار بين حلفاء المعارضة ،...
- ولكن رهان فريق 14 من آذار على الخارج ، وخاصة محور الاعتدال العربي ، وال و.م.أ.. وفرنسا . كان رهانا خاسرا ، حيث الدعم والتأييد لم يكن سوى سرابا ...على عكس المعارضة التي تدعمها اساسا "إيران"، و"سوريا".....
- اجتماع وزراء الجامعة العربية في القاهرة لا يبدو أنه سيخرج بنتائج يكون لها تأثير على تغيير مجريات الأوضاع ، بل المنتظر هو أنه سيكتفي بمحاولة تقليل الخسائر ، وعلى الأكثر تكريس الأمر الواقع على الأرض... حيث نجحت سوريا في ابطال محاولة "ارسال قوات عربية الى لبنان ، وكذالك نجحت بمساعدة قطر في "حجب" الادانة التي كان من المنتظر ان يوجهها العرب لحزب الله في توجيه سلاحه الى صدور اللبنانيين...
- اذا سارت الأمور على هذا السيناريو ...فان لبنان سيعود الى بيت الطاعة ، ويدخل تحت الوصاية السورية ممثلة في حليفها الشيعي اساسا، حزب الله وحركة أمل...وبقية الحلفاء ، خاصة مارونيي "ميشال عون" الذين يكرمون بمنصب رئاسة الجمهورية ،...بينما سيكون "الخاسر الكبير" هي "الطائفة السنية" الفصيل الأكبر في حركة الاستقلال عن سوريا ،...والتي لعبت دورا كبيرا جدا ومحوريا في تاريخ لبنان المستقل.
-
-وفي هذه الحالة فان الوضع يعني تماما ن خسارة العرب ونكبة أخرى ، اخذت منهم لبنان لصالح المحور الايراني الشيعي وبالتالي يكتمل إخراج "الهلال الشيعي" الذي تكلم عنه منذ سنتين الأمير عبد الله الثاني ملك الأردن.
- والكارثة التي يتخوف منها الجميع هو احتمال وجود "مفاوضات سرية" ، بين ايران وأمريكا على غرار ما جرى في افغانستان والعراق (''مفاوضات فينا") ، ...بحيث تطلق يد سوريا في لبنان مرة أخرى ، في مقابل دور ما في المفاوضات بشأن العراق بين امريكا وإيران ... ،والمفاوضات" السورية -الاسرائيلية "، وخاصة وهذا هو الأهم هو مصير "الوجود الفلسطيني في لبنان"، حيث تحسب "المخيمات" الفلسطينية ، تاريخيا أنهم في عهدة الطائفة السنية تاريخيا ،...ومصير فلسطينيي العراق ، الذي تكفلت به المليشيات الشيعية ، لا زال عالقا بأذهان العرب.
-الأكيد ، في الوضع العربي أنه يعيش نكبة وراء نكبة ونكسة وراء نكسة ...لصالح اطراف أخرى غير عربية ....
-بالنظر لتوالي الأحداث في لبنان ، بطريقة دراماتيكية ، جدا فبعدما تمت السيطرة لحزب الله ، على بيروت بمساعدة الفصائل الموالية له...باشر اليوم الهجوم على شمال لبنان المعقل الرئيسي للطائفة الدرزية وزعيمها وليد جنبلاط..وكل الأنباء تؤكد ، أنه رغم القرار المسبق لزعيم الحزب الاشتراكي التقدمي بعدم القتال وطلب من مناصريه تسليم اسلحتهم الى عهدة الجيش اللبناني ، إلا أن مقاتلي حزب الله ومليشيات وئام وهاب،...قد شنوا هجومهم على الجبل بالمدفعية الثقيلة ، وقد سيطروا على معظم المناطق ويجري حاليا على غرار ما جرى في بيروت تسليم المناطق التي يسيطر عليها حزب الله الى أمانة الجيش اللبناني.
- وهناك أنباء عن الاستعداد للتوجه الى المناطق الشرقية ، والبقاع الغربي...حيث سيكون لأنصار الجنرال ميشال عون الموعود برئاسة الجمهورية ، دور ما ...أمام القوات اللبنانية لسمير جعجع وحزب الكتائب ...مع تسجيل فشل انصار "كرامي" في السيطرة على منطقة طرابلس في الشمال حيث بقي انصار تيار المستقبل هناك متحكمون في الوضع لصالحهم .
-وهناك انباء عن وجود "سيناريو"، مخطط اساسه انجاز انقلاب سياسي في الوضع اللبناني ، حيث يسبقه انقلاب عسكري ينجز على الأرض بقوة السلاح على أيدي مقاتلي حزب الله ، والمليشيات التابعة لحلفائه والتي تم تسليحها جيدا .....
- المرحلة الثانية تكون مترافقة مع الحسم العسكري ، ويتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني ، حيث يتسلم الجيش اللبناني السيطرة على المناطق التي تحسب على الموالاة...
- المرحلة الثالثة هي وضع فريق 14 من آذار ومعها العرب أمام الأمر الواقع ....وابقاء الضغط الى غاية استقالة الحكومة اللبنانية ،...وايجاد وضع جديد يبدأ بتنصيب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ،....ثم تتم اعادة توزيع الأدوار بين حلفاء المعارضة ،...
- ولكن رهان فريق 14 من آذار على الخارج ، وخاصة محور الاعتدال العربي ، وال و.م.أ.. وفرنسا . كان رهانا خاسرا ، حيث الدعم والتأييد لم يكن سوى سرابا ...على عكس المعارضة التي تدعمها اساسا "إيران"، و"سوريا".....
- اجتماع وزراء الجامعة العربية في القاهرة لا يبدو أنه سيخرج بنتائج يكون لها تأثير على تغيير مجريات الأوضاع ، بل المنتظر هو أنه سيكتفي بمحاولة تقليل الخسائر ، وعلى الأكثر تكريس الأمر الواقع على الأرض... حيث نجحت سوريا في ابطال محاولة "ارسال قوات عربية الى لبنان ، وكذالك نجحت بمساعدة قطر في "حجب" الادانة التي كان من المنتظر ان يوجهها العرب لحزب الله في توجيه سلاحه الى صدور اللبنانيين...
- اذا سارت الأمور على هذا السيناريو ...فان لبنان سيعود الى بيت الطاعة ، ويدخل تحت الوصاية السورية ممثلة في حليفها الشيعي اساسا، حزب الله وحركة أمل...وبقية الحلفاء ، خاصة مارونيي "ميشال عون" الذين يكرمون بمنصب رئاسة الجمهورية ،...بينما سيكون "الخاسر الكبير" هي "الطائفة السنية" الفصيل الأكبر في حركة الاستقلال عن سوريا ،...والتي لعبت دورا كبيرا جدا ومحوريا في تاريخ لبنان المستقل.
-
-وفي هذه الحالة فان الوضع يعني تماما ن خسارة العرب ونكبة أخرى ، اخذت منهم لبنان لصالح المحور الايراني الشيعي وبالتالي يكتمل إخراج "الهلال الشيعي" الذي تكلم عنه منذ سنتين الأمير عبد الله الثاني ملك الأردن.
- والكارثة التي يتخوف منها الجميع هو احتمال وجود "مفاوضات سرية" ، بين ايران وأمريكا على غرار ما جرى في افغانستان والعراق (''مفاوضات فينا") ، ...بحيث تطلق يد سوريا في لبنان مرة أخرى ، في مقابل دور ما في المفاوضات بشأن العراق بين امريكا وإيران ... ،والمفاوضات" السورية -الاسرائيلية "، وخاصة وهذا هو الأهم هو مصير "الوجود الفلسطيني في لبنان"، حيث تحسب "المخيمات" الفلسطينية ، تاريخيا أنهم في عهدة الطائفة السنية تاريخيا ،...ومصير فلسطينيي العراق ، الذي تكفلت به المليشيات الشيعية ، لا زال عالقا بأذهان العرب.
-الأكيد ، في الوضع العربي أنه يعيش نكبة وراء نكبة ونكسة وراء نكسة ...لصالح اطراف أخرى غير عربية ....
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة