تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> محمد بن عبدالوهاب.... متعصب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 07:46 PM
فوائد مختارة
من كتاب
الفرقان بين
أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
لابن تيمية ( ت / 728هـ )
1- فَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ الْمُتَّقُونَ كَمَا قَالَ تَعَالَى ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَــوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . ( 5 ) .
2- وَ ( الْوِلَايَةُ ) ضِدُّ الْعَدَاوَةِ ،وَأَصْلُ الْوِلَايَةِ الْمَحَبَّةُ وَالْقُرْبُ، وَأَصْلُ الْعَدَاوَةِ الْبُغْضُ وَالْبُعْدُ . وَقَدْ قِيلَ : إنَّ الْوَلِيَّ سُمِّيَ وَلِيًّا مِنْ مُوَالَاتِهِ لِلطَّاعَاتِ أَيْ مُتَابَعَتِهِ لَهَا وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ . ( 7 ) .
3- وَفَضَائِلُهُ eوَفَضَائِلُ أُمَّتِهِ كَثِيرَةٌ ، وَمِنْ حِينِ بَعَثَهُ اللَّهُ جَعَلَهُ اللَّهُ الْفَارِقَ بَيْنَ أَوْلِيَائِهِ وَبَيْنَ أَعْدَائِهِ ، لا وَلِيًّ لِلَّهِ إلَّا مَنْ آمَنَ بِهِ e، وَبِمَا جَاءَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا ، فَلَا يَكُونُ وَلِيًّا لِلَّهِ إلَّا مَنْ آمَنَ بِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا ،وَمَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ وَوِلَايَتَهُ وَهُوَ لَمْ يَتْبَعْهُ فَلَيْسَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ . ( 9 ) .
4- وَإِذَا كَانَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَجَل هُمُ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ ، فَبِحَسَبِ إِيمَانِ الْعَبْدِ وَتَقْوَاهُ تَكُونُ وِلاَيَتُهُ لِلَّهِ تَعَالَى ، فَمَنْ كَانَ أَكْمَل إِيمَانًا وَتَقْوَى ، كَانَ أَكْمَل وِلاَيَةً لِلَّهِ ، فَالنَّاسُ مُتَفَاضِلُونَ فِي وِلاَيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَل بِحَسَبِ تَفَاضُلِهِمْ فِي الإْيمَانِ وَالتَّقْوَى . ( 19 ) .
5-وَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَلَى طَبَقَتَيْنِ سَابِقُونَ مُقَرَّبُونَ وَأَصْحَابُ يَمِينٍ مُقْتَصِدُونَ ذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ الْعَزِيزِ . ( 20 ) .
6-وَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى نَوْعَيْنِ : مُقَرَّبُونَ وَأَصْحَابُ يَمِينٍ كَمَا تَقَدَّمَ . وَقَدْ ذَكَرَ النَّبِيُّ e عَمَلَ الْقِسْمَيْنِ فِي حَدِيثِ الْأَوْلِيَاءِ فَقَالَ ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِى بَهَا وَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي أَعْطَيْتُهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) .
فَالْأَبْرَارُ أَصْحَابُ الْيَمِينِ هُمْ الْمُتَقَرِّبُونَ إلَيْهِ بِالْفَرَائِضِ يَفْعَلُونَ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ،وَيَتْرُكُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُكَلِّفُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْمَنْدُوبَاتِ ؛ وَلَا الْكَفِّ عَنْ فُضُولِ الْمُبَاحَاتِ .
وَأَمَّا السَّابِقُونَ الْمُقَرَّبُونَ فَتَقَرَّبُوا إلَيْهِ بِالنَّوَافِلِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ، فَفَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ والمستحبات وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ، فَلَمَّا تَقَرَّبُوا إلَيْهِ بِجَمِيعِ مَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ مِنْ مَحْبُوبَاتِهِمْ أَحَبَّهُمْ الرَّبُّ حُبًّا تَامّاً . ( 23 ) .
7- وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ الْحَدِيثُ الْمَشْهُورُ - وَقَدْ تَقَدَّمَ - يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيهِ ( وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ) وَلَا يَكُونُ مُؤْمِنًا تَقِيًّا حَتَّى يَتَقَرَّبَ إلَى اللَّهِ بِالْفَرَائِضِ فَيَكُونُ مِنْ الْأَبْرَارِ أَهْلِ الْيَمِينِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَزَالُ يَتَقَرَّبُ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى يَكُونَ مِنْ السَّابِقِينَ الْمُقَرَّبِينَ . ( 31 ) .
8- وَفِي الصحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ tقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ : أَتْقَاهُمْ .
فَدَلَّ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ أَنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ .
وَفِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ eأَنَّهُ قَالَ ( لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيِّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَبْيَضَ وَلَا لِأَبْيَضَ عَلَى أَسْوَدَ إلَّا بِالتَّقْوَى . كُلُّكُمْ لِآدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ ) .
وَعَنْهُ أَيْضًا eأَنَّهُ قَالَ ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ مُؤْمِنٌ تَقِىٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلاَنِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتْنَ ) . ( 35 ) .
9- وأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيه بَعْضُهُمْ أَنَّهُ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ( رَجَعْنَا مِنْ الْجِـهَادِ الْأَصْغَرِ إلَى الْجِهَادِ الْأَكْبَرِ ) فَلَا أَصْلَ لَهُ، وَلَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِأَقْوَالِ النَّبِيِّ eوَأَفْعَالِهِ ،وَجِهَادُ الْكُفَّارِ مِنْ أَعْظَمِ الْأَعْمَالِ ، بَلْ هُوَ أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الْإِنْسَانُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيماً ) ( 37 ) .
10- وَلَيْسَ مَنْ شَرْطِ وَلِيِّ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعْصُومًا لَا يَغْلَطُ وَلَا يُخْطِئُ . ( 41 ) .
11- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلُوا ،وَالْمُرَادُ بِالْفَتْحِ صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ ،فَإِنَّهُ كَانَ أَوَّلَ فَتْحِ مَكَّةَ وَفِيهِ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا . لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا . وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) . ( 60 ) .
12- وَكَانَ مِنْ أَوَّلِ مَا ظَهَرَ مِنْ هَؤُلَاءِ فِي الْإِسْلَامِ : الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الَّذِي أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ e فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ النَّبِيِّ e ( أَنَّ فِى ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا ) .
وَكَانَ الْكَذَّابُ : الْمُخْتَارَ بْنَ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَالْمُبِيرُ : الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ .
فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ : إنَّ الْمُخْتَارَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَنْزِلُ إلَيْهِ فَقَالَا : صَدَقَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ . تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) . ( 73 ) .
13- وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الذُّنُوبَ لَا تَضُرُّ مَنْ أَصَرَّ عَلَيْهَا، فَهُوَ ضَالٌّ مُخَالِفٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ. ( 87 ) .
14- وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ " الْقَدَرَ " حُجَّةٌ لِأَهْلِ الذُّنُوبِ فَهُوَ مِنْ جِنْسِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ) .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى رَادًّا عَلَيْهِمْ ( كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ . قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِين ) .
وَلَوْ كَانَ " الْقَدَرُ " حُجَّةً لِأَحَدِ لَمْ يُعَذِّبْ اللَّهُ الْمُكَذِّبِينَ لِلرُّسُلِ، كَقَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ وَقَوْمَ فِرْعَوْنَ، وَلَمْ يَأْمُرْ بِإِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَى الْمُعْتَدِينَ. ( 87 ) .
15- وَلَا يَحْتَجُّ أَحَدٌ بِالْقَدَرِ إلَّا إذَا كَانَ مُتَّبِعًا لِهَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ رَأَى الْقَدَرَ حُجَّةً لِأَهْلِ الذُّنُوبِ يَرْفَعُ عَنْهُمْ الذَّمَّ وَالْعِقَابَ فَعَلَيْهِ أَنْ لَا يَذُمَّ أَحَدًا وَلَا يُعَاقِبَهُ إذَا اعْتَدَى عَلَيْهِ . ( 88 ) .
16-وَالْمُؤْمِنُ مَأْمُورٌ عِنْدَ الْمَصَائِبِ أَنْ يَصْبِرَ وَيُسَلِّمَ، وَعِنْـدَ الذُّنُوبِ أَنْ يَسْتَغْفِرَ وَيَتُـوبَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) فَأَمَرَهُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَالِاسْتِغْفَارِ مِنَ المعائب . ( 89 ) .
17-وَ ( الصَّبْرُ ) وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ ، وَأَعْلَى مِنْ ذَلِكَ الرِّضَا بِحُكْمِ اللَّهِ ، وَ ( الرِّضَا ) قَدْ قِيلَ : إنَّهُ وَاجِبٌ وَقِيلَ : هُوَ مُسْتَحَبٌّ وَهُوَ الصَّحِيحُ ، وَأَعْلَى مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَشْكُرَ اللَّهَ عَلَى الْمُصِيبَةِ لِمَا يَرَى مِنْ إنْعَامِ اللَّهِ عَلَيْهِ بِهَا حَيْثُ جَعَلَهَا سَبَبًا لِتَكْفِيرِ خَطَايَاهُ وَرَفْعِ دَرَجَاتِهِ وَإِنَابَتِهِ وَتَضَرُّعِهِ إلَيْهِ وَإِخْلَاصِهِ لَهُ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَرَجَائِهِ دُونَ الْمَخْلُوقِين . ( 90 ) .
18- ومِنْ أَعْظَمِ مَا يُقَوِّي الْأَحْوَالَ الشَّيْطَانِيَّةَ سَمَاعُ الْغِنَاءِ وَالْمَلَاهِي، وَهُوَ سَمَاعُ الْمُشْرِكِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَغَيْرُهُمَا مِنَ السَّلَفِ التَّصْدِيَةُ : التَّصْفِيقُ بِالْيَدِ ، وَ الْمُكَاءُ مِثْلُ الصَّفِيرِ، فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَتَّخِذُونَ هَذَا عِبَادَةً ،وَأَمَّا النَّبِيُّ eوَأَصْحَابُهُ فَعِبَادَتُهُمْ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . ( 121 ) .
19- وَإِنَّمَا غَايَةُ الْكَرَامَةِ لُزُومُ الِاسْتِقَامَةِ، فَلَمْ يُكْرِمِ اللَّهُ عَبْدًا بِمِثْلِ أَنْ يُعِينَهُ عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ وَيَزِيدُهُ مِمَّا يُقَرِّبُهُ إلَيْهِ وَيَرْفَعُ بِهِ دَرَجَتَهُ . ( 124 ) .


  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 07:50 PM
فـــوائـــد مـخـــتارة
من كتـــاب
درء تعارض العـقل والنقل
لشيخ الإسلام ابن تيمية ( ت 728هـ) .


- قال تعالى ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهـم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ) فأنزل الله الكتاب حاكماً بين الناس فيما اختلفوا فيه ، إذ لا يمكن الحكم بين الناس في موارد النزاع والاختلاف على الإطلاق إلا بكتاب منزل من السماء ، ولا ريب أن بعض الناس قد يعلم بعقله ما لا يعلمه غيره . ( 1 / 174 ) .
2- وكذلك حديث نزوله عشية عرفة إلى الموقف على جمل أورق ومصافحته للركبان ومعانقته للمشاه وأمثال ذلك هي أحاديث مكذوبة موضوعة باتفاق أهل العلم فلا يجوز لأحد أن يدخل هذا وأمثاله في الأدلة الشرعية . ( 1 / 176 ) .
3- كالأحاديث المروية في فضائل الأعمال على وجه المجازفة ، كما يروى مرفوعاً ( أنه من صلى ركعتين في يوم عاشوراء يقرأ فيهما بكذا وكذا كتب له ثواب سبعين نبياً ) ونحو ذلك هو عند أهل الحديث من الأحاديث الموضوعة ، فلا يعلم حديث واحداً يخالف العقل أو السمع الصحيح إلا وهو عند أهل العلم ضعيف بل موضوع . ( 1 / 177 ) .
4- ولهذا أمرنا الله أن نقول في كل صلاة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وقد صح عن النبي e أنه قال ( اليهود مغضـوب عليهم والنصارى ضالون ) .
وكان السلف يقولون ( احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون ) فكيف إذا اجتمع في الرجل الضلال والفجور ؟
ولو جمعت ما بلغني في هذا الباب عن أعيان هؤلاء كفلان وفلان لكان شيئاً كثيراً وما لم يبلغني من حيرتهم وشكهم أكثر
وأكثر .

وذلك لأن الهدى هو فيما بعث الله به رسله ، فمن أعرض عنه لم يكن مهتدياً ، فكيف بمن عارضه بما يناقضه وقدم مناقضه عليه . ( 1 / 188 ) .
5-فمن طلب الهدى بغير القرآن ضل ، ومن اغتر بغير الله ذل . ( 1 / 189 ) .
6- ولهذا تجد من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان ، بل يكون كما قال الأئمة : إن علماء الكلام زنادقة وقالوا : قلّ أحد نظر في الكلام إلا كان في قلبه غل على أهل الإسلام ، مرادهم بأهل الكلام من تكلم في الله بما يخالف الكتاب والسنة .
ففي الجملة لا يكون الرجل مؤمناً حتى يؤمن بالرسول إيماناً جازماً ليس مشروطاً بعدم معارض ، فمتى قال أؤمن بخبره إلا أن يظهر له معارض يدفع خبره ، لم يكن مؤمناً به ، فهذا أصل عظيم تجب معرفته ، فإن هذا الكلام هو ذريعة الإلحاد والنفاق . 1 / 197 ) .
7- وأما من قال لا أصدق ما أخبر به حتى أعلمه بعقلي فكفره ظاهر وهو ممن قيل فيه ( وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته ) . 1 / 206 .
8- ومن عارض ما جاءت به الرسل برأيه فله نصيب من قوله تعالى ( كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ) . 1/ 206
9- والبدع مشتقة من الكفر ، فمن عارض الكتاب والسنة بآراء الرجال ، كان قوله مشتقاً من أقوال هؤلاء الضلال ، كما قال مالك : أوكلما جاءنا رجل أجـدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد eلجدل هذا . 1 / 206 .
10-وهو منشأ البدع ، فإن البدعة لو كانت باطلاً محضاً لظهرت وبانت وما قبلت ، ولو كانت حقاً محضاً لا شوب فيه لكانت موافقة للسنة ، فإن السنة لا تناقض حقاً محضاً لا باطل فيه ، ولكن البدعة تشتمل على حق وباطل . 1 / 220 .
11-فلا تجد قط مبتدعاً إلا وهو يحب كتمان النصوص التي تخالفه ، ويبغضها ويبغض إظهارها وروايتها والتحدث بها ، ويبغض من يفعل ذلك ، كما قال بعض السلف : ما ابتدع أحد بدعة إلا نزعت حلاوة الحديث من قلبه ، ثم إن قوله الذي يعارض به النصوص لابد له أن يلبس فيه حقاً بباطل بسبب ما يقوله من الألفاظ المجملة المتشابهة . 1 / 228 .
12- وهذا ، لأن الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل . 1 / 235 .
13- كما يروى عن مالك رحمه الله أنه قال : إذا قـل العلم ظـهر الجفاء ، وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء . 1 / 265 .
14-وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته ويوالي عليها ويعادي غير النبي e، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله تعالى ورسوله eوما اجتمعت عليه الأمة ، بل هذا من فعل أهل البدع ، الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون . 1 / 266 .
15- والله سبحانه وتعالى خاطب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسمائهم فقال ( يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) ( يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معـك ) ( يا موسـى إني أنا ربك ) ( يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ) .
ولما خاطبه eقال ( يا أيها النبي ) ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ) ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) ( يا أيها المزمل ) ( يا أيها المدثر ) فنحن أحق أن نتأدب في دعائه وخطابه . 1 / 284 .
16- فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقة ، ولا وفي بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصـدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامـه العلم واليقين . 1 / 329 .
16-وقد كنت قديما ذكرت في بعض كلامي أني تدبرت عامة ما يحتج به النفاة من النصوص فوجدتها على نقيض قولهم أدل منها على قولهم كاحتجاجهم على نفي الرؤية بقوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) فبينت أن الإدراك هو الإحاطة لا الرؤية ، وأن هذه الآية تدل على إثبات الرؤية أعظم من دلالتها على نفيها . 1 / 341 .
17- فإن البدعة لا تكون حقاً محضاً موافقا للسنة ، إذ لو كانت كذلك لم تكن باطلاً ، ولا تكون باطلاً محضاً لا حق فيه ، إذ لو كانت كذلك لم تَخْفَ على الناس ، ولكن تشتمل على حق وباطل ، فيكون صاحبها قد لبس الحق بالباطل ، إما مخطئاً غالطاً ، وإما متعمداً لنفاق فيه وإلحاد . 1 / 433 .
18- كما قال تعالى ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) فأخبر أن المنافقين لو خرجوا في جيش المسلمين ما زادوهم إلا خبالاً ، ولكانوا يسعون بينهم مسرعين يطلبون لهم الفتنة ، وفي المؤمنين من يقبل منهم ويستجيب لهم ، إما لظن مخطئ أو لنوع من الهوى أو لمجموعهما ، فإن المؤمن إنما يدخل عليه الشيطان بنوع من الظن واتباع هواه ، ولهذا جاء في الحديث عن النبي eأنه قال ( إن الله يحب البصر النافذ عند وجـود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات ) . 1 / 434 .
19-وقد أمر المؤمنين أن يقولوا في صلاتهم ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فالمغضوب عليهم عرفوا الحق ولم يعملوا به ، والضالون عبدوا الله بلا علم
ولهذا نزه الله نبيه عن الأمرين بقوله ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) وقال تعالى ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) . 1 / 434 .
20- ولهذا كلما اشتهر الرجل بالانتساب إلى السنة كانت موافقته لأحمد أشد . 1 / 568 .
21- والرسل صلوات الله عليهم وسلامه بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها لا بإفسادها وتغييرها . 2 / 55 .
22-فمن تأول قوله تعالى (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) على سقوط العبادة بحصول المعرفة فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، والمراد بالآية اعبد ربك حتى تموت، كما قال الحسن البصري: لم يجعل الله لعبادة المؤمن أجلاً دون الموت وقرأ الآية . 2/194
23- والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي e( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة ، ليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسماً ، فإنه في الحديث الآخر الذي رواه أحمد وأبو حاتم في صحيحه (أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب غمي وهمي) ، وثبت في الصحيح أن النبي eكان يقول في سجوده ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فأخبر أنه e لا يحصى ثناء عليه ولو أحصى جميع أسمائه لأحصى صفاتـه كلها فكان يحصى الثناء عليه لأن صـفاته إنما يعبر عنها بأسمائه . 2 / 233 .
24-ومن هذا الباب ما ينقله آخرون عن عمر t أنه قال ( كان النبي eوأبو بكر يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما ) فهذا وأمثاله من الكذب المختلق باتفاق أهل المعرفة . 2 / 520 .
25-وأصل العداوة البغض كما أن أصل الولاية [ الحب ] ، ومن المعلوم أنك لا تجد أحداً ممن يرد نصوص الكتاب والسنة بقوله إلا وهو يبغض ما خالف قوله ، ويود أن تلك الآية لم تكن نزلت ، وأن ذلك الحديث لم يرد ولو أمكنه كشط ذلك من المصحف لفعله ، قال بعض السلف ما ابتدع أحد بدعة إلا خرجت حلاوة الحديث من قلبه . 2 / 643 .
26- وبالجملة : فكل من أبغض شيئاً من الكتاب والسنة ففيه من عداوة النبي e بحسب ذلك ، وكذلك من أحب ذلك ففيه من الولاية بحسب ذلك . 2 / 644 .
27- وكل من كان أعرف بفساد الباطل كان أعرف بصحة الحق . 2 / 669 .
28- ويروى عن عمر بن الخطاب t أنه قال (إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية)، وهذا حال كثير ممن نشأ في عافية الإسلام ، وما عرف ما يعارضه ليتبين له فساده ، فإنه لا يكون في قلبه من تعظيم الإسلام مثل ما في قلب من عرف الضدين ، ومن الكلام السائر الضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الأشياء . 2 / 669 .
29- ومما يبين هذا أن الصفات السلبية ليس فيها بنفسها مدح ، ولا توجب كمالاً للموصوف ، إلا أن تتضمن أمر وجودياً :
كوصفه سبحانه بأنه لا تأخذه سنة ولا نوم ، فإنه يتضمن كمال حياته وقيوميته .
وكذلك قوله تعالى ( وما مسنا من لغوب ) متضمن كمال قدرته .
وقوله ( لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ) يقتضي كمال علمه .
وكذلك قوله ( لا تدركه الأبصار ) يقتضي عظمته بحيث لا تحيط به الأبصار . 3 / 117 .
30- وقد جاءت بذلك عدة آثار مرفوعة إلى النبي eوعن الصحابة والتابعين بأنه في الآخرة يمتحن أطفال المشركين وغيرهم ممن لم تبلغه الرسالة في الدنيا ، وهذا تفسير قوله ( الله أعلم بما كانوا عاملين ) وهذا هو الذي ذكره الأشعري في المقالات عن أهل السنة والحديث وذكر أنه يذهب إليه . 4 / 73 .
31- وأمرنا الله أن نقول في صلاتنا ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فان النعمة المطلقة لا تحصل إلا بمعرفة الحق واتباعه . 4 / 117 .
32- وقد كان عمر بن الخطاب t يقول - ويكتب بذلك إلى عماله - احفظوا عن المطيعين لله ما يقولون ، فإنه يتجلى لهم أمور صادقة . 4 / 151
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 07:51 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 14104359 مشاهدة المشاركة
سؤال يا بنالعياط
هل قرأت لابن تيمية أم أنك من تنسخ وتلصق وتتهم الشيخ بما أتهموه بالباطل ؟

لماذا هذا العطف الزائد ...
هو شيخ ككل الشيوخ ..
أصاب و أخطاء

أمامي الحمد لله الفتاوى الكبرى لابن تيمية : أعطيني مثالا على السنة السيئة التي سنها ؟

السنة السئة هي القتل و تكفير الناس..
و الكراهية...


أتعرف لماذا يكرهون ابن تيمية

لا أكرهه إني أشفق عليه ..
كيف بكون حاله أمام ربه ..
و كل هذا الارواح نزهق بفتويه


لأن فتح باب الجهاد ومسح عنه الغبار يا من تحسب نفسك على صواب :

نعم جهاد المسلم في المسلم ..
و الكافر الؤمن..
جهاد الدواعش


قال ابن تيمية رحمه الله
فإن نفع الجهاد عام لفاعله ولغيره في الدين والدنيا ، ومشتمل

الله الله عليك يامُنفعة..
تخرب ولا تعمر و تهدم بيوت الله من مساجد و كنائس و معابد ولا تبني


على جــمــيـــع أنــــواع العبادات الباطنــة

عندك و عند بن التيمية..
و هاذي الصهيونية بعينها..
و رب التعصب
....
خمم لو قال لنا المسحيين و اليهود هنا في أروبة ...كل الاديان باطلة إلا المسحية أو اليهودية و قالتها البودية ....هل تبنى مساجد في آسيا و أروبا و إفريقيا و أمرسكا و كلها كفرة


والظاهـرة : فإنه مشتمل
من محبة الله - والإخلاص له - والتوكل عليه - وتسليم

لا تدخل بعضك البعض..
كل مؤمن يعرف هذا


النفس والمال له - والصبر - والزهــد - وذكر الله -
وسائر أنواع الأعمال
ثم قال رحمه الله
والقائم به من الشخص والأمة بين إحدى حسنيين دائماً

لي سؤال لك كيف تتفق الرحمة مع التعصب..
كيف تجملهم هذا شيئ فضيع ..
أو لا تعلم ما تقول..
رسول الرحمة ليس رسول السيف

إما النصر والظفر ، وإما الشهادة والجنة
هنا المشكلة أين العفوو و الرحمة و السلم..
في بيتك يا صديقي العزيز..
و إن كنت بن التيمية هذا بعيد عنك..
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 07:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط مشاهدة المشاركة
هنا المشكلة أين العفوو و الرحمة و السلم..
في بيتك يا صديقي العزيز..
و إن كنت بن التيمية هذا بعيد عنك..

هات دليلك يا نلعياط
أنت لم تقرأ أصلا لابن تيمية ؟
هات الدليل من الفتاوى الكبرى لابن تيمية وهو يأمر بجهاد المسلم ضد المسلمن ؟
هات دليلك والا فأنت انسان مدعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:09 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 14104359 مشاهدة المشاركة
قال شيخ الاسلام رحمه الله
الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي
ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده :
1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال
الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .
2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .
3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا
أذنبوا وترغيبهم في التوبة .
4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .
ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من
الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب .
منهاج السنة ( 2 / 431 )

إن شاء الله يكون شخنا قد تاب و أخذ من وعضه..
لكن أتباعه تركووو كل ما جاء منه من خير..
و تصيدوو العصبية و بهم أبتلينا..
فتصرفوو و غلوو و نهبوو و قتلوو..
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:12 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط مشاهدة المشاركة
إن شاء الله يكون شخنا قد تاب و أخذ من وعضه..
لكن أتباعه تركووو كل ما جاء منه من خير..
و تصيدوو العصبية و بهم أبتلينا..
فتصرفوو و غلوو و نهبوو و قتلوو..

أنت تتهرب وليشهد كل من يتابع موضوع الأخ أنه يتهرب
ليس لديه أدلة عن وجوب قتل المسلم للمسلم في كتب ابن تيمية
أنت تدعي على شيخ من شيوخ الاسلام
قل لعصابة المافيا التي تسير الأوطان العربية تلك الكلمات الحمراء وليس مشايخ الاسلام

ان الله يمهل ولا يهمل يا بنلعياط
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 14104359 مشاهدة المشاركة

هات دليلك يا نلعياط
أنت لم تقرأ أصلا لابن تيمية ؟
هات الدليل من الفتاوى الكبرى لابن تيمية وهو يأمر بجهاد المسلم ضد المسلمن ؟
هات دليلك والا فأنت انسان مدعي

الستغفر الله العظيم ..
هات دلولك يا بن العياط..؟؟

.....يا أخي محمد أي دليل تريد..؟؟؟
الا يكفيك زهق أرواح المسلمين و أهل الكتاب..
بتصاريح جيف..
و مبادي سنها شيوخ الكهنة..

ألا تهمك الروح المقدسة في كل الاديان بما فيها الاسلام..

لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق..

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا .
النساء:93.

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا .
المائدة:32

وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمً
ا .
.
الفرقان:68-70

فقال:
((اجتنبوا السبع الموبقات))، وذكر منها: ((قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق)).

وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله قال:

((لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا))

وقال عليه الصلاة والسلام:

((ألا لا ترجعوا بعدي كفارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض))

وقال عليه الصلاة والسلام:

((أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)).

يقول:

((ثكلته أمه قاتل مؤمن متعمدًا، جاء يوم القيامة آخذه بيمينه أو بشماله تشخب أوداجه من قبل عرش الرحمن، يلزم قاتله بشماله وبيده الأخرى رأسه، يقول: يا رب، سل هذا: فيم قتلني؟))

و إبن التيمية و تلميذه بن القيم ..
بينهما كفر المسلمين الف مرة 1.000
ك كافر يستتاب يقتل و غيرها..
و هذا ما يعتمد عليه الارهابين خوارج الزمان
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 16-09-2014 الساعة 08:36 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط مشاهدة المشاركة


و إبن التيمية و تلميذه بن القيم ..
بينهما كفر المسلمين الف مرة 1.000
ك كافر يستتال يقتل و غيرها..
و هذا ما يعتمد عليه الارهابين خوارج الزمان

هات الدليل من كتب ابن القيم وابن تيمية على تحليل دماء المسلمين
أنا أنتظر
والا فأنت مدعي
وليشهد الجميع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:47 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 14104359 مشاهدة المشاركة

أنت تتهرب وليشهد كل من يتابع موضوع الأخ أنه يتهرب
ليس لديه أدلة عن وجوب قتل المسلم للمسلم في كتب ابن تيمية
أنت تدعي على شيخ من شيوخ الاسلام
قل لعصابة المافيا التي تسير الأوطان العربية تلك الكلمات الحمراء وليس مشايخ الاسلام

ان الله يمهل ولا يهمل يا بنلعياط


يا أخي محمد آعي ما القول..
أنت من تريد أن تزور و تدفع بشبوهات..
فتاوي بن التيمية و اتباعه من المتسلفية و الوهابية..
شر المكان و الزمان و يحرد على الجهاد في بيت الاسلام..
و طبعا الجهاد هو القتل و هذا جهاد دون ضوابط و دون والى هو أخبث من المتعة يتداله زنات و عصات و خوارج..

من قال فيهم الرسول (ص):

يخرج أناس من قبل الشرق يقرأون القرءان لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد 14104359
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد 14104359
زائر
رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
16-09-2014, 08:48 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط مشاهدة المشاركة
يا أخي محمد آعي ما القول..
أنت من تريد أن تزور و تدفع بشبوهات..
فتاوي بن التيمية و اتباعه من المتسلفية و الوهابية..
هات الدليل من كتب ابن القيم وابن تيمية على تحليل دماء المسلمين
أنا أنتظر

والا فأنت مدعي
وليشهد الجميع
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:33 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى