الى من ارهقته الاحزان
06-02-2010, 08:53 AM
جلست ألمح حال البشر
فوجدت أنّ هناك بلاء قد انتشر
و باء قد خيم على حياتهم
و جعلهم يعجزون على مواجهته
فهو يدمر كل شي جميل بأنفسهم و يعكّر حياتهم
إذ أنههم يعجزون أمامه و يفتحون له أبوابهم
فهل تعلمون ما هو ؟؟؟
إنه
(الحزن)
من منا لا يعلم أن هذه الدنيا ليست بالعليا
هي دنيا فانية نقابل فيها العديد من المحن و الازمات كامتحان من الله عز و جل يقيس فيه مدى قوة ايماننا فلما خيم الحزن على حياة الكثيرين منّا و ضعفت مقاومته له فاصبح لا يستطيع الخروج من أحزانه و ربما يسيطر عليه الشيطان و يجعله يحاول الانتحار حتى يهرب من احزانه
فما هو الشيء الذي يستحق كل هذا الاحزان ؟؟؟
فقدت أباك، أمك، شخص عزيز عليك! ! !
فهاهو الرسول صلى الله عليه و سلم فقد كل أبنائه في حياته إلا فاطمة و مع ذلك صبر
و ها هو أيوب عليه السلام صبر و رضى
فأين أنت منهم! !! !
لا شيء يستحق كل ذلك فهذه الدنيا فانيه و اليكم اخوتي حديثا عن خير البشر ينسينا أحزاننا
اذ عن عبد الله بن مسعود .. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب عبدا هم ولا حزن . فقال اللهم : إني عبدك. وابن عبدك . ابن أمتك. ناصيتي بيدك . ماض في حكمك . عدل في قضاؤك . أسئلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك . أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي, إلا أذهب الله همه وغمه . وأبدله مكانه فرحا .. قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال ( بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
فماذا نستخلص من هذا الحديث اخوتي
اما إستخلصتم شيء
نعم إستخلصتم فبنظرة واحدة الى هذا الحديث ندرك انه ما من مؤمن نزلت به نازلة الا و لجأ الى الله سبحانه و تعالى فكان هو المعين
فلماذا نلجأ إلى اشياء اخرى تغضبه
لماذا نلجأ الى الانتحار و الاكتئاب
و شرب الدخان و سماع الغناء
اشياء محرمة لا نجني منها الا السيئات
فلما لا نلجأ الى الوهاب الرزاق الحنان المنان الرحيم الرحمن
لما لا نصلي ركعتنين و نذوق حلاوة المناجاة و دمعة الخشوع
كذلك اخي الذي ارهقتك الاحزان لما لا ترضى بقضاء الله سبحانه فكل بلاء من عنده هو اختبار لك لحكمة لا يعلمها سواه.
فاصبر يا من ارهقتك الاحزان و لا تدع نفسك للأحزان تخيم عليك و ارضى بقضاء الله و احذر من بلاء الشيطان
تقرب من الله و قوي ايمانك و ادعوه سبحانه وتعالى هو القادر على فك همك و غمك
و ضع قوله تعالى دائما نصب عينيك ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) صدق الله العظيم
و احتفظ بمصحفك و صلى ركعتين للخالق و ردد دائما اللهم اني اسالك ان تجعل القرآن ربيع قلبي .. ونور صدري . وجلاء حزني . وذهاب همي وغمي
فوجدت أنّ هناك بلاء قد انتشر
و باء قد خيم على حياتهم
و جعلهم يعجزون على مواجهته
فهو يدمر كل شي جميل بأنفسهم و يعكّر حياتهم
إذ أنههم يعجزون أمامه و يفتحون له أبوابهم
فهل تعلمون ما هو ؟؟؟
إنه
(الحزن)
من منا لا يعلم أن هذه الدنيا ليست بالعليا
هي دنيا فانية نقابل فيها العديد من المحن و الازمات كامتحان من الله عز و جل يقيس فيه مدى قوة ايماننا فلما خيم الحزن على حياة الكثيرين منّا و ضعفت مقاومته له فاصبح لا يستطيع الخروج من أحزانه و ربما يسيطر عليه الشيطان و يجعله يحاول الانتحار حتى يهرب من احزانه
فما هو الشيء الذي يستحق كل هذا الاحزان ؟؟؟
فقدت أباك، أمك، شخص عزيز عليك! ! !
فهاهو الرسول صلى الله عليه و سلم فقد كل أبنائه في حياته إلا فاطمة و مع ذلك صبر
و ها هو أيوب عليه السلام صبر و رضى
فأين أنت منهم! !! !
لا شيء يستحق كل ذلك فهذه الدنيا فانيه و اليكم اخوتي حديثا عن خير البشر ينسينا أحزاننا
اذ عن عبد الله بن مسعود .. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب عبدا هم ولا حزن . فقال اللهم : إني عبدك. وابن عبدك . ابن أمتك. ناصيتي بيدك . ماض في حكمك . عدل في قضاؤك . أسئلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك . أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي, إلا أذهب الله همه وغمه . وأبدله مكانه فرحا .. قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال ( بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
فماذا نستخلص من هذا الحديث اخوتي
اما إستخلصتم شيء
نعم إستخلصتم فبنظرة واحدة الى هذا الحديث ندرك انه ما من مؤمن نزلت به نازلة الا و لجأ الى الله سبحانه و تعالى فكان هو المعين
فلماذا نلجأ إلى اشياء اخرى تغضبه
لماذا نلجأ الى الانتحار و الاكتئاب
و شرب الدخان و سماع الغناء
اشياء محرمة لا نجني منها الا السيئات
فلما لا نلجأ الى الوهاب الرزاق الحنان المنان الرحيم الرحمن
لما لا نصلي ركعتنين و نذوق حلاوة المناجاة و دمعة الخشوع
كذلك اخي الذي ارهقتك الاحزان لما لا ترضى بقضاء الله سبحانه فكل بلاء من عنده هو اختبار لك لحكمة لا يعلمها سواه.
فاصبر يا من ارهقتك الاحزان و لا تدع نفسك للأحزان تخيم عليك و ارضى بقضاء الله و احذر من بلاء الشيطان
تقرب من الله و قوي ايمانك و ادعوه سبحانه وتعالى هو القادر على فك همك و غمك
و ضع قوله تعالى دائما نصب عينيك ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) صدق الله العظيم
و احتفظ بمصحفك و صلى ركعتين للخالق و ردد دائما اللهم اني اسالك ان تجعل القرآن ربيع قلبي .. ونور صدري . وجلاء حزني . وذهاب همي وغمي
,,
,,
نسال الله ان يلهمنا الصبر على الحياة ويثبتنا عند المصائب ويشرح صدورنا ويبعد عنا الهم والحزن ومسبباتة ..
,,
نسال الله ان يلهمنا الصبر على الحياة ويثبتنا عند المصائب ويشرح صدورنا ويبعد عنا الهم والحزن ومسبباتة ..
وان يلهمنا الايمان والثبات والعفو والعافية فلا ياس من رحمة الله
والحمد لله على كل حال
مشترك
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
