الشهيد كشاد محمد
29-02-2016, 02:39 PM
الشهيد كشاد محمد
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
ولد الشهيد كشاد محمد ببلدية زريبة الوادي التابعة لولاية بسكرة عام 1908 وكان من عائلة متوسطة الحال وكان وحيد والديه تلقى تعليمه يالجامع بمسقط رأسه حفط القرآن في صغره منذ نعومة أظافره تربى على القيم والاخلاق الاسلامية فكان عارفا بأمور الدين واحكامه ومما ساعده في ذلك أن كل أهله من حفظة القرآن الكريم وهم من لهم الفضل الكبير في حفضه لكتاب الله العزيز الحكيم .
وكان شجاعا لا يهاب احدا ينصر المظلوم على الظالم ولا يتركه حتى يأخذ له بحقه .. يهابه الجميع فكان رمزا للشجاعة والاخلاق وكان باب بيته مفتوحا لكل الفقراء ... ورغم ضيق الحال ابان الاحتلال الفرنسي الا انه كان يقسم مع الفقراء رغيف خبزه.
هاجر إلى فرنسا وعرف عن قرب أوضاع الجزائريين هناك والمعانات التي يعيشون فيها من حقرة وظلم واستعباد وهناك تعلم الفرنسية واطلع على ثورات التحرر في العالم وان ما سلب بالقوة لا يسترجع الا بالقوة . عاد الى الجزائر وبدأ العمل مع بعض الثوار وككل الثوار تحضيرا لمواجهة الاحتلال الفرنسي.
و مع الشرارة الاولى لانطلاق الثورة الجزائرية في اول نوفمبر عام 1954 التحق بها وكان رئيس لجنة رقم 1 بزريبة الوادي وصلة ربط بين الثوار والشعب .
وكان يزود الثوار في الجبل بالمواد الضرورية كالاطعمة والاغذية والاغطية والدواء والاسلحة وجمع الاشتراكات التي تساعدهم في مواجهة الاحتلال .
القي عليه القبض من طرف الاستعمار الفرنسي في سنة 1956 وزج به في السجن ونكل به وعذب عذابا شديدا بمركز التعذيب و استشهد في شهر جوان من عام 1956 رميا بالرصاص في المكان المسمى البرج بزريبة الوادي رحم الله الشهيد كشاد محمد ورحم الله شهداء الجزائر وأسكنهم الله فسيح جنانه ان شاء الله.
وكان شجاعا لا يهاب احدا ينصر المظلوم على الظالم ولا يتركه حتى يأخذ له بحقه .. يهابه الجميع فكان رمزا للشجاعة والاخلاق وكان باب بيته مفتوحا لكل الفقراء ... ورغم ضيق الحال ابان الاحتلال الفرنسي الا انه كان يقسم مع الفقراء رغيف خبزه.
هاجر إلى فرنسا وعرف عن قرب أوضاع الجزائريين هناك والمعانات التي يعيشون فيها من حقرة وظلم واستعباد وهناك تعلم الفرنسية واطلع على ثورات التحرر في العالم وان ما سلب بالقوة لا يسترجع الا بالقوة . عاد الى الجزائر وبدأ العمل مع بعض الثوار وككل الثوار تحضيرا لمواجهة الاحتلال الفرنسي.
و مع الشرارة الاولى لانطلاق الثورة الجزائرية في اول نوفمبر عام 1954 التحق بها وكان رئيس لجنة رقم 1 بزريبة الوادي وصلة ربط بين الثوار والشعب .
وكان يزود الثوار في الجبل بالمواد الضرورية كالاطعمة والاغذية والاغطية والدواء والاسلحة وجمع الاشتراكات التي تساعدهم في مواجهة الاحتلال .
القي عليه القبض من طرف الاستعمار الفرنسي في سنة 1956 وزج به في السجن ونكل به وعذب عذابا شديدا بمركز التعذيب و استشهد في شهر جوان من عام 1956 رميا بالرصاص في المكان المسمى البرج بزريبة الوادي رحم الله الشهيد كشاد محمد ورحم الله شهداء الجزائر وأسكنهم الله فسيح جنانه ان شاء الله.
من مواضيعي
0 وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ
0 وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ
0 يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
0 إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
0 لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
0 إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
0 وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ
0 يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
0 إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
0 لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
0 إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 29-02-2016 الساعة 02:45 PM
