بنك الوقت ،،،،،،او بنك الزمن...
09-07-2018, 11:30 PM
بنك الوقت او بنك الزمن...
طالب اجنبي يدرس في سويسرا....
الطالب كان يسكن في غرفة عند امرأة عمرها 67 سنة .. تلك المرأة كانت مدرسة قبل تقاعدها وهي تستلم راتب تقاعد مجزي لكنه رآها تذهب للعمل مرتين في الاسبوع . عملها كان لرعاية مسنين. وكانت ترعى مسنا عمره 87 سنة. ابدى الشاب اعجابه مما تفعل وسألها ان كانت تعمل لكسب المال، فقالت لا بل لتكسب الوقت. وأنها تودع لنفسها وقتا في بنك توفير الوقت.
وهي بعملها ذلك تودع الزمن لكي تستطيع الصرف منه عندما تحتاج له في كبرها او عندما تصاب بحادث وتحتاج من يساعدها. يقول الطالب إنها المرة الأولى الذي يسمع عن بنك الزمن او بنك الوقت فسألها معلومات أكثر عن ذلك البنك. فقالت ان الحكومة السويسرية أنشأت ذلك البنك كضمان اجتماعي للناس حيث يفتح كل راغب في الاشتراك فيه حساب زمن، يحسب له الزمن الذي يقضيه في الخدمة الاجتماعية خصوصا خدمة المسنين والمرضى الذين لا يوجد لهم من يرعاهم او يساعدهم من عوائلهم. يشترط على المشترك أن يكون سليما صحيا وقادرا على العطاء والتواصل مع الاخرين والتحمل وراغبا في تقديم الخدمات بروح راضية وإخلاص.
عندما يحتاج الشخص مساعدة يرسل له البنك شخصا متطوعا ممن اشتركوا في البنك ليخدمه ويخصم الوقت من حسابه .. الخدمات التي يقدمها المتطوع اما تقدم للمحتاج في المستشفى او في البيت كأن يرافق المحتاج للتسوق او للتمشية او لمساعدته في تنظيف منزله بدلا من انضمامه لمنتجعات كبار السن او العجزه كما يسمونهم.
في احد الأيام احتاجت تلك المرأة للمساعدة عندما سقطت أثناء تنظيف نافذتها وكسرت كاحل قدمها واضطرت للبقاء في السرير عدة أيام.. أراد الطالب تقديم إجازة اضطرارية لمساعدتها بحكم سكنه معها في المنزل لكنها قالت له إنها لا تحتاج مساعدته لأنها قدمت على طلب سحب من رصيدها في البنك وأنهم سيرسلون لها من يساعدها، جاء المساعد الذي عينه البنك وكان يرعاها و يتحدث معها و يرافقها ويقضي لها بعض حاجياتها من السوق. وارسل لها البنك ممرضة عندما احتاجت لذلك.. بعد ان تعافت من الكسر عادت للعمل مرتين في الاسبوع لتعويض ما خسرته من وقت في البنك... وهكذا يعمل بنك الوقت..
الشعب السويسري يؤيد ذلك البنك ويدعمه لأنهم لمسوا فوائده على المجتمع.
ولهذا وجد البنك لتبادل او مقايضة خدمات اجتماعية بدلا من تبادل أموال . والخدمة تدخل في باب المصلحة.
فكرة جميلة جدا ومفيدة ويمكن تطبيقها في كل مجتمع من المجتمعات.
لكنها تتطلب اعادة ثقافة للمجتمع ثم انضباطا وإحساس بالمسؤولية وإخلاص في اداء العمل..
مع إدارة جادة وحريصة على الناس والمجتمع...
طالب اجنبي يدرس في سويسرا....
الطالب كان يسكن في غرفة عند امرأة عمرها 67 سنة .. تلك المرأة كانت مدرسة قبل تقاعدها وهي تستلم راتب تقاعد مجزي لكنه رآها تذهب للعمل مرتين في الاسبوع . عملها كان لرعاية مسنين. وكانت ترعى مسنا عمره 87 سنة. ابدى الشاب اعجابه مما تفعل وسألها ان كانت تعمل لكسب المال، فقالت لا بل لتكسب الوقت. وأنها تودع لنفسها وقتا في بنك توفير الوقت.
وهي بعملها ذلك تودع الزمن لكي تستطيع الصرف منه عندما تحتاج له في كبرها او عندما تصاب بحادث وتحتاج من يساعدها. يقول الطالب إنها المرة الأولى الذي يسمع عن بنك الزمن او بنك الوقت فسألها معلومات أكثر عن ذلك البنك. فقالت ان الحكومة السويسرية أنشأت ذلك البنك كضمان اجتماعي للناس حيث يفتح كل راغب في الاشتراك فيه حساب زمن، يحسب له الزمن الذي يقضيه في الخدمة الاجتماعية خصوصا خدمة المسنين والمرضى الذين لا يوجد لهم من يرعاهم او يساعدهم من عوائلهم. يشترط على المشترك أن يكون سليما صحيا وقادرا على العطاء والتواصل مع الاخرين والتحمل وراغبا في تقديم الخدمات بروح راضية وإخلاص.
عندما يحتاج الشخص مساعدة يرسل له البنك شخصا متطوعا ممن اشتركوا في البنك ليخدمه ويخصم الوقت من حسابه .. الخدمات التي يقدمها المتطوع اما تقدم للمحتاج في المستشفى او في البيت كأن يرافق المحتاج للتسوق او للتمشية او لمساعدته في تنظيف منزله بدلا من انضمامه لمنتجعات كبار السن او العجزه كما يسمونهم.
في احد الأيام احتاجت تلك المرأة للمساعدة عندما سقطت أثناء تنظيف نافذتها وكسرت كاحل قدمها واضطرت للبقاء في السرير عدة أيام.. أراد الطالب تقديم إجازة اضطرارية لمساعدتها بحكم سكنه معها في المنزل لكنها قالت له إنها لا تحتاج مساعدته لأنها قدمت على طلب سحب من رصيدها في البنك وأنهم سيرسلون لها من يساعدها، جاء المساعد الذي عينه البنك وكان يرعاها و يتحدث معها و يرافقها ويقضي لها بعض حاجياتها من السوق. وارسل لها البنك ممرضة عندما احتاجت لذلك.. بعد ان تعافت من الكسر عادت للعمل مرتين في الاسبوع لتعويض ما خسرته من وقت في البنك... وهكذا يعمل بنك الوقت..
الشعب السويسري يؤيد ذلك البنك ويدعمه لأنهم لمسوا فوائده على المجتمع.
ولهذا وجد البنك لتبادل او مقايضة خدمات اجتماعية بدلا من تبادل أموال . والخدمة تدخل في باب المصلحة.
فكرة جميلة جدا ومفيدة ويمكن تطبيقها في كل مجتمع من المجتمعات.
لكنها تتطلب اعادة ثقافة للمجتمع ثم انضباطا وإحساس بالمسؤولية وإخلاص في اداء العمل..
مع إدارة جادة وحريصة على الناس والمجتمع...