رد: رسالة من عرض البحر
20-04-2010, 09:39 PM
اقتباس:
والله كلامك أخي بارك الله فيك أن يفضل الشاب الموت -وأي موت- على أن يعيش بطالا لا عمل لا سكن لا زواج لا شيء هذا حقا أمر يدمي القلب وربي الذي لا اله الا هو
لكن من جانب آخر العمل موجود فقط لا يشترط المهم الرزق الحلال وربي يبارك فيه والحمد لله فالذي يعمل في مصلحة النظافة هو عامل ويكفيه ما له من حلال لكن البركة في وقتنا هذا قدولت وكيف لا ونحن نعصي الله جهارا نهارا هذا أيضا له دخل "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" ومن أصدق من الله قيلا سبحانه فلو كان هؤلاء الشباب لهم من التقوى والخشية من الله ما ذهبوا بأنفسهم الى الموت ان الله كان بهم رحيما والمؤمن ان أصابته ضراء صبر وان أصابته سراء شكر فأمره كله خير كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أليس كذلك أخي؟ مثلا لو أن الشاب البطال لو يعمر وقته بما ينفعه في دينه ودنياه ألم يكن في ذلك خير له وربما برحمة من الله وبسبب صلاحه هذا يرزقه الله رزقا حسنا هذا وعد الله لكن ماذا ترجو من شاب لا يحافظ على صلاته فمرة يصلي ومرة لا أو يصلي لكن يصليها جمعا ما شاء الله أو حتى وهى الكارثة أنه لا يصلي ويعصي ربه جهارا نهارا ولا هم له الا معاكسة الفتيات وعقوق والديه والى غير ذلك....كثيييير والله المستعان فأنى له بالفرج - ورحمة ربك خير وأبقى- يأسفني ويألمني أن يكون شاب من شباب الاسلام يا أخي من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأحوال ولنا جميعا في رسول أسوة حسنة وفي صحابه الكرام كان يمر عليهم اليوم واليومين ولا طعام لهم أكانوا يهجروا بلادهم ويذهبوا بأنفسهم الى الموت كلا وربي بل كانوا يسعون ويتقون الله والله خير رازقا والجزائر يا أخي أحسن الله اليك لا ولن تتطور وتتقدم لا بشبابها رجالا ونساء ما أن يتقوا الله ويتوكلون عليه حق التوكل فلو أننا نتوكل على الله حق التوكل لرزقنا كما ترزق الطير في جو السماء كهذا أخبرنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وكلامك أخي ذكرني مرة قرأت فيها في جريدة الشروق على أغلب الظن والله أعلم رسالة لشاب من هؤلاء الشباب كتبها لأمه أقسم لك أخي بارك الله فيك لدموع الذي سقطت مني لأجل ذلك الشاب رغم أني لا أعرفه لكن كلماته لأمه تلك التي أبكتني وربي كم يأسفني أن أرى شابا في مقتبل عمره ضاااائع والله شيء أقل ما أقول عنه مؤسف ولا حياة لمن تنادي لا فاعل خير يساعد كل يقول نفسي نفسي الا من رحم الله وبقي في قلبه شيء من الرحمة والايمان ولا حول ولا قوة الا بالله فرج الله عن شباب المسلمين في كل مكان ورزقهم من فضله لكن يجب على العبد أن يسعى ويجد ثم يتوكل على الله الرزاق لا يجلس ينتظر الرزق من السماء ويضيع وقته من معصية لأخرى ويريد فتحا من الله - لا أعمم- طبعا والله المستعان والسلام عليكم والرحمة |
رسالة التي بعثها ذالك الشاب لامه ... مرت عليا وقراتها في الشروق لا اذكر اي يوم كانت بصورة . واخر ماقال فيها ابنك الذي يحبك .
انا لم اقصد المهاجرون ..... الحراقة ....... بل قصدت منحني التفكير هاؤلاء اللذين يموتون في البحر لاجل مذا ............... مسؤولون غير مبالين باحوال الامة ............ تمعني في هذه الجملة .
فان رسالتهم في ذالك واضحة. الموت في عرض البحر ولا العيش في كنف تسييركم .وعندما يقع الاختيار على الموت بدل من الحياة فان كل النظريات تسقط تباعا.
شكراا لمورك اختي
الضمير والايمان هو الصوت الهادئ ... يخبرك بأن أحدا ينظر إليك.. فاتقي الله حيثما كنت.