تدين علماء التكفير والتصنيف
21-03-2013, 08:02 PM

يورث الحاكم ابنه الحكم بالقوة وبالسيف وظللنا هكذا يتناوب الحكم فينا اسر بني امية وبني العباس وبني هيان وبيان.
ويمكن ان تكشف هذه المؤامرة المسعورة في جملة من الخطاب المعاصر المتشنج الذي لا يحسن إلا التكفير؛ والتشريك؛ والاقصاء؛ والشطب؛ والالغاء.
وانك كلما كنت اكثر تشدد واكثر تعنف واكثر تكفير واكثر نبذا والغاء وشطبا للاخرين واكثر تصنيفا (هذا زنديق وهذا هرطيق ) كنت اكثر تدين الى ان رسخ في اذهان اتبعاهم ان الدين هو هذا بان تتشدد اكثر وان تكون لعنة على الناس فأنت متدين.
وهذا يحتاج الى بهارات وزخارف ؛ "ان تطيل لحيتك وان تحمل السواك دائماً تجوف به فاك الذي لا يحسن الا التكفير وان تقصر جلبابك" فأنت الان صورة من محمد عليه الصلاة والسلام كما يفهمونه. والعياذ بالله من هذا الفهم ومن هذه الصورة.

يكفرون الدمقراطية. ومن قال بالدمقراطية او احتكم اليها فهو كافر .ولكن معروف لماذا !! ، لأن هؤلاء يريدون ان يستبقى اصحاب السلطان في سلطانهم. والى يوم ان يرث الله الارض ومن عليها.
ولذلك في الوقت الذي يكفرون فيه الدمقراطية ومن قال بها، لايكفرون الحاكم الذي احياناً يظزهر كفره بواحا، ويسكتون عنه .
وان كفر وصرح بكفره ألفوا كتباً، انه لا يجوز الخروج على الحاكم وان كفر؛ فدفعوا في صدر حديث رسول الله منه والاعجاز؛ اي النبي يقول يأمر بالسمع والطاعة مالم تروا كفراً بواحاً؛ وإن كان عندكم فيه من كتاب الله برهان. قالوا لا وان كفر. "اسكت يارسول الله اسكت يامحمد نحن نتكلم. لان الحاكم يريد هذا الحديث"

وكلما غلغلتم النظر وعمقتم الفكر، في الخلفية الحقيقية لهذه المسالك المريبة، وجدتم انها مسالك تدفعها السياسة وترسمها السياسة.
وبسبب هؤلاء اصبح في بلاد العرب والمسلمين الناس يلحدون،والذي يلحد للاسف الشديد، شباب اذكياء مثقفون؛ واصبح الالحاد يستشري في الامة العربية الاسلامية..


د.عدنان ابراهيم


http://www.youtube.com/watch?feature...v=UOhkwbOnvE4#!
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود