تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بـــروال آمـــال
بـــروال آمـــال
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2012
  • الدولة : باتنة/الجزائر
  • العمر : 28
  • المشاركات : 670
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • بـــروال آمـــال is on a distinguished road
الصورة الرمزية بـــروال آمـــال
بـــروال آمـــال
عضو متميز
كشكول أسرار
22-01-2017, 11:58 PM
(1)

كثيرا ما أتهرب من الكتابة حين أكون منفعلة، تماما كما أتهرب من الحديث حينها، لأنني إما أن أكون مصيبة جدا أو مخطئة جدا، وفي كلتا الحالتين أقترب جدا من كشف ما يدور ببالي.
على كل حال هذا لا يهم الآن .. وقد لا يعنيكم القادم أيضا ..

حين أراجع نفسي لأفهم كيف بقيت صامدة إلى الآن أجد سببا واحدا: هو ذلك الصوت الذي يتردد في داخلي حين أكون في أسوء حالاتي:
-سيشرق الفجر لا محالة، من ركام الألم وبين تعاريج الدموع سيلوح النصر، فصبرا قليلا بعد!
المجد لك أيها الصوت .. لقد أتعبتك كثيرا لكني مازلت أراهن على عدم استسلامك.

بقي من أحلامي الغريبة السلبية أن أدخل السجن فقط (تتمنى صديقتي أن أدخله متجولة أو باحثة عن أحداث رواية تكتب وليس لأسباب أخرى لا قدّر الله).
الأحلام الغريبة الأخرى التي حققتها: قد أتحدث عنها في أسرار أخرى.

حين كانت زميلاتي في المرحلة الإعدادية تتجادلن بشأن الأكثر جمالا: أهي نانسي عجرم أم كارول سماحة، ثم تسألنني عن رأيي .. لما أكن أعلم بعد أن كارول امرأة وليست رجل، لذلك صرن يهزأن بي بعدما علقت عليهن ساخرة:
-من الغباء أن تقارنّ جمال امرأة بوسامة رجل!

قبل الحياة الجامعية كنت أجهل الكثير من أسرار المطبخ مثلا، حادثة طريفة تذكرتها قبل قليل .. في سنتي الأولى كنت أنوي أن أضع (المسمن) المغطى بأوراق الألمنيوم مباشرة فوق (لوح التسخين) .. قد يبدو الموقف محرجا لا مضحكا لكني لم أكن آخذ أخطائي على محمل الجد بل أستفيد منها وأتجاوزها مباشرة ^^

أستطيع أن أؤكد لك بقناعة مطلقة أن صحتك أهم شيء في الوجود، وهي المتضرر الأول من أي شيء قد يحدث لك، أنت على الأغلب لا تهتم بها لكنها إذا (خانتك) فحينها فقط سوف تدرك قيمتها.

(2)

أن تفقد السيطرة على نفسك يعني أن داخلك تشقق ذات لحظة لكنك لم تكترث له حتى صار شرخا كبيرا، ثم إن هذا الأخير سرعان ما تسبب في هدم بنائك قبل أن تتداركه بالصلح والإصلاح، حين تنتحل اللامبالاة وتتمرد لتحاول أن تعطي لنفسك شرعية الحرية ولو كانت وهما، حين تقدم على أفعال متهورة دون تفكير يتساءل من حولك: ما الذي يحدث لك يا هذا! وتسأل نفسك: ما الذي يحدث لك يا هذه؟ وتجيبك نفسك: هذا جزاء تفريطك وتقصيرك بحقي!
لا تملك بماذا ترد، فنفسك محقة جدا.

تأتيك نوبة كتابة منشورات من حيث لا تدري، ولو أن الحقيقة هي أنك تدري! ولكن هذا لا يهم فليس هو بيت القصيد .. تعبر كما يحلو لك، يضع الأصدقاء إعجاباتهم وتعليقاتهم التي تمدح حرفك وقلمك دونك (هذه مزحة فقط :p ) لكن يأتي شخص واحد لا يدع كل هذا يمر مرور الكرام، بل يقرأ بين السطور ويصر أن هناك ما يزعجك ..
إلى ذلك "الشخص الواحد" .. أنت نعمة ربانية دائما أحمد الله على وجودها بحياتي .. شكرا لك مرة أخرى وعذرا منك مرة أخرى.
إلى أولئك الذين (توسوسوا) .. تواصلوا معي أدلكم على أحد الرقاة الماهرين وشكرا.

ذكرتني هذه الامتحانات بهواية غريبة مارستها قبل عامين، تمثلت في (تقشفي) على أوراق المحاولات التي تعطى لنا وفرحتي بما كنت أستطيع توفيره منها، حيث كنت أعود كل يوم إلى الغرفة وأعيد حديث النصر على زميلتي التي كانت (توحد ربي) وتحمده على نعمة العقل، أما أنا فاكتملت سعادتي حين تمكنت من جمع مختلف الألوان الممكنة لتلك الأوراق مع نهاية الامتحانات.

أما الحب فقد حفظتني عمتي منذ بداية مراهقتي أنه شعور غير حقيقي ولا يمكن للمرء أن يفصل فيه قبل بلوغ سن العشرين لذلك قلت لذلك الفتى الذي فاتحني به في سن السابعة عشرة: إني أتبع وصية عمتي وبإمكانك أن ترحل وتعيد طرحك بعد ثلاث سنوات
ثلاث سنوات كانت كافية جدا لأقتنع لوحدي أن الحب لا يتعلق بعمر محدد بل بإطار شرعي .. ذلك أن الحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج.

كنت في السنة الأولى ثانوي حين قلت لأبي وأمي:
_ إن صديقاتي يندهشن كيف أعرف أن سيارة ما عندما تكون على يميننا فلها الحق بالمرور وعندما تكون على يسارنا فلنا الحق في المرور.
فضحكت أمي وأجابت:
_ ومن أين أتيت بهذا المنطق؟ هل أنت سيارة مثلا؟
القصة ومافيها أنني كنت ألاحظ سياقة أبي جيدا وهو يشرح لي ما يفعله دائما، لكن الفهم الذي غاب عني هو أن تلك القوانين خاصة بالسيارات وليس بالمشاة -_-
موقف محرج أيضا وأعلم أنه (سامط)
ولكن تستطيعون الابتسام على الأقل :)
2967 قبل يوم، أو لنقل يومان بما أن الساعة الآن تجاوزت منتصف الليل بست دقائق، صرت أعاني تأجيلا في البوح والتعبير، فقد كان يجب أن أكتب لك رغم علمي المسبق بأنك لن تقرأ: أستاذي العزيز، كل عام وأنت أمازيغي حر .. لكنني لم أفعل لأسباب أجهلها، ما أعلمه أنني أدين لك بالكثير وهذا اليوم بالذات يذكرني بالكثير منك، قد أكتب لك، أقصد عنك، ذات يوم لأخبر الآخرين كم كنت أستاذا رائعا.
أيها الصوت المجيد في داخلي .. مدينة أنا بحياتي لصمودك ^^
أخيرا؛ إن الصمت لا يعني الحزن بالضرورة، الصمت كلمة لست أقوى الآن على صناعة قاموس لها بكل صراحة، لكنها لا ترادف الحزن قطعا .. فاحترموا عزلة الآخرين ولا تكرهوهم على قطعها دون رغبتهم واحترموا صمت الصامتين (نعم نعم حب يقول احترموا صمتي :p )
أعلم أنني أهذي، لا بأس إنني على قيد الشفاء لا تكترثوا، تصبحون على خير

بقلمي: أمال بروال
14/01/2017


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 30-07-2008
  • المشاركات : 4,559
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • علي قوادري is on a distinguished road
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
رد: كشكول أسرار
23-01-2017, 11:01 AM
يسير السرد على شكل يويميات الحرية فيها لتتابع الذكريات بلغة جميلة ومتماسكة
تصاعد في تموجات شعرية..جميل ماكتبت آمال
شكرا لك
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو المجد مصطفى
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 28-03-2016
  • المشاركات : 191
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • أبو المجد مصطفى is on a distinguished road
أبو المجد مصطفى
عضو فعال
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:11 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى