أسطورة الاسلام فى الشيشان
25-07-2016, 10:38 AM





أسطورة الاسلام فى الشيشان ؟
بايسانجور بينوفيسكي
الكثير منا اليوم عندما يسمع إسم الأسطورة يتبادر إلى ذهنه مباشرة صورة الممثل المصري محمد رمضان أحد أدوات الهدم الجبارة لهوية شباب وأطفال المسلمين .
ولا يعلم الكثير منا أن في تاريخنا ما هو أسطورة حقيقي وليس مزيف .
اسطورة سطر بدمه وحياته أروع الأمثال في التضحية والفداء وركوب الصعب وحب الشهادة عن الحياة
أسطورتنا الحقيقي كان يقبل على الشهادة رغم إصاباته التي تجعل أشد الرجل يجلس في بيته ولا يتحرك لكن أسطورتنا المسلم قهر كل هذا وتحدى الموت والإعاقة وتحدى نفسه وتحدى العدو .
ومما لا شك فيه وللإسف الشديد ان أغلب المسلمين لا يعلموا حتى اللحظة أن أمتهم محتلة عسكرياً وفعلياً وفكرياً ، وهذه من شيم الحضارات فالحضارة القوية تتبعها الحضارات الأضعف وتقلدها وتنقاد لها . ولقد حاول غزاه التاريخ كثيراً أن يشتتوا ذهن شباب الأمة وأن يشعروهم بأنهم أمة بلا تاريخ لينظر هؤلاء الشباب الا تاريخ الغرب “المخترع” والمزور ويعجبوا به أننا نتحدث عن سوبرمان الحقيقى وليس خرافات الغرب ” بايسانجور بينوفيسكي” طبعا سمعت عن هذا الاسم لأول مرة فى حياتك كمثلى تماماً ذلك “الاسطورة” الذى آوى “الإمام شامل الداغستانى” فى الشيشان وجمع مئات الجنود ولف الشيشان كلها يحرض أهلها للجهاد ضد الاحتلال الشيوعى الروسى فى داغستان المسلمة حيث كان يذوق المسلمين فيها العذاب يومياً على يد الشيوعين ..
قام ذلك الاسطورة بالحشد لمعركة ” جيرجبيل ” بـــ 218 مجاهد أمام 13 ألف مقاتل روسى ! وظلت رحى الحرب تدور هنا وهناك حتى ظن الروس أنهم أمام الاف مؤلفه من المجاهدين الشيشانين وليقتل من الروس فى هذه المعركه وحدها 3 الاف قتيل وتدمر الكثير من الياتهم ظل ذلك الاسطورة ومن معه يقاومون حتى آخر لحظة فقد عينه اليسرى فما بكى بل ظل واقفا محتميا بشجره وظل يقاتل أصيب ذراعه الأيسر فما توقف عن القتال بل ربط عضده بملابسه وظل يقاتل اصيبت قدمه فما بكى ولا توقف بل ظل يقاتل حتى أغشى عليه من كثرة مانزف وأسر ومن تبقى معه من المجاهدين ؛ وخرج ذلك البطل مع عدد اخر فى صفقة لتبادل الأسرى ورغم التعذيب والضرب والإهانة لم يبيع ذلك البطل المسلم الذى ينتمى لطينه أمة محمد صلى الله عليه وسلم القضيه بل ما هى الا ايام حتى عاد ونظم الصفوف استعدادا لمعركة جديدة وهذه المرة ربط نفسه بالخيل وعقد العزم على أن يستشهد أو يقضى الله أمراً كان مفعولاً فخرج مع 400 مجاهد أمام فيلق روسى كامل مكون من 40 ألف مقاتل
تلك هى معركه سالتو كان فى أول الصفوف يهتف بأن لا غالب إلا الله فما وجد إلا قليل من المجاهدين يتراجعون حتى صرخ فى وجههم وقال “أنكم تقاتلون فى سبيل الله وهو يرعاكم فكيف تخافون من مخلوقاته” ؛ فعادوا للقتال واستبسلوا ولكن بعد ساعات طوال من المعارك الشرسة وضعت الحرب أوزارها قُتل من الروس وقتها قرابة الـــ6 الاف مقاتل وأصيب عدد لا حصر له ولما قتل جيش المجاهدين بالكامل فلم ينج سوى بايسانجور و8 أخرين حاصروهم وطالبوهم بالإستسلام وعندها ضحك البطل قائلاً “لقد حاصرونا ومعنى ذلك أن العدو لنا يذهب بعيدا عنا”، فأنتفض الفارس وحرك حصانه وهو يردد بصوت عال الله اكبر حتى اخترق صفوفهم وهرب هو ومن معه وقد استشهد فى هذه المعركة ابنه و3 من بنى عمومته واخوه الأصغر ولم تبق معركه حتى شارك فيها وهو رابط جسده بالفرس وفي الثالث من شعبان 1277 هــ (1861م) أسر البطل المقدام بعدما نفذت ذخيرته وهو رابط نفسه على حصانه وإعدم شنقاً وكان سنه وقتئذ سبعون عاماً وقد أبلى فى الجهاد قرابه الـــ 28 عاماً كاملاً يدور بين رحى المعارك والصولات …
رحم الله الاسطورة الحقيقي الذي أذل العدو وقهر الكفر وأهله كثيرا .
أسطورتنا المجاهد " بايسانجور بينوفيسكي " رجل بمعنى الكلمة وليس مجرد ذكر من الذكور الكثيرة في مجتمع الممثلين أهل الفساد في الأرض .
علموا سيرته للأجيال فربما يرزقنا الله بشبيهه وقل أن نجد له اليوم شبيه .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 25-07-2016 الساعة 10:45 AM