تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > سير الانبياء و أعلام الامة

> قصه سيدنا اسماعيل عليه السلام وعيد اضحى مبارك

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية sousou76
sousou76
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 19-04-2016
  • المشاركات : 220
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • sousou76 is on a distinguished road
الصورة الرمزية sousou76
sousou76
عضو فعال
قصه سيدنا اسماعيل عليه السلام وعيد اضحى مبارك
14-09-2016, 02:21 PM
منقول للفائدة وعيد اضحى مبارك
جاتني الفكرة من عند ابن اخي الصغير 6سنوات
كنا نزلف البوزلوف فقال لي سوف نذبح انفسنا ثم ناكل بطبع فزعني وقلت له
يا ابن اخي هل تعلم بان الله بعث لنا الكبش من السماء (الجنة) حتى نذبح الكبش لا العباد و لا ناكل العباد بل ناكل لحم الحيوان يعني الكبش (وماكولات حللها الله لنا و اخرى حرمها علينا )

قصه سيدنا اسماعيل عليه السلام

إبراهيم -عليه السلام- كان يحب آن تكون له ذرية صالحة تعبد الله -عز وجل- وتساعده في السعي على مصالحه ، فعلمت السيدة سارة ما
يريده زوجها، عاقرا لا تلد وكانت فوهبت له خادمتها هاجر ليتزوجها ، لعلها تنجب له الولد، فلما تزوجها إبراهيم -عليه السلام- حملت منه، وأنجبت له إسماعيل، مرور فتره من وبعد ولادة إسماعيل أمر الله -عز وجل- إبراهيم آن يذهب بزوجته هاجر وولده إلى مكة، فاستجاب إبراهيم لأمر ربه، وسار بهما حتى وصلوا آلى جبال مكة عند موضع بناء الكعبة ، وظل معهما فترة قصيرة، ثم تركهما في هذا المكان وأراد العودة آلى الشام ، فلما رأته زوجته هاجر عائدا أسرعت خلفه، وتعلقت بثيابه، وقالت له: يا إبراهيم، تذهب وتتركنا في أين هذا الوادي آلذي ليس فيه أنيس ولا شيء ؟! فلم يرد عليها إبراهيم -عليه السلام- وظل صامتا، فألحت وا زوجته هاجر، وأخذت تكرر السؤال نفسه، لكن دون فائدة، فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ فقال إبراهيم: نعم، فقالت هاجر: إذن لن يضيعنا، ثم رجعت.
وسار إبراهيم -عليه السلام- وترك زوجته وولده، وليس معهما من الطعام والماء إلا القليل، ولما ابتعد عنها إبراهيم، رفع يده داعيا ربه فقال: {إني أسكنت من ربنا ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس عودة للتهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} [إبراهيم: 37] ثم واصل السير إلى الشام، وظلت هاجر وحدها، ترضع ابنها إسماعيل، وتشرب من الماء آلذي تركه لها إبراهيم حتى نفد ما في السقاء ، فعطشت، وعطش ابنها فتركته وانطلقت تبحث عن الماء، بعدما بكى الطفل بشدة، وأخذ يتلوى، ويتمرغ أمامها من شدة العطش.
وأخذت هاجر تمشي حتى وصلت إلى جبل الصفا، فصعدت إليه ثم نظرت إلى الوادي يمينا ويسارا، ترى بئرا آو لعلها قافلة مآره من الطريق فتسألهم الطعام
أو الماء، فلم تجد شيئا، فهبطت من الصفا، وسارت في اتجاه جبل المروة فصعدته واخذت تنظر بعيدا لترى منقذا ينقذها هي وابنها مما هما فيه ، إلا أنها لم تجد شيئا كذلك، فنزلت من جبل المروة صاعدة جبل الصفا مرة أخرى لعلها تجد النجاة وظلت هكذا تنتقل من الصفا إلى المروة، ومن المروة إلى الصفا سبع مرات.
وقد أصبح هذا السعي شعيرة من شعائر الحج، وذلك تخليدا لهذه الذكرى، قال تعالى: {إن الصفا والمروه من شعائر الله فمن حج البيت آو اعتمر فلا جناح عليه عرض آن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فآن الله شاكر عليم } [البقرة: 158] وبعد أن تعبت هاجر، وأحست بالإجهاد والمشقة، آلى ابنها دون عادت آن يكون معها قطرة واحدة من الماء ، وهنا أدركتها رحمة الله -سبحانه- فنزل الملك
جبريل -عليه السلام- وضرب الأرض، منها بئر وتدفقت فتفجرت زمزم وتفجر منها ماء عذب غزير ، فراحت هاجر تغرف بيدها وتشرب وتسقى ابنها، وتملأ سقاءها، وشكرت الله -عز وجل- على نعمته، وعلى بئر زمزم التي
فجرها لها.
ومرت أيام قليلة، قافلة من قبيلة وجاءت جرهم -وهي قبيلة عربية يمنية- فرات طيرا يحوم فوق مكان هاجر وابنها ، فعلموا أن في ذلك المكان ماء، فأقبلوا نحو المكان الذي يطير فوقه الطير، بئر زمزم فتعجبوا فوجدوا من وجودها في هذة المكان ، ووجدوا أم إسماعيل تجلس بجواره، فذهبوا إليها، وعرفوا قصتها فاستأذنوها في الإقامة بجوار هذه البئر، فأذنت لهم، وعاشت معهم هي وابنها وتعلم منهم إسماعيل اللغة English الصفحة ، واخذت هاجر تربي ابنها إسماعيل تربية حسنة وتغرس فيه الخصال الطيبة والفضائل الحميدة ، حتى كبر قليلا، وصار يسعى في مصالحه لمساعدة أمه.
إبراهيم -عليه السلام- وكان يزور هاجر وولده إسماعيل من حين لآخر لكي يطمئن عليهما ، يوم رأى إبراهيم وذات في منامه آنه يذبح ابنه إسماعيل آلذي جاء بعد شوق طويل ، فلما قام من نومه، ما راه آن علم ما هو إلا أمر من الله ؛ لأن رؤيا الأنبياء حق، فذهب إبراهيم إلى ابنه، وقال له: {إني أري بني يا في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى } [الصافات 102] فقال إسماعيل: {أبت افعل ما يا تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } [الصافات 102 ] ..
واخذ إبراهيم ابنه إسماعيل وذهب به آلى منى ثم ألقاه على وجهه كي لا يري وجهه عند الذبح ، فيتأثر بعاطفة الأبوة، واستسلم إسماعيل لأمر الله ووضع إبراهيم السكين على رقبة ابنه إسماعيل ليذبحه ، وقبل آن يمر السكين سمع إبراهيم نداء الله تعالى يقول له : {يا قد صدقت الرؤيا إبراهيم إن كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين } [الصافات: 104-106] لحظات من النداء وبعد الإلهي رأى إبراهيم الملك جبريل -عليه السلام- ومعه كبش عظيم ، فأخذه إبراهيم وذبحه بدلا من ابنه إسماعيل.
أراد الله -عز لقد وجل- آن يختبر إبراهيم في التضحية بابنه إسماعيل ، وجدة قد امتثل فلما لأمره دون كسل واعتراض كشف الله هذا البلاء ، وفدى إسماعيل بكبش عظيم، أصبح يوم فداء وقد إسماعيل وإنقاذه من الذبح عيدا للمسلمين يسمي بعيد الأضحى ، يذبح فيه المسلمون الذبائح تقربا إلى الله وتخليدا لهذه الذكري الطيبة، وعاد إبراهيم بولده إلى البيت، ففرحت الأم بنجاة ولدها فرحا شديدا، وكبر إسماعيل حتى أصبح شابا قويا، امرأة من احدي وتزوج القبائل آلتي استقرت حول بئر زمزم .
وذات يوم زار إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل، فلم يجده في بيته، ووجد زوجته وكانت لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها إسماعيل، فقالت: خرج يبتغي لنا رزقا، فسألها عن عيشهم، فقالت: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إبراهيم: إذا جاء زوجك مريه أن يغير عتبة بابه، فلما عاد إسماعيل سأل زوجته: هل زارنا أحد اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك شيئا قالت: سألني عنك وعن حالتنا وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت: قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال لي: قولي لزوجك عندما يعود أن يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك فطلقها إسماعيل، وتزوج بغيرها.
ومرت فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضا، ووجد زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه، فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج يبتغي لنا رزقا، فقال إبراهيم: وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة، ففرح إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها، فقال لها: آذآ جاء زوجك فاقرئي له مني السلام ومريه آن يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل: ذاك أبي وأمرني أن أمسكك . [البخاري].
وعاد إبراهيم إلى فلسطين، بها مده طويلة وظل يعبد الله -عز وجل- ثم ذهب لزيارة إسماعيل ، فوجده يبري نبلا له قرب بئر زمزم، راه إسماعيل قام فلما إليه واحتضنه واستقبله أحسن استقبال ، ثم قال إبراهيم لابنه: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر. فقال إسماعيل: اصنع ما أمرك به ربك، فقال إبراهيم: وتعينني عليه؟ قال إسماعيل: وأعينك عليه، فقال إبراهيم: إن الله أمرني أن أبني هنا بيتا، كي يعبده الناس فيه، فوافق إسماعيل أباه، وبدأ ينقل معه الحجارة اللازمة لبناء هذا
البيت، وكان إبراهيم يبني، وإسماعيل يعينه، آذآ ما ارتفع حتى البناء واكتمل جاء جبريل بحجر من الجنة ، وأعطاه لإبراهيم، ليضعه في الكعبة، وهو ما يسمى بالحجر الأسود.
آن انتهى إبراهيم وبعد واسماعيل -عليهما السلام- من بناء الكعبة وقفا يدعوان ربهما : {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. واجعلنا مسلمين لك ربنا ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم } [البقرة: 127-128] أثنى الله على وقد نبيه إسماعيل -عليه السلام- وصفة بالحلم والصبر وصدق الوعد ، والمحافظة على الصلاة، وأنه كان يأمر أهله بأدائها ، قال تعالى: {في الكتاب إسماعيل واذكر إنه وكان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا } [مريم: 54-55].
وكان إسماعيل رسولا آلى القبائل آلتي سكنت واستقرت حول بئر زمزم ، وأوحى الله إليه، قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل آلى إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون } [البقرة: 163] وقال تعالى: {أوحينا القسم العام إليك كمآ إنا أوحينا آلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا آلى إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط } [النساء: 163] وكان إسماعيل -عليه السلام- أول من رمى بسهم، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشجع الشباب على الرمي بقوله (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا) [البخاري].
-عليه السلام- هو واسماعيل جد النبي -صلى الله عليه عرض وسلم- وأبو العرب ، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسلم ].
التعديل الأخير تم بواسطة sousou76 ; 14-09-2016 الساعة 02:23 PM سبب آخر: اجريت بعض التعديلات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    63

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:03 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى