أسباب وأعراض مرض الذئبة وطرق علاجه والوقاية منه
27-01-2018, 09:17 PM


  • الذئبة هو مرض المناعة الذاتية النظامية التي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الأنسجة والأعضاء الخاصة بك. الالتهاب الناجم عن الذئبة يمكن أن يؤثر على العديد من أنظمة الجسم المختلفة – بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين.
  • مرض الذئبة يمكن أن يكون من الصعب تشخيصه لأن علاماته وأعراضه غالبا ما تتشابه مع الأمراض الأخرى، وأكثر العلامات المميزة للذئبة هو وجود طفح في الوجه يشبه أجنحة الفراشة على الخدين، ويحدث في كثير من حالات مرض الذئبة ولكن ليس كلها.
  • بعض الأشخاص يولدون مع وجود ميل نحو تطور مرض الذئبة، والتي قد تكون ناجمة عن العدوى، أو بعض الأدوية أو حتى أشعة الشمس، كما انه لا يوجد علاج للذئبة، ولكن يتم استخدام علاجات تساعد في تخفيف الأعراض.
  • أعراض مرض الذئبة
  • لا يوجد حالتان من الذئبة تكون متشابهة، فقد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ومعظم المصابين بالذئبة يعانون من مرض خفيف يتميز بحلقات تسمى المشاعل عندما تزداد هذه العلامات والأعراض سوءا لفترة من الوقت، ثم تتحسن أو تختفي تماما لفترة من الوقت فإنه في الاغلب يكون دليل على مرض الذئبة.
  • أعراض مرض الذئبة التي تظهر تعتمد على أجزاء الجسم التي قد تتأثر بالمرض، وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعا ما يلي:
  • الإعياء والتعب
  • الحمى
  • آلام وتصلب وتورم المفاصل
  • طفح على شكل فراشة على الوجه على الخدين وجسر الأنف أو ظهور الطفح الجلدي في أماكن أخرى من الجسم
  • الآفات الجلدية التي تظهر أو تزداد سوءا مع التعرض لأشعة الشمس (حساسية الضوء)
  • أصابع القدم تتحول الى اللون الأبيض أو الأزرق عندما تتعرض للبرد أو خلال فترات الشتاء (ظاهرة رينود)
  • ضيق في التنفس
  • ألم في الصدر
  • جفاف العيون
  • الصداع، والارتباك وفقدان الذاكرة
  • الوقت الذي تحتاج فيه الى زيارة الطبيب:
  • راجع طبيبك إذا كنت تعاني من طفح غير مبرر، وحمى مستمرة، وألم دائم أو تعب في المفاصل.
  • أسباب مرض الذئبة:
  • تحدث الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم (مرض المناعة الذاتية)، ومن المرجح أن مرض الذئبة ينتج من مزيج من الوراثة والبيئة.
  • الأشخاص الذين يكون لديهم استعداد للإصابة بالذئبة بالوراثة قد يتطور المرض لديهم عندما تختلط في البيئة بأي شيء يمكن أن يؤدي إلى الذئبة، غير أن سبب الذئبة في معظم الحالات غير معروف، وهناك بعض المحفزات المحتملة والتي تشمل:
  • ضوء الشمس، حيث ان التعرض لأشعة الشمس قد يجلب بعض الآفات الجلدية والتي تؤدي إلى استجابة داخلية في الأشخاص المعرضين لمرض الذئبة.
  • الالتهابات، حيث ان وجود العدوى يمكن أن يحفز مرض الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الناس.
  • الأدوية، حيث ان الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، وادوية الصرع والمضادات الحيوية، والاشخاص الذين يكون لديهم مرض الذئبة ناجم عن الأدوية عادة ما يكون من الأفضل التوقف عن تناول الدواء، ونادرا ما تستمر الأعراض حتى بعد توقف الدواء.
  • عوامل الخطر في مرض الذئبة
  • العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة تشمل:
  • الجنس: حيث أن الذئبة أكثر شيوعا في النساء.
  • العمر: وعلى الرغم من أن الذئبة تؤثر على الناس من جميع الأعمار، الا انه غالبا ما يتم تشخيصها بين سن 15 و 45.
  • الفصيلة: حيث أن الذئبة أكثر شيوعا في الأمريكيين من أصل أفريقي، والاسبانيين والأمريكيين الآسيويين
  • مضاعفات مرض الذئبة:
  • الالتهاب الناجم عن الذئبة يمكن أن تؤثر على العديد من المناطق في الجسم، بما في ذلك:
  • الكلى: حيث ان الذئبة يمكن أن تسبب تلف الكلى، مما يؤدي الى الفشل الكلوي وهو واحد من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من الذئبة.
  • الدماغ والجهاز العصبي المركزي: إذا تأثر الدماغ بالذئبة، فقد يتم الاصابة بالصداع، والدوخة، وتغيرات في السلوك، ومشاكل في الرؤية، والاصابة بالسكتات الدماغية، وكثير من الناس الذين يعانون من مرض الذئبة يعانون من مشاكل في الذاكرة، وقد يكون لديهم صعوبة في التعبير عن أفكارهم.
  • الدم والأوعية الدموية: حيث ان الذئبة قد تؤدي إلى مشاكل في الدم، بما في ذلك فقر الدم وزيادة خطر النزيف أو تخثر الدم، ويمكن أيضا أن يسبب التهاب الأوعية الدموية.
  • الرئتين: وجود مرض الذئبة يزيد من احتماليه الاصابة بالتهاب في بطانة تجويف الصدر ( الحجاب الحاجز)، والتي يمكن أن تجعل التنفس مؤلم، وقد تسبب النزيف في الرئتين والالتهاب الرئوي أيضا.
  • القلب: حيث أن مرض الذئبة يمكن أن يسبب التهاب في عضلة القلب، والشرايين أو غشاء القلب (التهاب التامور)، ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية.
  • أنواع أخرى من المضاعفات:
  • وجود مرض الذئبة أيضا يزيد من خطر:
  • العدوى: الأشخاص الذين يعانون من الذئبة هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأن هذا المرض وعلاجاته يمكن أن تضعف الجهاز المناعي.
  • السرطان: حيث ان مرض الذئبة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن الخطر يكون قليل.
  • موت الأنسجة العظمية: يحدث هذا عندما ينخفض تدفق الدم إلى العظام، وغالبا ما يؤدي إلى فواصل صغيرة في العظام، وفي نهاية المطاف إلى تفتت العظام.
  • مضاعفات الحمل: النساء المصابات بالذئبة يكون لديهم خطر متزايد للإجهاض، حيث ان الذئبة تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل) والولادة قبل الأوان، وللحد من خطر هذه المضاعفات فإن الأطباء في كثير من الأحيان يوصون بتأخير الحمل حتى يتم السيطرة على المرض لمدة ستة أشهر على الأقل
  • تشخيص مرض الذئبة :
  • تشخيص مرض الذئبة صعب لأن العلامات والأعراض تختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر، وعلامات وأعراض الذئبة قد تختلف مع مرور الوقت وتداخل مع العديد من الاضطرابات الأخرى.
  • لا يمكن لاختبار واحد تشخيص الذئبة، حيث لابد من عمل فحوصات للدم والبول، ونتائج الفحص البدني تؤدي إلى التشخيص السليم
  • اختبارات المعمل بخصوص مرض الذئبة :
  • قد تشمل اختبارات الدم والبول ما يلي:
  • 1. فحص دم شامل:
  • يقيس هذا الاختبار عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وكذلك كمية الهيموجلوبين، وهو بروتين في خلايا الدم الحمراء، وقد تشير النتائج إلى وجود فقر الدم، والذي يحدث عادة في الذئبة، وقد يحدث انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء أو عدد الصفائح الدموية في مرض الذئبة أيضا.

[/CENTER][/QUOTE]