رد: دردشة شروقية
18-11-2007, 01:03 PM
هدية للأخت إخلاص
و لكا المشاركين في الدردشة
قصة من التراث
يحكى أنه كان هناك
سلطان
مستشار للسلطان
أمير
و حاشية السلطان
و كان هذا الأمير مغرم بالصيد فحدث و أن فقد اصبعه "اصبع الشهادة" في احدى خرجاته
فسأل المستشار عن رأيه فقال له "فيها خير ان شاء الله"
تحير الأمير و قال في نفسه كيف يكون فيها خير و أصبعي مبتورة
مرت الأيام و توفي السلطان و عين الأمير سلطانا جديدا على المملكة
هنا تحرك بعض وزراء أبيه و فالوا له أن المستشار يحيك مؤامرة للاطاحة به لأنه يزعم أن المدة التي قضاها مع السلطان المرحوم كفيلة لنصبه ملكا و لأن الأمير تنقصه الكفاءة و ما الى ذلك
فالفأمير قام حينها و دون تثبت بالقاء المستشار في سجن في باطن الأرض لا تدخل اليه أشعة الشمس
و اٍرسل اليه من يسأله "هل أعجبك مقامك في الحبس" قال المستشار "فيها خير ان شاء الله"
بعد خمس سنوات أعاد السؤال فكان الجواب مثل سابقه
و بعدها بخمس أخرى كان الحال كسابق عهده و المستشار يردد "فيها خير"
حدث في أثناء ذلك ان ذهب الأمير الى نزهة صيد كالعادة
و كانت ارحلات تستمرلغاية شهر و تزيد أحينا
في هذه النزهة خرج الامير و بعض وزراءه من الطوق الذي يصنعه الجند عادة حول الغابة لحماية الأمير و لتجميع الحيوانات في مكان ضيق
و ابتعد الأمير و حاشيته كثيرا و هم في أثر بعض الطرائد حتى أدركهم الليل
فباتوا حيثما كانوا و لما استيقضوا وجدوا أنفسهم محاصرين من طرف أفراد قبيلة تأكل لحم البشر
و قالوا لهم "من هو انبل شخص فيكم" فأشار الجميع الى الأمير
و قاموا بربطه على شجرة و هموا باحراقه تقربا الى آلهتهم
حينا صرخ أحد افراد القبيلة "توقفوا توقفوا هذا الشخص لا يصلح كقربان للآلهة لأن أصبعه مقطوعة و شرط في القربان أن يكون كاملا"
حينها قام افراد القبيلة بربط الوزير الاول الذي قام بالتآمر على السلطان و أحرقوه مكان الأمير
لم يصدق الأمير أنه نجا
و قام بعمل مهرجان كبير في مملكته مقابل نجاته
و هنا دعا المستشار السابق الذي نساه في السجن و قال له "الآن فقط عرفت كيف يكون الخير في أصبعي المقطوعة فقد نجوت من الموت بسببها لكن أخبرني ما هو الخير الذي ترجوه أنت من السجن عندما كنت تكرر أنه فيه خير"
قال له المستشار "لو لم أكن في السجن اكنت معك في رحلة الصيد و لو كنت معك لحرقت أنا مكانك طالما أني المستشار"
عندها فطن الأمير الى حكمة المستشار و اعتذر له و عينه كبيرا للمستشارين من جديد
حكاية طويلة أشكر كل من قرأها الى نهايتها "مكتوبة بأصابعي و ليست منقولة هاه"
أتمنى أن تكتبوا لنا العبر الممكن استنباطها من القصة
و لكا المشاركين في الدردشة
قصة من التراث
يحكى أنه كان هناك
سلطان
مستشار للسلطان
أمير
و حاشية السلطان
و كان هذا الأمير مغرم بالصيد فحدث و أن فقد اصبعه "اصبع الشهادة" في احدى خرجاته
فسأل المستشار عن رأيه فقال له "فيها خير ان شاء الله"
تحير الأمير و قال في نفسه كيف يكون فيها خير و أصبعي مبتورة
مرت الأيام و توفي السلطان و عين الأمير سلطانا جديدا على المملكة
هنا تحرك بعض وزراء أبيه و فالوا له أن المستشار يحيك مؤامرة للاطاحة به لأنه يزعم أن المدة التي قضاها مع السلطان المرحوم كفيلة لنصبه ملكا و لأن الأمير تنقصه الكفاءة و ما الى ذلك
فالفأمير قام حينها و دون تثبت بالقاء المستشار في سجن في باطن الأرض لا تدخل اليه أشعة الشمس
و اٍرسل اليه من يسأله "هل أعجبك مقامك في الحبس" قال المستشار "فيها خير ان شاء الله"
بعد خمس سنوات أعاد السؤال فكان الجواب مثل سابقه
و بعدها بخمس أخرى كان الحال كسابق عهده و المستشار يردد "فيها خير"
حدث في أثناء ذلك ان ذهب الأمير الى نزهة صيد كالعادة
و كانت ارحلات تستمرلغاية شهر و تزيد أحينا
في هذه النزهة خرج الامير و بعض وزراءه من الطوق الذي يصنعه الجند عادة حول الغابة لحماية الأمير و لتجميع الحيوانات في مكان ضيق
و ابتعد الأمير و حاشيته كثيرا و هم في أثر بعض الطرائد حتى أدركهم الليل
فباتوا حيثما كانوا و لما استيقضوا وجدوا أنفسهم محاصرين من طرف أفراد قبيلة تأكل لحم البشر
و قالوا لهم "من هو انبل شخص فيكم" فأشار الجميع الى الأمير
و قاموا بربطه على شجرة و هموا باحراقه تقربا الى آلهتهم
حينا صرخ أحد افراد القبيلة "توقفوا توقفوا هذا الشخص لا يصلح كقربان للآلهة لأن أصبعه مقطوعة و شرط في القربان أن يكون كاملا"
حينها قام افراد القبيلة بربط الوزير الاول الذي قام بالتآمر على السلطان و أحرقوه مكان الأمير
لم يصدق الأمير أنه نجا
و قام بعمل مهرجان كبير في مملكته مقابل نجاته
و هنا دعا المستشار السابق الذي نساه في السجن و قال له "الآن فقط عرفت كيف يكون الخير في أصبعي المقطوعة فقد نجوت من الموت بسببها لكن أخبرني ما هو الخير الذي ترجوه أنت من السجن عندما كنت تكرر أنه فيه خير"
قال له المستشار "لو لم أكن في السجن اكنت معك في رحلة الصيد و لو كنت معك لحرقت أنا مكانك طالما أني المستشار"
عندها فطن الأمير الى حكمة المستشار و اعتذر له و عينه كبيرا للمستشارين من جديد
حكاية طويلة أشكر كل من قرأها الى نهايتها "مكتوبة بأصابعي و ليست منقولة هاه"
أتمنى أن تكتبوا لنا العبر الممكن استنباطها من القصة
من مواضيعي
0 معلقة البطريق
0 أعلى معدل في البكالوريا
0 اليوم : راغب علامة دبلوماسي فلسطيني
0 القرضاوي خارج الاطار
0 michlin et rabrab !!!!
0 حنون .. اردوغان و هولاند
0 أعلى معدل في البكالوريا
0 اليوم : راغب علامة دبلوماسي فلسطيني
0 القرضاوي خارج الاطار
0 michlin et rabrab !!!!
0 حنون .. اردوغان و هولاند