بلا عنوان
10-02-2013, 07:14 PM
كم بودي أن أعتزل الصمت
الذي قيدني منذ أعوام
زنزانة لا أسمع فيها حتى الهمس
عندما دخلتها ظننت الخروج بعد أيام
وإذا بالضعف يتملك الجسم
وإذا بالحقيقة صارت أوهام
أين الرفيق ياصاحبي؟
أين ما قضيناه من أيام؟
تحول كل شيء في ساعة
وأصبح الطمع هو المرام
ما عرفت السبب في ذلك يوما
لكن النتيجة كانت ضياع الأحلام
كم بكيتم وكم واسيت من دمع
والآن أتجرع الوحدة والآلام
كم ساعدت في شفاء جراح
وجرحي لم تساعدني في شفائه الأنام
هل تدميري هو ما يجعلك في سعادة؟
هل بتدميري تصبح البطل المقدام؟
لا أصدق أنني خسرت في ساعة
ما استغرق بناؤه ألف عام
أصبح سرابا أو رمادا منثورا
يتطاير في الجو مع ريش الحمام
فهل قوتي ستعود لي يوما؟
وأكتب ماكتبه المتنبي أو أبو تمام؟
أم أن الضعف سيكون حليفي دوما؟
وما ضاع لن يعود في يوم من الأيام؟
كرهت أناسا كانوا لي كالهواء
فسبحان الله مغير الأزمان
صديق اليوم عدو الغد
وما تراه اليوم واضحا
غدا ستختفي منه الألوان
وعدو اليوم ومن يدري
قد يصير خير جليس في الأنام
لاتكره شيئا أو أحدا مهما حصل
فوقت التجاهل قد حان
ولاتعلق قلبك بأحد أو بشيء
فلقول الوداع قد آن الأوان
وجدت طيب العيش في الوحدة
فالسعادة لن يجلبها لي إنسان
كل مابقي لي الآن هو طاعتي
قبل أن تفاجأني الأكفان
لاتحاولوا أبدا منع عزلتي
فوقت النصح ليس الآن
انتهت الدقائق واخترت طريقي
إنه الوداع يا عالم الأحلام
الذي قيدني منذ أعوام
زنزانة لا أسمع فيها حتى الهمس
عندما دخلتها ظننت الخروج بعد أيام
وإذا بالضعف يتملك الجسم
وإذا بالحقيقة صارت أوهام
أين الرفيق ياصاحبي؟
أين ما قضيناه من أيام؟
تحول كل شيء في ساعة
وأصبح الطمع هو المرام
ما عرفت السبب في ذلك يوما
لكن النتيجة كانت ضياع الأحلام
كم بكيتم وكم واسيت من دمع
والآن أتجرع الوحدة والآلام
كم ساعدت في شفاء جراح
وجرحي لم تساعدني في شفائه الأنام
هل تدميري هو ما يجعلك في سعادة؟
هل بتدميري تصبح البطل المقدام؟
لا أصدق أنني خسرت في ساعة
ما استغرق بناؤه ألف عام
أصبح سرابا أو رمادا منثورا
يتطاير في الجو مع ريش الحمام
فهل قوتي ستعود لي يوما؟
وأكتب ماكتبه المتنبي أو أبو تمام؟
أم أن الضعف سيكون حليفي دوما؟
وما ضاع لن يعود في يوم من الأيام؟
كرهت أناسا كانوا لي كالهواء
فسبحان الله مغير الأزمان
صديق اليوم عدو الغد
وما تراه اليوم واضحا
غدا ستختفي منه الألوان
وعدو اليوم ومن يدري
قد يصير خير جليس في الأنام
لاتكره شيئا أو أحدا مهما حصل
فوقت التجاهل قد حان
ولاتعلق قلبك بأحد أو بشيء
فلقول الوداع قد آن الأوان
وجدت طيب العيش في الوحدة
فالسعادة لن يجلبها لي إنسان
كل مابقي لي الآن هو طاعتي
قبل أن تفاجأني الأكفان
لاتحاولوا أبدا منع عزلتي
فوقت النصح ليس الآن
انتهت الدقائق واخترت طريقي
إنه الوداع يا عالم الأحلام
قال الله تعالى: إنّ الله لا يغير ما بقوم حتّى يغيروا ما بأنفسهم.سورة الرعد الاية 11