إسرائيل دولة إرهابية
06-09-2014, 01:13 AM
ما زالت غزة تئن ، مازالت غزة تبكي شهدائها من آلة حرب الاحتلال الصهيوني الجبان ، والقصف الهمجي الجوي والبري مستهدفا المناطق الآهلة بالسكان العزل ، بذريعة تواجد بها جهاديين إسلاميين متمركزين داخل هذه المناطق السكنية ، متناسيا كل الأعراف الدولية ، ومتجاهلا قوانين الحرب التي نصها القانون الدولي ، هذا القصف أدى إلى حد كتابة هذه السطور ألف و800 شهيد وآلاف الجرحى أغلبهم أطفال عزل ونساء وشيوخ ، كما تم تدمير معظم البنى التحتية ، حتى المساجد والمستشفيات لم يسلما من همجية القصف الإسرائيلي ، في ظل صمت عربي ، وسكوت دولي ، رغم النداءات بوقف
الحرب ، وإسرائيل تراوغ وتخرق كل هدنة بحجة تدمير الأنفاق لقد استغل النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل ، الصمت والدعم لبعض الدول العربية على رأسهم آل سعود، وآل نهيان، والنظام المصري هذا الأخير الذي صنف حماس منظمة إرهابية ، وحتى الإعلام المصري تبنى خطابا معاديا لفلسطيني غزة ووصفهم بالإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وصفهم بالرجال البسالى ، إن المشاكل والحروب الداخلية عند بعض الدول العربية وحلفائها المعادية لإسرائيل ، كما هو الحال في سوريا الصراع القائم بين نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة والمشاكل الداخلية بلبنان والاقتتال بين الإخوة
في العراق ( شيعة وسنة ) هذه الظروف منحت لإسرائيل وقت غالي الثمن بإعلانه حرب نتنة تحت تسمية الجرف الصامد، ضد المقاومة الفلسطينية الباسلة ، وضد الأبرياء العزل الغزاويين وهم يصرخون وامعتصماه فهل من مجيب ؟
أينك يا مطيع آلهة البانتغون الذي يفتي بإهدار دم القذافي ويفتي بقتل بشار الأسد ، لم نسمع منك ولو كلمة تفتي بها الجهاد من أجل ( قضية الأم ) أينك ؟
تريد إسرائيل طمس قضية عربية إسلامية وإبادة شعب برمته ، بمباركة عربية وسكوت عالمي ، رغم التنديد لبعض الدول العربية والأجنبية لكن هذا التنديد لا يؤثر ولا يتأثر به المغتصب المحتل الغاشم ......
ثم تسألت وكلي حيرة وألم ... أين هو دور المثقف العربي اتجاه العدوان والقضايا الحساسة والجوهرية العربية الإسلامية في ظل التهديد الإسرائيلي ، الذي أصبح فعلا إرهاب ؟
هل فعلا أن المثقف العربي أصبح لا يهتم بقضايا الأمة المصيرية ، والجوهرية ، والنضال والكفاح ، والحرية والتضحية من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة ؟ أو أنه أصبح وسيلة في يد السلطة ، أو جزء منها ، مايهمه ما عدا المال والسلطة ، حتى على حساب القضايا الجوهرية ؟
إن إسرائيل رسمت ، وحددت إستراتيجية منذ وجودها في الأرض على تحقيق الحلم الذي راودها ويراودها بأي شكل أو طريقة ، على حساب أي دولة مهما كانت ، حلمها أو مشروعها هو مملكة إسرائيل الكبرى ، مملكة داوود ، من النيل إلى الفرات ، وتضم كل من فلسطين ، ومصر والأردن ولبنان وسوريا وجزء من العراق والسعودية، وهاهو الطريق ممهد لتحقيق هذا الحلم ، بعد تدمير العراق وسوريا ، ناهيك عن الصراع بلبنان، والحرب الضروس بليبيا ، والطاعة المطلقة التي أصبحت توليها كل من السعودية والإمارات ، ونظام مصر المتبني لمشروع القومية العربية المفروض هو يقف حاجزا في وجه
إسرائيل... ومازالت غزة تئن
رشيد قوارف
الحرب ، وإسرائيل تراوغ وتخرق كل هدنة بحجة تدمير الأنفاق لقد استغل النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل ، الصمت والدعم لبعض الدول العربية على رأسهم آل سعود، وآل نهيان، والنظام المصري هذا الأخير الذي صنف حماس منظمة إرهابية ، وحتى الإعلام المصري تبنى خطابا معاديا لفلسطيني غزة ووصفهم بالإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وصفهم بالرجال البسالى ، إن المشاكل والحروب الداخلية عند بعض الدول العربية وحلفائها المعادية لإسرائيل ، كما هو الحال في سوريا الصراع القائم بين نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة والمشاكل الداخلية بلبنان والاقتتال بين الإخوة
في العراق ( شيعة وسنة ) هذه الظروف منحت لإسرائيل وقت غالي الثمن بإعلانه حرب نتنة تحت تسمية الجرف الصامد، ضد المقاومة الفلسطينية الباسلة ، وضد الأبرياء العزل الغزاويين وهم يصرخون وامعتصماه فهل من مجيب ؟
أينك يا مطيع آلهة البانتغون الذي يفتي بإهدار دم القذافي ويفتي بقتل بشار الأسد ، لم نسمع منك ولو كلمة تفتي بها الجهاد من أجل ( قضية الأم ) أينك ؟
تريد إسرائيل طمس قضية عربية إسلامية وإبادة شعب برمته ، بمباركة عربية وسكوت عالمي ، رغم التنديد لبعض الدول العربية والأجنبية لكن هذا التنديد لا يؤثر ولا يتأثر به المغتصب المحتل الغاشم ......
ثم تسألت وكلي حيرة وألم ... أين هو دور المثقف العربي اتجاه العدوان والقضايا الحساسة والجوهرية العربية الإسلامية في ظل التهديد الإسرائيلي ، الذي أصبح فعلا إرهاب ؟
هل فعلا أن المثقف العربي أصبح لا يهتم بقضايا الأمة المصيرية ، والجوهرية ، والنضال والكفاح ، والحرية والتضحية من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة ؟ أو أنه أصبح وسيلة في يد السلطة ، أو جزء منها ، مايهمه ما عدا المال والسلطة ، حتى على حساب القضايا الجوهرية ؟
إن إسرائيل رسمت ، وحددت إستراتيجية منذ وجودها في الأرض على تحقيق الحلم الذي راودها ويراودها بأي شكل أو طريقة ، على حساب أي دولة مهما كانت ، حلمها أو مشروعها هو مملكة إسرائيل الكبرى ، مملكة داوود ، من النيل إلى الفرات ، وتضم كل من فلسطين ، ومصر والأردن ولبنان وسوريا وجزء من العراق والسعودية، وهاهو الطريق ممهد لتحقيق هذا الحلم ، بعد تدمير العراق وسوريا ، ناهيك عن الصراع بلبنان، والحرب الضروس بليبيا ، والطاعة المطلقة التي أصبحت توليها كل من السعودية والإمارات ، ونظام مصر المتبني لمشروع القومية العربية المفروض هو يقف حاجزا في وجه
إسرائيل... ومازالت غزة تئن
رشيد قوارف