تسجيل الدخول

اختي سعاد
كتبت فأبدعت
مشكورة على هذه المناجاة التي تحمل
همسة للقلم... وهمسة للكلمة..
وهمسة أخرى لذلك الرجل السيد الذي فقد بوصلة الحياة...
شكرا جزيلا

السلام عليكم
شكرا لك أخي همس الحنين!!
حمدا لله على عودتك! لا تخف المنتدى سيقف باذن الله ...وسيمشي ان عاجلاأو آجلا!!!

سررت كثيرا بمرورك ...وأنت أول المارين!!
سعاد

يرتدي بدلة بيضاء أنيقة..من مارْكة النقاء...

عطره المفضل..مسك الفضيلة..

يخفي عينيه الزرقاوين تحت نظارات الإنذار..

و يظل طوال العمر يراقب..و يراقب..و يراقب..

كثيرا ما أصادفه ..بمدخل جريمة..أو..لدى ..عتبات إثم..

هي في الحقيقة..لم تكن أبدا صدفا..

هي مواعيد..رسمتها عناية السماء...بدِقـَّــــة ِ قدر...

سمعت بأنه مُخبر..من الشرطة السرية..يعمل لصالح تنظيم ربَّانيّْ..

إسمه الخير..

يقيم بفندق القلب..في غرفة منزوية..بجناح الإيمان

يبدأ عمله بالملاحقة..منذ أول الوعي..و حتى آخر إغفاءة من العمر..

منذ المحطة الأولى يلاحقني...منذ محطة النوايا..

لكنني كثيرا ما كنت أراوغه..و أفلت منه راكبا قطار اللامبالاة...

سمعت أيضا عن محاولات اغتياله اليومية..

عن عيادة تدعى الشر...يسيِّــرها جرَّاحٌ حاذق..مشهودٌ له بالكفاءة..

يرتدي مئزر..الدنيا زينة...و يحمل بحقيبته مشارط المكر و الإحتيال..

جرَّاح..إسمه ببساطة..الشيطان

و يظل يلاحقني..

ليس في الإمكان لمن به بقية من نبض..أن يتحرر من ملاحقته..

ذلك الشخص ذو البدلة البيضاء الأنيقة..

و الذي يخفي يمناه بجيب سترته..

قابضا على مسدس الندم..

لكنه قد يصيب بمسدسه جبين شعورك..بطلقة متأخرة بعمر..

حيث لا جدوى..

و كان اسمه...الضمير

الفاضلة سعاد..

أعذري خربشتي ههنا

هو هذيان أوحت به أناملك الرقيقات..

ظلي يا صديقة تكتبين..

طالما الضمير..هو الذي يبري لك قلمك..

و يملأ دواتك العبقة ..من مستحضر الصدق..

ظلي يا صديقة ترشين علينا من عبير الحسن..

فإنا كاد يقضي علينا...ثاني أوكسيد الرداءة..

مودتي

حجز مقعد ليس إلا ....
سأعود هاهنا ...
حاملا معي ...بعض همسٍ....أو صراخٍٍ
لست أدري....
سعاد
أيمن
إنتظراني....
لا تذهبا بعيدا....
وعد لكم منّى سأعود قريبا...
لكنّي لم أشأ أن أكتب تعليقا...
قبل صاحبة الموضوع
دمتما بألف ودّ

ما شاء الله كلكم في الهواء سوى و،أنا أيضا سأشارككم حلو الكلام ، وسأضيف موضوعاتي لنكوّن عائلة ،وإنشاء الله ، إنتضروني كما قال الأخ همس الحنين وشكرا أرجوا إنضمام الباقي :p

وفــــــاءً لعهـــــــدٍ:

صديـــــــــــــــــــــــقي

غرباء نحن يا صديقي عندما نحس بالدهر يصفعنا على وجوهنا كل مرة
تعساء نحن عندما تنطفئ آخر الشموع في محراب الذكرى...
أنت يا صديقي آخر العزاء وآخر الدواء... أنت تذكرة سفري عندما يختزلني الألم في دمعة حزن...
عندما يجبرني الدهر أن أصرخ... سيكون صراخي في وجهك... عندما تهرب مني كل الدروب سأسير على دربك
عندما يحاصرني الحزن ويأسرني سيكون سراحي عندك...
صديقي
يا ذاك العابر من أقصى الوريد إلى أقصاه.. يا ذاك الساكن في ذاكرتي... القابض جمر (الودّ)معي... يا أنت الراكض في صحراء مواجعي....ومدامعي...يا من صوته.... يجعلني أتنازل عن ألمي كي أعبر نحو مسامعي وأقول لعينيه بكل الحب الصارخ فيَّ.....:أهلا يا أنا!!

الفاضلة سعاد..

أعذري خربشتي ههنا

هو هذيان أوحت به أناملك الرقيقات..

ظلي يا صديقة تكتبين..

طالما الضمير..هو الذي يبري لك قلمك..

و يملأ دواتك العبقة ..من مستحضر الصدق..

ظلي يا صديقة ترشين علينا من عبير الحسن..

فإنا كاد يقضي علينا...ثاني أوكسيد الرداءة..

مودتي

السلام عليكم

هذه ليست خربشة ولا هذيان ..انها عين الحقيقة ..

كم من عضو مرّ على ومضوعي ولم يفهم لبّه ولربما فهم ولم يعطه حقه ...رغم أنه قضيتنا ..

النفس الأمارة بالسوء ...النفس اللوامة ...والنفس المطمئنة ...

ثلاثة أنفس عبّر عنها رب الكون ...وهي فينا ولا يمكن أن ننكرها ..

أهملناها وجرينا وراء نظريات فرويد ( الأنا ، الأنا الأعلى ، الهو )
وما علمنا أن ديننا جامع شامل ..

هذه الأنفس فينا ..نحن نحاول ترويضها بقدر ما نستطيع ..

اللهم قدّرنا أن نتجنب الشيطان وأن يحي ضمير أمتنا ...خاصة

ضمائر حكامنا العرب الذين لم يبق معهم الا النفس الوحيدة

المسيطرة ( النفس الأمارة بالسوء = الهو )

شكرا لك يا أخي على تعقيبك الذي أدخل السرور على قلبي !!

سعاد

الإبداع الهيجاني الهذياني فكرتماني على أول مقال كتبته بهذا العنوان عندما لم أتحصل على شهادة البكالوريا ولا أتذكر سوى العنوان الذي فيه أخرجت كل ما في قلبي ولهذا فالهذيان هي مرحلة من الإبداع كما قال الاخ همس الحنين
سمراء

سعاد خاطرتك تشبه نوعا ما ، ما قلته في رحلة إلى الفضاء :
كل ما أراه حقيقة وكل ما أفعله حقيقة لذا سأشكل جملة صحيحة ، لكن أخذتها الرياح وبعثرها رب السماء ما من منقذ سوى الذي يصعد في الخيال ليقطف السراب ويجمع اللغو ويفصله كلام .
المحيط فارغ بالنسبة للبعض هواء لا غير ، وممتلئ للذي أبصر بصيرة الحياة ،لاعلم لنا إلا ما علمنا ولا علم لنا إلا إذا فكرنا وأجتهدنا . الفضاء إتساع لمن يريد الرقص ولمن يريد السباحة فيه ولمن يريد الكتابة ،واسع بما فيه الكفاية ،لكن الزوار قليلون قلة الرقعة اليابسة بالنسبة لرقعة المحيط الكبيرة . هيا نطير هيا نرقص رقصة واحدة ونشكل دائرة . بيوت ضيقة وعقول قلقة يكاد الحزن يسيطر على المدينة ، إمتلئت السجون بعدد الجرائم ولم يمتلئ الفضاءرغم حلاوة الزيارة ، لماذا لا نذهب في رحلة ، لنكتشف الفضاء كما إكتشفنا الأرض وما عليها وبسطناهوجمعناه بالانترنت وأصبح منتدى .