جيوب مواطن تتعرض للتحرش
25-05-2015, 09:34 PM
جيوب مواطن تتعرض للتحرش
براهيمي محمد زكريا
لم يفصلنا عن شهر رمضان الا ايام معدودات ويبقى الهاجس الذي يؤرق مواطن في كل مرة من كل عام قضية رفع اسعار المنتوجات والمواد الاستهلاكية من بعض التجار ضعاف النفوس بانتهاز فرصة مواتية من شهر للرحمة للانقضاض على جيوب العامة من خلال المضاربة و ندرة و غلاء للسلع التي يمارسها معظم التجار و الذي يجرهم جشعهم الى مصاف الفجار لتخيل بذلك المواد الاستهلاكية عند المواطن انها متفجرات اتية من فجار لا من تجار إلا من رحم ربي.
ارتفاع الاسعار في رمضان هذه المرة قد يكون سببه راجع الى تراجع قيمة الدينار امام الاورو والدولار مما سيعجل فرضية التهاب الاسعار محليا كما يراها خبراء اقتصاديين من منظور اقتصادي ومحددات هذا الامر راجع بالاساس الى انخفاض اسعار النفط والذي ارغم حكومتنا الى شد الحزام والاستعانة بمنطق التقشف وبالتالي سينجم عنا هكذا القرار الى رفع الاسعار لاحداث توازن اقتصادي كما تريده الجزائر.
هكذا يرى خبراء اقتصاديين وهكذا يرى العارفين بخبايا الشؤون الاقتصادية للبلاد فيما يخص قضية ارتفاع الاسعار ولكن المواطن يرى بمنظور واحد هو ان جيوبه تتعرض للتحرش من تجار عديمي الذمة وبنسب متزايدة في هذا الشهر الفضيل ، فيكون المواطن هنا في حتمية وامام رهان كما يخطط لها معظم التجار إما صيام شهر رمضان ومائدة افطاره خالية على عروشها او عدم حفاظ على عذرية جيوبه وبالتالي مائدة افطاره تعلوها طيبات من الارزاق .
تشييد القواعد وتوحيد الصفوف من تجار قناصين يتفقون على ضبط الاسعار في هذا الشهر على مقاسهم و توجية ضربات تستهدف جيوب المواطنين وكان الامر هنا شبيه بساحة حرب يريد التجار منها الخروج بكامل الزاد حتى على حساب تلك الجيوب البسيطة او التي تعتريها مخلفات من بقايا هذه الجيوب والتي تاتي على شاكلة خيوط وكتان التي تصنع من هذا الجيب ليقودنا الامر في مقام تشبيه هؤلاء التجار كجراد الاصفر لا يترك الاخضر واليابس.
ولكن اين وزارة التجارة من كل هذا الم يان بها الحال لاتخاد تدابير وحلول استعجالية لتقليم اظافر التجار وقطع رؤؤس جشع والانتهازية التي تعتريهم ووضع خطة للحفاظ على استقرار الاسعار ومراقبة مستمرة من لجان مكافحة قمع الغش حتى لا تطال ايادي اشباه التجار على جيوب المواطنين و كذا منع التلاعب بالاسعار واستغلال الاستهلاكية المرتففعة المطلوبة في رمضان كل هذا من اجل مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن في هذا الشهر الفضيل ام ان الوزارة تكون شاغلة البال بالطاعات ام ان حر رمضان يغلبها في ضرب بيد من حديد ليعجل بنا لتقديم مثل القائل عندما تغيب القطط ترقص الفئران.
براهيمي محمد زكريا
لم يفصلنا عن شهر رمضان الا ايام معدودات ويبقى الهاجس الذي يؤرق مواطن في كل مرة من كل عام قضية رفع اسعار المنتوجات والمواد الاستهلاكية من بعض التجار ضعاف النفوس بانتهاز فرصة مواتية من شهر للرحمة للانقضاض على جيوب العامة من خلال المضاربة و ندرة و غلاء للسلع التي يمارسها معظم التجار و الذي يجرهم جشعهم الى مصاف الفجار لتخيل بذلك المواد الاستهلاكية عند المواطن انها متفجرات اتية من فجار لا من تجار إلا من رحم ربي.
ارتفاع الاسعار في رمضان هذه المرة قد يكون سببه راجع الى تراجع قيمة الدينار امام الاورو والدولار مما سيعجل فرضية التهاب الاسعار محليا كما يراها خبراء اقتصاديين من منظور اقتصادي ومحددات هذا الامر راجع بالاساس الى انخفاض اسعار النفط والذي ارغم حكومتنا الى شد الحزام والاستعانة بمنطق التقشف وبالتالي سينجم عنا هكذا القرار الى رفع الاسعار لاحداث توازن اقتصادي كما تريده الجزائر.
هكذا يرى خبراء اقتصاديين وهكذا يرى العارفين بخبايا الشؤون الاقتصادية للبلاد فيما يخص قضية ارتفاع الاسعار ولكن المواطن يرى بمنظور واحد هو ان جيوبه تتعرض للتحرش من تجار عديمي الذمة وبنسب متزايدة في هذا الشهر الفضيل ، فيكون المواطن هنا في حتمية وامام رهان كما يخطط لها معظم التجار إما صيام شهر رمضان ومائدة افطاره خالية على عروشها او عدم حفاظ على عذرية جيوبه وبالتالي مائدة افطاره تعلوها طيبات من الارزاق .
تشييد القواعد وتوحيد الصفوف من تجار قناصين يتفقون على ضبط الاسعار في هذا الشهر على مقاسهم و توجية ضربات تستهدف جيوب المواطنين وكان الامر هنا شبيه بساحة حرب يريد التجار منها الخروج بكامل الزاد حتى على حساب تلك الجيوب البسيطة او التي تعتريها مخلفات من بقايا هذه الجيوب والتي تاتي على شاكلة خيوط وكتان التي تصنع من هذا الجيب ليقودنا الامر في مقام تشبيه هؤلاء التجار كجراد الاصفر لا يترك الاخضر واليابس.
ولكن اين وزارة التجارة من كل هذا الم يان بها الحال لاتخاد تدابير وحلول استعجالية لتقليم اظافر التجار وقطع رؤؤس جشع والانتهازية التي تعتريهم ووضع خطة للحفاظ على استقرار الاسعار ومراقبة مستمرة من لجان مكافحة قمع الغش حتى لا تطال ايادي اشباه التجار على جيوب المواطنين و كذا منع التلاعب بالاسعار واستغلال الاستهلاكية المرتففعة المطلوبة في رمضان كل هذا من اجل مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن في هذا الشهر الفضيل ام ان الوزارة تكون شاغلة البال بالطاعات ام ان حر رمضان يغلبها في ضرب بيد من حديد ليعجل بنا لتقديم مثل القائل عندما تغيب القطط ترقص الفئران.
