تسجيل الدخول

يا اخ محمد انا املك مؤسسة تجارية والحقيقة تقال مد 10 بالمئة وخذ المشروع الي تحب لا يوجد لا قانون الصفقات و لا غيره والاميار والمديرون هناك الموردون من يضعهم ويسندهم وحتى ان كان هناك من اتى بفضل الصندوق فبقاؤه مرهون برضاهم اما اذا كان العكس لن يبقى فيها ساعة واحدة

monsieur dalil win rah..............................aya....khali

المشكل ان كل من يتم اعطائه منصب مير او والي صبح لديه اعتقاد راسخ انه ملكه الخاص. وهذا ما يخلق المشاكل لدي المواطن المغلوب علي امره

لان السياسة عندنا تفسد والدليل ان رؤساء احزاب عندنا كانوا كما نقول بالعامية "ولاد فاميليا" فاصبحوا بين عشية وضحاها من اكبر المستوردين ، كانت "المسبحة لا تخطي" اناملهم ، فصاروا اليوم مجرد مقاولين يتاجرون في الدين بأبخس الاثمان . وتلك مصيبة السياسة عندنا حين تصبح مجرد مشاريع وعطايا وهبات لمن يقدم الضمير على طبق من معدن رخيس فقد صار كل شيء غالي سوى الضمير صار بلا ثمن حتى صار الواحد لا يجد من يبيعه ضميره بعدما كثر التجار .

العشرة بالمائة صارت في كل مكان وفي بعض الامور صارت نصف بنصف ، "يعني رزقك ونقسم معاك ولا نعطل مصالحك" ، تصور ان هناك مقاولين لم يقبضوا حقوق انجازاتهم منذ زلزال 2003 الا خلال هدا العام ومنهم من افلس وباع حتى مصوغات زوجه ليدفع اجور عماله لان الادارة تريد 10 بالمائة .

يا صديقي المتنبي لا وجود لدليل الا في الصحراء مع السياح ..ففي البلديات توجد مدام دليلة خلف كل مير . فوراء كل مير فاشل مدام دليلة ناجحة.

للاسف صارت بلدية فلان واخوانه .

نعم هن دليلات كثيرات جدا .

المسالة ليست في انتخاب المير من عدمه، لان الامر أعمق من انتخاب، لأن الذين يترشحون صاروا يشترون المناصب حتى ولو كانوا بالتعيين فسيشترون المنصب ، اولم يشتري البقارة الجدد مناصبا في البرلمان ؟
في الدول التي تحترم نفسها يستقبل مير نيوك رؤساء البلدان في المطارات وكدلك يفعل مير باريس ومير لندن .. اما عندنا وظيفته لهف قفة رمضان والخوف لو قدموه لاستقبال رئيس دولة ما فيلهف البساط الاحمر ويعيد بيعه

صراحة الكل يعلم مقادير الطبخة و طريقة التحضيــــــــر

الكل قابل و يبلع دون هضم

الحل الوحيــــد الآن هو تغيير كل المقاديــــــر لعمل حمية صحية

قبل فوات الأوان : فبعد نهاية النفط هناك نهاية التغذية