المرأة بين شريعة السفهاء وشريعة الأنبياء
25-02-2018, 04:20 PM
المرأة بين شريعة السفهاءوشريعة الأنبياء




الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



أباحوا لها الغناء على المنصات، والله قد منعها من الآذان والجهر بالإقامة والتأمين: حفاظا على رقتها.

أباحوا لها التمثيل في دور السينما وعلى خشبة المسارح، والله قد أسقط عنها حضور الجمعة والجماعات.

استغلوا صوتها في جواب المكالمات والإعلانات الالكترونية في شركات الاتصال وغيرها لاستقطاب الزبائن، والله يأمرها أن تصفق في الصلاة وتترك التسبيح والتنبيه بالصوت: إذا حدث للإمام ما يوجب ذلك، وجعل التسبيح للرجال فقط.

جعلوها بطلة الأولمبياد والماراطونات، والله أسقط عنها الجري بين العلمين في المسعى، والرمل في الطواف: حفاظا على حيائها، وصيانة لعفتها.

أخرجوها في الرحلات الترفيهية بدون محرم، والله أسقط عنها ركنا من أركان الإسلام الذي هو الحج: إذا لم تجد محرما.

أخرجوها لتشجيع ونصرة المنتخبات الرياضية، والله أسقط عنها الخروج للجهاد لنصرة الدين.

أخرجوها من بيتها إلى الشارع معطرة مزينة كاشفة عن جمالها مضيفة إليه المساحيق الصناعية، والله أمرها ألا تضرب بالخلخال، ليسمع الناس ما تخفي من زينتها.

عودوها حمل صور صديقاتها في هاتفها ومشاهدتها لهن مع زوجها في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والله يحرم عليها مجرد أن تصف امرأة أخرى لزوجها كأنه يراها.

[وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27)].(سورة النساء).

منقول، جزى الله خيرا راقمه.