تسجيل الدخول

اود ان اطرح اسئلة عليكم اخواني : هل هناك دولة في العالم سمعنا عن مشاكل تعليمها عدا الجزائر؟"اين الخلل.؟ ومن هو المسؤول؟واين هي العلل؟ وماهي الاسباب؟واين هو العلاج؟.............نود اراء بناءة من فضلكم

جوابي في بضعة اسطر
كل ما في الامر ان هذه الامانة اسندت الى غير اهلها.
اساتذة ليسوا ذو كفاءة للتدريس الا من رحم ربك.
ليست هناك رقابة عليهم كما ان المراقب عليهم لا يعدو الا ان يكون مثلهم في المستوى.

اما الاسباب الحقيقية فهي.
1-تقيدهم بالبرنامج فلا ينفلتون من قيود هذا النظام و لهذا لا تجد اي استاذ نصح تلامذتهم يالتقعيد و التاصيل العلمي.
2-اذا اقاموا الدروس الخصوصية لم ياتوا بالجديد لانهم لم يتفصوا من ذلك النظام.
3-تقيدهم بالكتب التعلمية او ما نسميها بالكتب الداخلية فما نصحنا استاذ العربية بقراءة كتاب الفاظ الكتابية للهمذاني او حفظ المفضليات مثلا و حفظ بعض المتون العلمية و مطالعة بعض كتب المعرفة المشهورة و كتب الادب الهادفة .
4-التاصيل العلمي و هو اساس المعرفة لدى وجدنا الالباني و الرافعي و ابن حزم و العقاد لانهم تاصلو على قواعد كانت منطلقهم في الاجتهاد و العصامية...التاصيل العلمي اذن هو الاساس لان اول الفكرة اخر العمل و اول العمل اخر الفكرة فمن يريد تعلم الدوال و هي اول الفكرة و هي ايضا اخر العمل فعليه بتعلم الاساسيات من التحليل و النشر و النهاية ... و هذه اول العمل و اخر الفكرة ثم تاتي الدالة و هكذا في العربية تعلم النحو الاعراب جيدا و علوم الالة الاخرى و حفظ بعض الاشعار و وادمان النظر في كتب الادب ثم ياتي تحليل النصوص و الانشاء و قرض الشعر
فالتأصيل التأصيل لا مفر من التأصيل.
و هذا ما تفعله الدول الغربية و قد ابدع العرب في هذا.
انظروا مقدمة ابن خلدون فقد كفت و شفت في جميع العلوم.

المدرسة والعدالة من مقومات المجتمع
المشكلة في التأطير الهجين(غربي شرقي)بداية،ثم اعتبار المدرسة حقل تجارب لكل النظريات التربوية .
وخاصة عدم تثمين وظيفة المدرس,إذ من الجامعة طالبا غلى الثانوية مدرسا.
ومن فاشل في نيا الشهادة غلى معلم في الإبتدائي أو بعد تكوين بسيط في التكميلي.
لاتوج مدرسة بدون فلسفة مشروع مجتمع,ونحن من أجل إرضاء الجميع تحولت المدرسة إلى مجرد مركز كسب معلومات...
وآخرها ...
كأن الوطن لم يجد بعد أهله.
على فكرة المشكلة التربوية في كل الدول,فقط عند المتقدمين يصارحون أنفسهم ويصححون أخطاءهم,لكننا نحن الجميع يتكلم ولاواحد سمع للآخر,بل لايعترف بوجوده اصلا.
تصور لو فتحت ندوات مباشرة على التلفزة بين النقابات والوزارة,الكل يتدخل بحرية,مع فعاليات أخرى...
الموضوع متشعب

و انا اطرح عليك سؤال اجبني عنه حتى استطيع الاجابة عن سؤالك
هل نعاني من مشاكل في التعليم ام نعاني من اشكالية في التعليم؟
هل الامران سيان اي هل المشاكل هي الاشكالية؟

السؤال واضح ان لكم راي افيدونا وان كان لا فلا داعي لهذه الفلسفة العقيمة .............اقامة طيبة في المنتدى وشكرا

هل تصف التأصيل العلمي بالفلسفة العقيمة.ما أظنك قرأت مقدمة ابن خلدون...فقد كفى و شفى في باب التعليم و المعلم....التعصب و الدونية هما اللذان حرمانا من التعليم ..اعطيك رايا فتصفه بالفلسفة العقيمة.

انظر الى الباب السادس في المقدمة
الباب السادس من الكتاب الأول في العلوم و أصنافها و التعليم و طرقه و سائر وجوهه و ما يعرض في ذلك كله من الأحوال و فيه مقدمة و لواحق.............

المشكلة في اعتقادي أزمة مجتمع لا يمكن أن ننتظر من المعلم الذي أنجبه مجتمع (( غير سليم )) إذا لم أقل كلاماً آخر ...قلت أن ننتظر منه المعجزات .....فماذا يمكن أن يقدم معلم وسط منظومات فاسدة غير بضاعة كاسدة .