رد: ألهذا المستوى أصبح المعلمون و الأساتذة بدون قيمة عندنا ؟؟؟
11-03-2010, 05:25 PM
قد عدنا للدراسة نعم ، ولا انكسار بل كما قال تعالى : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ...
ولكن لوكان ذلك على الأقل (إهانة الأستاذ والتهديد بشطبه) في القناة الأرضية على الأقل ،
قد يقلل من تشويه سمعة بلد الشهداء في فضائياتنا ، حيث كنا نسب ، ويسب شهداؤنا
في فضائيات مأجورة لأعداء الأمة ، فتألمنا كثيرا لحال الأمة ، وظننا لبرهة أن قضائياتنا
نظيفة تتنزه عن ذلك ، ففيها من الصحفيين المهرة من هم على درجة عالية في اللغة ،
لا شك أن من درسهم كان في المستوى ، ولكنه ربما يتقاضى أجرة أكثرمن الصحفي إياه الموهوب فحقد عليه؟؟..
المهم أن الأستاذ يهان في بيته وممن درسهم ، والعاقبة للشهداء - لا سمح الله - طبعا على خطى الفضائيات إياها :
وغندور الجزائر لا يقل قبحا عن غندورهم ، وسوف تعطي وزارة "قلة" التربية لأبنائنا القدوة في احترام من علمهم
وعلم إطارات هذه الوزارة ، سوف تعطيهم المثال في العقوق ونكران الجميل ،
وسوف يجهد الأستاذ نفسه في تصحيح الأخطاء المزدحمة في رؤوس أبنائنا ،
وسيقول لهم لا تبتئسوا فهذا أيضا غندور تسرب لفضائياتنا خلسة ،
حذار أن يسب شهداءنا الأبرار ،في يوم ما ، حذار من التلفزة ، لنقوم بحملة مقاطعة لها ؟؟؟...
آه ومتى يشاهدها جمهورنا الغلبان ، المقرف من "اليتيمة" ، بل معذبة اليتامى وزوجة أبيهم القاسية ،
نعم نحس بالقهر ولكن هيهات أن نقهر ، أو نمرر القهر للبراءة التي بين أيدينا فهي أمانة ،
وصفحة بيضاء ، ولكن من منا لا يحس بالقهر في سجن كبير كهذا، طارد للكفاءات المهاجرة ،
بل أن زبانية القهر في هذا الوطن يحسون بالقهر أيضا وقد يشتكون أكثر من الغلابى في سرهم ،
ولا حول ولا قوة الا بالله :
أحمد مطر:
أكاد لشدة القهر أحس القهر في أوطاننا يشكو من القهر
ولي عذري لأني أتقي خيري لكي أنجو من الشر
فأنكر خالق الناس ليأمن خانق الناس ولا يرتاب في أمري
لأن الكفر في أوطاننا لا يورث الإعدام كالفكر
وأحيي ميت إحساسي بأقداح من الخمر
فألعن كل دساس ووسواس وخناس
ولا أخشى على نحري من النحر
لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر
ومن حذري أمارس دائما حرية التعبير في سر
وأخشى أن يبوح السر بالسر
أشك بحر أنفاسي
فلا أدنيه من ثغري
أشك بصمت كراسي
أشك بنقطة الحبر
وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر
ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر
إذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري
وأني هارب مني وأني أقتفي أثري
ولا أدري
إذا ما عدت الأعمار بالنعمى وباليسر
فعمري ليس من عمري
لأني شاعر حر
وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر إلى أقصاه
ببين الرحم والقبر
على بيت من الشعر
التعديل الأخير تم بواسطة محمدالناصر ; 12-03-2010 الساعة 08:03 PM